زائر
للتخلص من الأسباب التي تدفع الطفل إلى الإستيقاظ ليلاً هناك بعض الإحتياطات التي ينبغي إتخاذها ممَا يضمن راحة الطفل وإستغراقه في النوم من جديد في حال إستيقاظه المفاجىء.
إليكِ الأسباب سيدتي الأم
1
فإذا كان الطفل مثقلاً بالأغطية أو كانت الغرفة حارة جداً فهذا يبعث على إحساس الطفل بالعطش
الحل
يكفي في هذه الحاله إعطاؤه شيئاً من الماء العذب
2
وإذا كانت امه تعتمد نظاماً غذائياً متقلباً في إطعامه فربما تكون شهيته للطعام قد أثارت شعوره بالجوع فأدىَ ذلك إلى إيقاظه
الحل
لابأس في إعطائه شيئاً من الطعام .
وربما كان بعض الطعام الذي تناوله عسيرالهضم وفي هذه الحاله ينبغي إكتشاف هذا النوع من الطعام حتى يُمكن تجنبه في وجباته اللاحقة .
3
أبرز سبب لإستيقاظ الطفل هو الحاجة إلى تغيير حفاظه ،فالحفاض المتسخ يسبَب حرقة للطفل
الحل
تبديل الحفاظ
الأمر ليس دائماً بهذه البساطة
فالطفل قد يبقى مستيقظاً من دون مبرَر .
وتبسيطاً للأمر نذكر أنَه لا داعي لأن ينام الأطفال جميعاً بطريقة موحدة .
وتتنوع العلاجات في مثل هذه الحالات
فمن هذه العلاجات
ترك الطفل مستمراً في البكاء وفي ذلك شيء من القسوة واللاإنسانية ،ولكن ذلك علاجٌ فعال
أو وضع الطفل في سرير الأم وهذا مايجعله يشعر بدفئها ، فيستسلم للنوم مرة أخرى بسرعة
ولكنه بذلك سوف يتعود البقاء قريباً من أمه وفي نهاية المطاف تؤدي هذه العادة إلى أثر عكسي .
أما العلاج المثالي
فهو أن تحضن الأم طفلها بين ذراعيها حتى يهدأ بكاؤه ثم تضعه من جديد في سريره
أمَا إذا لم يهدأ بكاء الطفل بين ذراعي أمه وبعد إعتماد الحلول كافة
فربما يكون السبب عندئذٍ معاناته من علة تسبب له ألماً وإزعاجاً
الحل
في هذه الحاله يُفضل مراجعة الطبيب في اليوم التالي.فإذا ثبت مرض الطفل وبدأت معالجته يكون من واجب الأبوين التذرَع بالصبر .
وأول مايجب عمله عند إيواء الطفل إلى النوم
هو عدم وضعه على ظهره أبداً،لأنه إذا تقيأ شيئاً من اللبن وهو على هذا الحال ،وهذا أمر كثير الحدوث فربَما يؤدي ذلك إلى إختناقه
لذا ينبغي منذ الأيام الأولى من عمر الطفل جعله ينبطح على معدته دون وساده ،مع إدارة وجهه ذات اليمين أو ذات اليسار بين حين وآخر
يتبع
من الأهمية أن تكون الغرفة التي ينام فيها الطفل هادئة تماماً ومضاءة بنور خافت طوال الليل كي لايشعر بالخوف عندما يستيقظ
كيف يمكم مساعدة الطفل على النوم فترة اطول خلال الليل ؟
حتى تساعد الأم وليدها على الإعتياد على النوم لفترات أطول خلال الليل يجب عليها التقيدَ بالتدابير التالية :
- التأكد من راحة الوليد التامة بعد تأمين كل شيء له من رضاعة وتجشؤ وغيار بحيث لايحتاج إلى أي شيء يوقظه بعد فترة قصيرة
- التأكد من لف الوليد جيداً بشكل يعيق قيامه بحركات من شأنها أن توقظه خلال مراحل النوم الخفيف التي يمر بها.
- جعل الغرفة مظلمة ما أمكن بحيث يشعر أن نومه الآن يختلف عن نومه خلال النهار،وحتى لايجذب إنتباهه أي شيء في الغرفة عندما يفتح عينيه خلال الليل مع مراعاة ترك ضوء خافت جداً يمكن الأم من الوصول إلى الوليد وتلبية حاجاته خلال الليل.
- التأكد من دفىء الغرفة الذي يؤمن للوليد نوماً هادئاَ
- وضع كل ماتحتاجه الأم قرب سرير الطفل حتى لاتضطر إلى حمله مثلاً خارج الغرفة لإحضار حفاض له أو أي شيء آخر . مما قد يساهم في إيقاضه وتنبيهه بحيث تصبح عودته إلى النوم أصعب من ذي قبل
لماذا يبكي الوليد عادة ؟ وكيف يمكن التمييز بين بكاء وآخر؟
قد يظن المرء أن بكاء الطفل مماثل في كل الظروف ،إلا أن الأهل يمكنهم ملاحظة الفرق بين بكاء وآخر وفقاً لمسببه
فهناك بكاء الألم الذي يبدأ عادة بزعقة ويكون متقطعاً بحيث يأخذ الطفل نفساً بين الصرخة والأخرى
وهناك بكاء الغضب الذي ينتج عن الشعور بالضعف والذب يتراجع مع تقدم قدرة الطفل على الحركة
أما بكاء الجوع وهو بكاء الطفل الأساسي فهو يصبح أعلى كلما أستمر مدة أطول
حاجة الطفل الملحة إلى النوم تجعله يقبل بكل الظروف الخارجية ،وإن كانت غير ملائمة ،شرط أن يشبع حاجته .
فالضرورة الفيزيولوجية تحتم على الطفل النوم في كل الأحوال سواء في الضجيج والصخب أو في العراء والبرد أو تحت أشعة الشمس.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: