زائر
الاثل شجرة متوسطة الارتفاع دائمة الخضرة اوراقها صغيرة حرشفية الشكل,
ازهارها بيضاء الى قرمزية, ويوجد من الأثل عدة انواع فهي متوسطة الحجم ,
وسريعة النمو, جميلة المنظر,وتكثر نموها على جوانب الطرق الزراعية
والاراضي المحلية وتكثر بمصر وبالأخص حول بركة قارون بالفيوم
وفي عدة مناطق كثيرة بصحراء سيناء ويكثرفي المملكة العربية السعودية
فهو ينبت في اي مكان يسيل من السيقان سائل سكري حلو المذاق
يستخدمة الاعراب في الصحراء كغذاء خلال فصل الصيف
يعرف الاثل علمياً باسم Tamaix atiata
الجزء المستعمل من النبات الاوراق والثمار والسائل السكري الذي ينزف من سيقانة
تحتوي الاوراق على مادة تاماركسين ومعادن الصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم
والماجنسيوم وتحتوي الثمار على مواد عفصية بنسبة كبيرة جداً
بالأضافة الى حوالي 17مركبا فينولياً كما تحتوي العصارة السكرية
على سكاكر مثل :الجلكوز والفراكتوز والدكسترين.
الاستعمالات:
لقد عثر علماء الاثار على بعض قطع من اشجار الاثل في وادي قنا يرجع
تاريخها الى العصر الحجري القديم وكذلك على خشبها منذ العصر الحجري الحديث في
البداري وعصر ماقبل الأسرات اما اغصان والاوراق فقد وجدت
في مقابر مدينة منف وطيبة وهذا يدل على ان اشجار الاثل قديمة جدا في مصر
كما يؤكد كل من (هيرودوت وبليني) ام الأثل موطنة الاصلي مصر.
وعثر العالم الاخر(أنجر) على قطع كثيرة منه في مدينة الكاب بينما تعرف
العالم(شفاينفورت) على فروع كاملة في تابوت الامير الفرعوني(كنت)
من الاسرة العشرين وعثرايضا العالم (بيتري)على اجزاء
هذا النبات في مقابر هوارة.
ويستخدم النبات كملين ومقو للناحية الجنسية وضد حالات الحمى والحروق وعلى شكل دهانات
عقب عمليات الختان(الطهارة) وهذا يؤكد ان الفراعنة عرفوا الخاصية القابضة لهذا النبات.
وقد قال أيمن البيطار(الاثل ينفع من ضعف الكبد شرباً
والحكو والجرب طلاء,ورماده ينفع من بروز المقعدة والبواسير,
واذ طبخت اصل الشجرة بخل وشرب منه مقدار اربع اوقيات ونصف
قوى الكبد ونفعة ولين اورامه كما انه يشفي اوجاع الاسنان.
ويقول الأنطاكي في الأثل0ان رماده يشد اللثة ويقطع الدم كيفما استعمل.
وطبيخه ورماده بالزيت يشد الشعر والمقعدة ويبخر به الجدري فيسقطة
وكذا البواسير وهو يضعف المعدة ويصلحه الصمغ,والشربة من طبيخة الى نصف رطل ومن عصارته الى 48درهماً(144جراماً)
ومن ثمرة الى ثلاث دراهم(9جرامات)
ويقول بوليس في الاثل(ان مغلي الأوراق والأغصان الصغيرة تستخدم في علاج استسقاء الطحال كما ان تنفس المغلي مع الزنجبيل
يستخدم في علاج الرحم.
ومغلي قشور الأغصان في الماء والخل يستخدم في قتل القمل.ومغلي
العفص المتكون على النبات القابض لايستغرق علاج امراض
المعدة.ويقول الشوربجي
في الأثل(ان القلف(القشور) يستخدم في علاج الأكزيما وان النبات يحتوي على الفلافونيدات والانثوسينيات)
ويقول ميلر الأوراق الجافة التي تسقط على الارض تجمع لتستخدم كمعجل للتقلصات الرحمية لمساعدة المراة التي يعاني من طول فترة الولادة
او لعلاج حالات بقاء خلاص المولود كما تغلى الأوراق في كمية من الماء
ثم تترك منقوعة ويعطى الماء بعد تصفيته للمراة كي تشربة.
ويقول ابو الفتح(ان اوراق نبات الأثل تربط على الراس لخفض درجة الحرارة ولعلاج الصداع).
يستخدم السائل السكري المستخرج من اغصان الأثل لعلاج الحمى والحرارة الناتجة من ضربة الشمس بالأضافة الى ذلك فأنة يمد
الجسم بالطاقة الحرارية اللازمة,كما يستعمل مغلي الأوراق أو مسحوق المغلي لعلاج الجروح والحروق.
لايوجد بالمراج العلمية مايفيد أن للأثل أضرار جانبية.
انتهى
دمتم بألف عافية وخير
كتبتة لكم من موسوعة جابر
ازهارها بيضاء الى قرمزية, ويوجد من الأثل عدة انواع فهي متوسطة الحجم ,
وسريعة النمو, جميلة المنظر,وتكثر نموها على جوانب الطرق الزراعية
والاراضي المحلية وتكثر بمصر وبالأخص حول بركة قارون بالفيوم
وفي عدة مناطق كثيرة بصحراء سيناء ويكثرفي المملكة العربية السعودية
فهو ينبت في اي مكان يسيل من السيقان سائل سكري حلو المذاق
يستخدمة الاعراب في الصحراء كغذاء خلال فصل الصيف
يعرف الاثل علمياً باسم Tamaix atiata
الجزء المستعمل من النبات الاوراق والثمار والسائل السكري الذي ينزف من سيقانة
تحتوي الاوراق على مادة تاماركسين ومعادن الصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم
والماجنسيوم وتحتوي الثمار على مواد عفصية بنسبة كبيرة جداً
بالأضافة الى حوالي 17مركبا فينولياً كما تحتوي العصارة السكرية
على سكاكر مثل :الجلكوز والفراكتوز والدكسترين.
الاستعمالات:
لقد عثر علماء الاثار على بعض قطع من اشجار الاثل في وادي قنا يرجع
تاريخها الى العصر الحجري القديم وكذلك على خشبها منذ العصر الحجري الحديث في
البداري وعصر ماقبل الأسرات اما اغصان والاوراق فقد وجدت
في مقابر مدينة منف وطيبة وهذا يدل على ان اشجار الاثل قديمة جدا في مصر
كما يؤكد كل من (هيرودوت وبليني) ام الأثل موطنة الاصلي مصر.
وعثر العالم الاخر(أنجر) على قطع كثيرة منه في مدينة الكاب بينما تعرف
العالم(شفاينفورت) على فروع كاملة في تابوت الامير الفرعوني(كنت)
من الاسرة العشرين وعثرايضا العالم (بيتري)على اجزاء
هذا النبات في مقابر هوارة.
ويستخدم النبات كملين ومقو للناحية الجنسية وضد حالات الحمى والحروق وعلى شكل دهانات
عقب عمليات الختان(الطهارة) وهذا يؤكد ان الفراعنة عرفوا الخاصية القابضة لهذا النبات.
وقد قال أيمن البيطار(الاثل ينفع من ضعف الكبد شرباً
والحكو والجرب طلاء,ورماده ينفع من بروز المقعدة والبواسير,
واذ طبخت اصل الشجرة بخل وشرب منه مقدار اربع اوقيات ونصف
قوى الكبد ونفعة ولين اورامه كما انه يشفي اوجاع الاسنان.
ويقول الأنطاكي في الأثل0ان رماده يشد اللثة ويقطع الدم كيفما استعمل.
وطبيخه ورماده بالزيت يشد الشعر والمقعدة ويبخر به الجدري فيسقطة
وكذا البواسير وهو يضعف المعدة ويصلحه الصمغ,والشربة من طبيخة الى نصف رطل ومن عصارته الى 48درهماً(144جراماً)
ومن ثمرة الى ثلاث دراهم(9جرامات)
ويقول بوليس في الاثل(ان مغلي الأوراق والأغصان الصغيرة تستخدم في علاج استسقاء الطحال كما ان تنفس المغلي مع الزنجبيل
يستخدم في علاج الرحم.
ومغلي قشور الأغصان في الماء والخل يستخدم في قتل القمل.ومغلي
العفص المتكون على النبات القابض لايستغرق علاج امراض
المعدة.ويقول الشوربجي
في الأثل(ان القلف(القشور) يستخدم في علاج الأكزيما وان النبات يحتوي على الفلافونيدات والانثوسينيات)
ويقول ميلر الأوراق الجافة التي تسقط على الارض تجمع لتستخدم كمعجل للتقلصات الرحمية لمساعدة المراة التي يعاني من طول فترة الولادة
او لعلاج حالات بقاء خلاص المولود كما تغلى الأوراق في كمية من الماء
ثم تترك منقوعة ويعطى الماء بعد تصفيته للمراة كي تشربة.
ويقول ابو الفتح(ان اوراق نبات الأثل تربط على الراس لخفض درجة الحرارة ولعلاج الصداع).
يستخدم السائل السكري المستخرج من اغصان الأثل لعلاج الحمى والحرارة الناتجة من ضربة الشمس بالأضافة الى ذلك فأنة يمد
الجسم بالطاقة الحرارية اللازمة,كما يستعمل مغلي الأوراق أو مسحوق المغلي لعلاج الجروح والحروق.
لايوجد بالمراج العلمية مايفيد أن للأثل أضرار جانبية.
انتهى
دمتم بألف عافية وخير
كتبتة لكم من موسوعة جابر