الأثر الفعال للعلاج النفسي في تخفيف آلام الظهر

زائر
إن الحالة النفسية ذات تأثير فعال في صحة الإنسان الجسدية, وكلما كانت صحة النفسية مرتاحة وفي حالة جيدة أثرت بشكل إيجابي على الصحة الجسدية, وعلى العكس عندما تسوء الصحة النفسية وتتدهور فذلك سينعكس سلباً على الصحة الجسدية.
وهذا ما أكده بحث جديد قام به باحثون بريطانيون توصلوا إلى أن النجاح في التخلص من آلام الظهر يمكن أن يكون وبشكل جزئي من خلال العلاج النفسي.
وذلك بعد أن أجروا بحثاً على مرضى يعانون من ألم مزمن في الجزء الأسفل من الظهر, فوجدوا بأن المرضى استفادوا من برنامج علاجي يجمع بين التدريبات الرياضية والعلاج النفسي.
واستمر البرنامج العلاجي لمرضى آلام الظهر حوالي ثمانية أسابيع, تم خلالها تشجيع المرضى على ممارسة التدريبات والتعبير عن مخاوفهم من الآلام التي يشعرون بها في ظهورهم, إضافة إلى تعريضهم لمواقف ربما يشعرون بالقلق منها من أجل كسر مخاوفهم من القيام بها, والذي يمكن أن يؤدي إلى مشكلات مستقبلية في الظهر.
وبناء على هذا البحث توصل الباحثون بأن العوامل النفسية مثل الإحباط والخوف والثقة الضعيفة بالنفس, تعتبر أكثر أهمية بالنسبة لحالات الألم المزمنة من نقص اللياقة البدنية.
كما تبين للباحثين أن الكثير من المرضى يعتقدون وبشكل خاطئ أن القيام بالتدريبات يجعل حالتهم تسوء, وبأن حياتهم تتأثر سلبياً بسبب حالتهم الصحية, لكن عندما يغيرون معتقداتهم من خلال العلاج النفسي فيمكن إعادة السيطرة على أجسادهم, وكسر حالة الإحباط التي عادة ما تجعل حالة المريض أسوأ, الأمر الذي سيقلل بالتأكيد أعداد الأشخاص الذين سيقومون بإجراء الأشعة وتلقي العلاج التقليدي.
وحتى الآن هناك الكثير من طرق العلاج الجسدي لآلام الظهر لا تتعامل مع العوامل النفسية, لكن إذا تم العمل على علاج عوامل نفسية خاصة مثل الإحباط والخوف من الحركة وضعف الثقة بالنفس, يتوقع الباحثون أن ثلاثة من بين أربعة من المرضى يمكنهم التغلب على ضعف القدرة الجسدية لديهم.
 

زائر
مشكورين اختي المشرفة كيوتي

بارك الله فيك على الموضوع القيم

تقبلي تحياتي واحترامي
 

زائر
شكرا على مروركم الطيب
جزاكم الله خير
 

زائر
كلام سليم شكرا اختي كيوتي علي الخبر الذكي والمنبة.
 

زائر
شكراعلى المرور جزاكم الله كل الخير
 

زائر
تسلمين اختي كويتي على الموضوع المهم والمفيد ....والف شكر لك.
 

زائر
شكرا على المرور الطيب
بارك الله فيك