اكتشف اسرار شخصيتك3

زائر

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
اليوم نكمل باقي الأسباب التي قد تكون أو تساعد في أصابت العناصر النفسية الثلاثية بالخلل أو الاضطراب وهي كما أسلفنا( الغرائز - الذات -المجتمع (أو التكيف مع المجتمع )..).
أقول وبالله المستعان ومن بغيره استعان لا يعان....
الأصدقاء والمدرسة من الأسباب التي قد تصيب الإنسان بنوع من الخلل في العناصر الثلاثة.
فالصديق يؤثر في الشخص تأثيرا عميقاً ولذلك أولى الإسلام الأصدقاء والرفقة الاهتمام الخاص .
فقال تعالى في قصة أصحاب الكهف﴿ إنهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى﴾
بل وذكر القرآن الكريم الكلب لشرف صحبته لأصحاب الكهف الصالحون فقال (وكلبهم باسط ذراعيه ...)
وعد معهم في قوله﴿ ويقولون خمسة سادسهم كلبهم .....﴾ وقال عليه الصلاة والسلام ( المرء على دين خليله فل ينظر أحدكم من يخالل) .وهذا من اهتمام ديننا الحنيف باختيار الصحبة .
وقد أثبتت الدراسات مدى تأثر الإنسان بمن يخالط سواء كان على خير أم على شر ولا أدل على ذلك من حديث حامل المسك ونافخ الكير.
والذي يهمنا في موضوعنا ان الانسان اذا وجد اصحابا فان هذه الصحبة قد يصل اثرها الى تغيير او التاثير في العناصر الثلاثية ( الغرائز – الذات – المجتمع ) وها نحن نرى ذلك مشاهدا في واقع ابنائنا وفتياتنا اليوم فان ابن صالح اوفتاة قد جعل من الصالحين اصحابا واخوانا فقوموه واعانوه وسددوه فتغيرت العناصر الثلاثية الى الاحسن بفعل المخالطة واحب ان اضرب لذلك مثال في عنصر الذات فكم من شاب اوشك على الهلاك بسبب احتقاره لنفسه وانه لا خير يرجى منه واصبح بفعل الصحبة يعرف قدر نفسه وحقها ودورها في هذه الحياة فاصبح داعية او مربيا او مهندسا اوجنديا اومهنيا . وكم من الشباب صاحب اصحاب المعاصي والتقصير فصار مثل يضرب في الضياع والانهزامية وتحقيره لذاته وتصوره اصبح سيء عن المجتمع لان المجتمع لا يرضى سلوكياته الخاطئة وبالتالي تتاثر ( الغرائز )ويزيد عنده كراهية الحياة *حب الحياة غريزة* لان تقديره الذاتي منخفظ وتكيفه مع المجتمع ضعيف وبالتالي يجد ان الحياة لا قيمة لها وان الانتحار هو الحل الامثل لمن هذا حاله ولكم اصبحنا نسمع من حوادث الانتحار في مجتمعنا اليوم .
واما المثال الثاني فسوف اضربه للفتاة وللمدرسة ايضاً فكم كان الضرب والقمع والسخرية من قبل الطالبات او المعلمات للطالبة سبب في ضعف شخصيتها واحتقارها لذاتها وسبب في اختيار سبل لتعزيز الذات خاطئه فتعوض الحب المفقود في المدرسة بالحب والغرام مع الذئاب البشرية وتعوض انخفض التقدير الذاتي بالعجب المشؤم او استخدام المخدرات وهلم جرااااا.
وكم كانت المدرسة سبب في اخراج المربيات والمعلمات والطبيبات .......الخ بسب احترام الطالبة وتقدير ذاتها وشخصيتها وابراز مواهبها وصقل معارفها فزاد تقديرها ل ( الذات ) وبالتالي احبت المجتمع وتكيفت معه " المجتمع ) واحبت الحياة واتزنت شخصيتها فلم تجعل الغرائز مضطربه (الجنس _ حب الحياة وغيرها).وفي الحقيقة الامثلة للاصحاب واثرهم وكذلك المدرسة او الجامعة اكثر من ان تحصى ومع الاسف فان العلاج لتلافي اخطارها لا يزال ضعيف في عالمنا الاسلامي بسبب البعد الديني والغزو الاعلامي وضعف الثقافة ولكن لا يزال في الامة خير مع ذلك.
وموضوعنا اليوم لا ازال اجد انه يحتاج الى الكثير من الاسهاب والطرح ولكن يكفي من القلادة ما احاط بالعنق ولعل الإعلام هو حلقتنا القادمة التي لا تقل اهمية واثرا عن سابقتها.اليوم نكمل باقي الأسباب التي قد تكون أو تساعد في أصابت العناصر النفسية الثلاثية بالخلل أو الاضطراب وهي كما أسلفنا( الغرائز - الذات - المجتمع (أو التكيف مع المجتمع )..).أقول وبالله المستعان ومن بغيره استعان لا يعان....
الأصدقاء والمدرسة من الأسباب التي قد تصيب الإنسان بنوع من الخلل في العناصر الثلاثة.
فالصديق يؤثر في الشخص تأثيرا عميقاً ولذلك أولى الإسلام الأصدقاء والرفقة الاهتمام الخاص .
فقال تعالى في قصة أصحاب الكهف﴿ إنهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى﴾
بل وذكر القرآن الكريم الكلب لشرف صحبته لأصحاب الكهف الصالحون فقال (وكلبهم باسط ذراعيه ...)
وعد معهم في قوله﴿ ويقولون خمسة سادسهم كلبهم .....﴾ وقال عليه الصلاة والسلام ( المرء على دين خليله فل ينظر أحدكم من يخالل) .
وهذا من اهتمام ديننا الحنيف باختيار الصحبة .
وقد أثبتت الدراسات مدى تأثر الإنسان بمن يخالط سواء كان على خير أم على شر ولا أدل على ذلك من حديث حامل المسك ونافخ الكير.
والذي يهمنا في موضوعنا ان الانسان اذا وجد اصحابا فان هذه الصحبة قد يصل اثرها الى تغيير او التاثير في العناصر الثلاثية ( الغرائز – الذات – المجتمع ) وها نحن نرى ذلك مشاهدا في واقع ابنائنا وفتياتنا اليوم فان ابن صالح اوفتاة قد جعل من الصالحين اصحابا واخوانا فقوموه واعانوه وسددوه فتغيرت العناصر الثلاثية الى الاحسن بفعل المخالطة واحب ان اضرب لذلك مثال في عنصر الذات فكم من شاب اوشك على الهلاك بسبب احتقاره لنفسه وانه لا خير يرجى منه واصبح بفعل الصحبة يعرف قدر نفسه وحقها ودورها في هذه الحياة فاصبح داعية او مربيا او مهندسا اوجنديا اومهنيا . وكم من الشباب صاحب اصحاب المعاصي والتقصير فصار مثل يضرب في الضياع والانهزامية وتحقيره لذاته وتصوره اصبح سيء عن المجتمع لان المجتمع لا يرضى سلوكياته الخاطئة وبالتالي تتاثر ( الغرائز )ويزيد عنده كراهية الحياة *حب الحياة غريزة* لان تقديره الذاتي منخفظ وتكيفه مع المجتمع ضعيف وبالتالي يجد ان الحياة لا قيمة لها وان الانتحار هو الحل الامثل لمن هذا حاله ولكم اصبحنا نسمع من حوادث الانتحار في مجتمعنا اليوم .
واما المثال الثاني فسوف اضربه للفتاة وللمدرسة ايضاً فكم كان الضرب والقمع والسخرية من قبل الطالبات او المعلمات للطالبة سبب في ضعف شخصيتها واحتقارها لذاتها وسبب في اختيار سبل لتعزيز الذات خاطئه فتعوض الحب المفقود في المدرسة بالحب والغرام مع الذئاب البشرية وتعوض انخفض التقدير الذاتي بالعجب المشؤم او استخدام المخدرات وهلم جرااااا.
وكم كانت المدرسة سبب في اخراج المربيات والمعلمات والطبيبات .......الخ بسب احترام الطالبة وتقدير ذاتها وشخصيتها وابراز مواهبها وصقل معارفها فزاد تقديرها ل ( الذات ) وبالتالي احبت المجتمع وتكيفت معه ( المجتمع ) واحبت الحياة واتزنت شخصيتها فلم تجعل الغرائز مضطربه (الجنس _ حب الحياة وغيرها).
وفي الحقيقة الامثلة للاصحاب واثرهم وكذلك المدرسة او الجامعة اكثر من ان تحصى ومع الاسف فان العلاج لتلافي اخطارها لا يزال ضعيف في عالمنا الاسلامي بسبب البعد الديني والغزو الاعلامي وضعف الثقافة ولكن لا يزال في الامة خير مع ذلك.
 

زائر
بارك الله فيك اخي الكريم
 

زائر
بارك الله فيك مع اني قد لا افهم الكثير من الأمور النفسية الا اني مدرك جيدا انو في خلل عندي ماهو الله اعلم ... احيانا احس نفسي شرير للغاية لكن كل شيء يبقى في الخيال لم أؤذي اي شخص عل ىالاطلاق
 

زائر
شكرا على الموضوع اخي .... متابع مواضيعك
 

زائر
ننتظر باقي الحلقات