اكتشاف يرحمك من الم دكتور الاسنان

زائر
هناك العديد من الأماكن التي نحمل لها ذكريات، قد تكون جميلة أو سيئة ولكننا في النهاية لا نستطيع نسيانها أو تجاهلها لأننا ببساطة قد نضطر للذهاب لها عدة مرات ولا يوجد بديل أخر عن هذا الذهاب.

أحد هذه الأماكن هي عيادة طبيب ولكنها مختلفة عن باقي العيادات فهي مزدحمة بالكثير من العدد والأدوات الحادة والنظيفة في الغالب لأنها معقمة، كما يميزها هذا الكرسي الغريب الذي تشعر وأنت جالس عليه بأنك في نوبة عمل أو بمعنى أدق كورس تعذيب وخاصة هذا المصباح الموجه نحو فمك باستفزاز.





رعب الشفاء

وليس المصباح فقط هو الغريب بل ما يحدث لفمك الصغير الذي يتسع فجأة وكأنك أصبحت كائن مختلف وهذا الرعب الذي يعتريك منذ دخولك العيادة و تنتظر دورك الذي تتمنى لو لم يأتي أبدا أو أن تنساك الممرضة لتكون الأخير.

إلى الطبيب الذي قد يستقبلك بابتسامته عريضة أو باقتضاب شديد وهو أيضا مختلف لأنه مميز بالقفاز الأبيض الذي يغيره مع كل مريض ويشعرك انك في غرفة الإنعاش أو العمليات.

من الممكن أن تستمع إلى هذا الوصف من احد أصدقاءك أو تكون ذهبت إلى هذا المكان بالفعل مرة على الأقل على مدار حياتك القصيرة أو الطويلة، أنها عيادة الأسنان بكل ما تحمله من معاني الألم والخوف.



بشرى سعيدة

"الأسنان" من خلال التجربة هي أكثر الأجزاء حاجة إلى الاهتمام المستمر والمتابعة الدقيقة سواء بالتنظيف المستمر أو الحماية الجيدة التي قد تحرمنا من الشيكولاته والحلويات وتعرضنا إلى توبيخ الوالدين أو المدرسين.

ولكن ورغم كل ذلك قد تضطر إلى الذهاب أيضا إلى طبيب الأسنان فقد تشكو من الم في اللثة بعيدا عن دواعي الخلع أو الحشو المشهورة، وهو الم فظيع يمنعك من مجرد التفوه بالكلام أو أي شيء مرتبط بفتح الفم أو تحريكه وتضطر إلى الذهاب إلى عيادة الأسنان .

ولكن الجديد والمفيد هي التقنية التي توصل إليها باحث كندي يدعى مايكل جلوجور وتمكن الطبيب من اكتشاف أمراض اللثة باستخدام مضمضة مجرد مضمضة بمحلول الملح أو صودا الخبز، والتي يتغير لونها وفقا لنوع المرض الذي نعاني منه بدون أي الآلات أو أدوات حادة.

ولا يتوقف دورها على اكتشاف المرض فقط بل يتعدى ذلك إلى التأكد من جدوى العلاج، وهكذا نستغني عن الأدوات الحادة والنخورة في الأسنان .



دكتور في البيت
ليس هذا فقط ولكن أيضا يمكنك من خلال المادة الجديدة أن تقوم بعمل اختبار للثة في البيت بدون الذهاب إلى طبيب الأسنان أو التعرض لحملة الإرهاب داخل الغرفة الغريبة ومحتوياتها المرعبة.

ووفقا للدراسة التي ستنشر قريبا في دورية أبحاث الأسنان فقد أجري التحليل
بقياس مستوى خلايا الدم البيضاء في فم الشخص، ووجدت الدراسة أن من يعانون من مشكلات باللثة يظهرون ارتفاعا في خلايا الدم البيضاء التي ينتجها الجسم لمقاومة المرض.



وهكذا فنحن في انتظار وصول هذا الاكتشاف المهم إلى وطننا العربي لأنه مفيد لنا جميعا وربنا يخليك يا دكتور مايكل لأنك رايح ترحمنا من الرعب والفزع والمشورة في العيادات.
 

زائر
موضوع حلو يسلموووووووووو
 

زائر
شكرا دكتور الفكرة جميلة جدا
 

زائر
شكرا دكتور على الموضوع
 

زائر
شكرا للجميع على المرور وتسلمووووووووون
 

زائر
عجيب والله!!

عاشت ايدك دكتور على هاي الأخبار الحلوة!!

تحياتي
 

زائر
شكرا يا بت العراق على المرور
 

زائر
ان شاء الله يوصلنا الحل بسرعة مشكووووووووووووووور