زائر
الرياض
لا يزال الأسبرين الدواء المفضل لدى الكثيرين بل يعتبر الجرعة الذهبية اليومية للوقاية من النوبات القلبية المتكررة أو الجلطات. غير أنه وفي حال فشل الأسبرين أو حدوث مضاعفات جانبية نتيجة لاستخدامه فإنه يفضل اللجوء إلى أي عقار مخفف للتخثر والتجلط خصوصاً أولئك الذين يعانون اضطرابات في الشرايين والأوردة، ويعتبر الأسبرين من أكثر الأدوية استخداماً بين المرضى الذين يعانون أمراض الأوعية الدموية لقدرته الفائقة على منع الخلايا الدموية التي تسمى الصفائح من التشابك والتجمع مع بعضها لتشكل تجلطاً قاتلاً كما يقول الدكتور فيليب غورليك من مركز أبحاث السكتات الدماغية في شيكاغو بولاية ايلنوي. وكانت دائرة الأدوية والأغذية الأمريكية قد صرحت لعقار مانع للتجلط عام 1997 والذي بينت إحدى الدراسات أنه أكثر فعالية من الأسبرين. ومنذ ذلك الحين والأطباء حائرون بين الاستمرار في وصف الأسبرين لمرضاهم أو التحول إلى العقار الجديد الذي يعرف باسم "كلوبيدوغريل" في حين أن هناك تقريراً نشرته مجلة رابطة القلب الأمريكية أكد خلاله الباحثون أن الأسبرين يبقى أفضل الأدوية المتاحة لأكثر المرضى. ونأخذ بعين الاعتبار جميع النواحي مثل السلامة النسبية والفاعلية والتكلفة، وهو العقار المفضل لمعظم المرضى الذين يعدون معرضين لخطر بالإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية مرة أخرى. ويبين تقرير غورليك وفريقه أن عقار «كلوبيدوغريل» يمتاز على الأسبرين في حالات معالجة التجلط بالأوردة والشرايين بالأطراف البعيدة عن القلب فقط. كما أن هذا العقار أكثر فائدة من الأسبرين بالنسبة للمرضى الذين لا يجدي معهم استخدام الأسبرين والذين يعانون مضاعفات جانبية مبالغ بها من جراء تناولهم للأسبرين مثل آلام المعدة والقرح ونزيف الجهاز الهضمي. وينصح غورليك وفريقه المرضى بضرورة استشارة أطبائهم لمعرفة الفئة التي ينتمون إليها وأي العقارين أفضل لهم. ويعتقد الباحثون أن الأسبرين هو الأكثر أمناً وسلامة في حالات المرضى الذين يتوجب عليهم تناول الدواء بانتظام وعلى مدى الحياة، وذلك للسجل الجيد الذي يتمتع به عقار الأسبرين إضافة إلى تكلفته المناسبة، وهاتان ميزتان مهمتان على الأدوية الأخرى المانعة للتجلط. و بالرغم من أن الدواء الآخر وهو "كلوبيدوغريل" يمتاز بقلة آثاره الجانبية المقتصرة على الإسهال والحكة أو البثور- إلا أن الجانب الصحي وتأثيره على سلامة المريض لم يخضع لدراسة كافية حتى الآن، ناهيك عن أن الأسبرين متوفر بأسعار ضئيلة ولا يحتاج إلى وصفة الطبيب عند شرائه.
لا يزال الأسبرين الدواء المفضل لدى الكثيرين بل يعتبر الجرعة الذهبية اليومية للوقاية من النوبات القلبية المتكررة أو الجلطات. غير أنه وفي حال فشل الأسبرين أو حدوث مضاعفات جانبية نتيجة لاستخدامه فإنه يفضل اللجوء إلى أي عقار مخفف للتخثر والتجلط خصوصاً أولئك الذين يعانون اضطرابات في الشرايين والأوردة، ويعتبر الأسبرين من أكثر الأدوية استخداماً بين المرضى الذين يعانون أمراض الأوعية الدموية لقدرته الفائقة على منع الخلايا الدموية التي تسمى الصفائح من التشابك والتجمع مع بعضها لتشكل تجلطاً قاتلاً كما يقول الدكتور فيليب غورليك من مركز أبحاث السكتات الدماغية في شيكاغو بولاية ايلنوي. وكانت دائرة الأدوية والأغذية الأمريكية قد صرحت لعقار مانع للتجلط عام 1997 والذي بينت إحدى الدراسات أنه أكثر فعالية من الأسبرين. ومنذ ذلك الحين والأطباء حائرون بين الاستمرار في وصف الأسبرين لمرضاهم أو التحول إلى العقار الجديد الذي يعرف باسم "كلوبيدوغريل" في حين أن هناك تقريراً نشرته مجلة رابطة القلب الأمريكية أكد خلاله الباحثون أن الأسبرين يبقى أفضل الأدوية المتاحة لأكثر المرضى. ونأخذ بعين الاعتبار جميع النواحي مثل السلامة النسبية والفاعلية والتكلفة، وهو العقار المفضل لمعظم المرضى الذين يعدون معرضين لخطر بالإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية مرة أخرى. ويبين تقرير غورليك وفريقه أن عقار «كلوبيدوغريل» يمتاز على الأسبرين في حالات معالجة التجلط بالأوردة والشرايين بالأطراف البعيدة عن القلب فقط. كما أن هذا العقار أكثر فائدة من الأسبرين بالنسبة للمرضى الذين لا يجدي معهم استخدام الأسبرين والذين يعانون مضاعفات جانبية مبالغ بها من جراء تناولهم للأسبرين مثل آلام المعدة والقرح ونزيف الجهاز الهضمي. وينصح غورليك وفريقه المرضى بضرورة استشارة أطبائهم لمعرفة الفئة التي ينتمون إليها وأي العقارين أفضل لهم. ويعتقد الباحثون أن الأسبرين هو الأكثر أمناً وسلامة في حالات المرضى الذين يتوجب عليهم تناول الدواء بانتظام وعلى مدى الحياة، وذلك للسجل الجيد الذي يتمتع به عقار الأسبرين إضافة إلى تكلفته المناسبة، وهاتان ميزتان مهمتان على الأدوية الأخرى المانعة للتجلط. و بالرغم من أن الدواء الآخر وهو "كلوبيدوغريل" يمتاز بقلة آثاره الجانبية المقتصرة على الإسهال والحكة أو البثور- إلا أن الجانب الصحي وتأثيره على سلامة المريض لم يخضع لدراسة كافية حتى الآن، ناهيك عن أن الأسبرين متوفر بأسعار ضئيلة ولا يحتاج إلى وصفة الطبيب عند شرائه.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: