زائر
الأطفال المولودون بقيصرية أكثر عرضة للإصابة بالربو
أفادت دراسة نشرت مؤخراً في الولايات المتحدة أن الولادة القيصرية يصاحبها خطر الإصابة بربو الأطفال عند الأطفال الذين يولدون في وقت مبكر ، بينما لا يكون الأطفال الذين أكملوا فترة الحمل معرضين لهذا الخطر .
وأجريت الدراسة بإشراف فريق من جامعة واشنطن بسياتل يترأسه البروفيسور جايسون أس ديبلي ونشرت نتائجها في عدد الشهر الجاري من مجلة « أنالزز أوف ألرجي » وهي مجلة علمية تصدر عن الكلية الأمريكية لأمراض الحساسية والربو وعلم المناعة . وتوفر الدراسة التي أجراها الفريق رؤية جديدة للسبب الذي يجعل الأطفال المولودين بعملية قيصرية أكثر عرضة للربو . واختلفت الدراسات السابقة التي أجريت حول العلاقة بين طريقة الولادة والربو ، ولم تأخذ بعين الاعتبار آثار الولادة المبكرة والربو عند الأمهات ، كما يقول الباحثون في هذه الدراسة . وأجريت الدراسة على أكثر من 01 آلاف طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و 21 عاماً باستخدام معطيات المستشفيات من قاعدة بيانات ولاية واشنطن . وتؤدي الولادة القيصرية كما هو معلوم إلى تغييرات في المستعمرات البكتيرية في البطن ، الذي يحدث بصورة طبيعية بعد الولادة وقد يكون له أثر يقي من التعرض للربو وأمراض الحساسية . ويقول بعض الباحثين إن هذا التغير في البطن بسبب الولادة القيصرية قد يقلل من قدرة تحمل الطفل للمواد المثيرة للحساسية ويزيد من خطر إصابته بالربو . وعند تحليل العلاقة بشكل منفصل وجد الدكتور ديبلي وزملاؤه علاقة قوية بين الولادة القيصرية ودخول الأطفال المولودين في وقت مبكر إلى المستشفى بسبب الربو ، بينما لا يحدث عند الأطفال الذين يتمون مرحلة الحمل . وقالوا أيضاً إن إصابة الأم بالربو تزيد من احتمال ولادتها في وقت مبكر وبعملية قيصرية ، ولهذا فإن خطر الإصابة بالربو لأسباب وراثية عند الأطفال المولودين في وقت مبكر أكبر من خطر الإصابة به عند الأطفال الذين يتمون فترة الحمل .
أفادت دراسة نشرت مؤخراً في الولايات المتحدة أن الولادة القيصرية يصاحبها خطر الإصابة بربو الأطفال عند الأطفال الذين يولدون في وقت مبكر ، بينما لا يكون الأطفال الذين أكملوا فترة الحمل معرضين لهذا الخطر .
وأجريت الدراسة بإشراف فريق من جامعة واشنطن بسياتل يترأسه البروفيسور جايسون أس ديبلي ونشرت نتائجها في عدد الشهر الجاري من مجلة « أنالزز أوف ألرجي » وهي مجلة علمية تصدر عن الكلية الأمريكية لأمراض الحساسية والربو وعلم المناعة . وتوفر الدراسة التي أجراها الفريق رؤية جديدة للسبب الذي يجعل الأطفال المولودين بعملية قيصرية أكثر عرضة للربو . واختلفت الدراسات السابقة التي أجريت حول العلاقة بين طريقة الولادة والربو ، ولم تأخذ بعين الاعتبار آثار الولادة المبكرة والربو عند الأمهات ، كما يقول الباحثون في هذه الدراسة . وأجريت الدراسة على أكثر من 01 آلاف طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و 21 عاماً باستخدام معطيات المستشفيات من قاعدة بيانات ولاية واشنطن . وتؤدي الولادة القيصرية كما هو معلوم إلى تغييرات في المستعمرات البكتيرية في البطن ، الذي يحدث بصورة طبيعية بعد الولادة وقد يكون له أثر يقي من التعرض للربو وأمراض الحساسية . ويقول بعض الباحثين إن هذا التغير في البطن بسبب الولادة القيصرية قد يقلل من قدرة تحمل الطفل للمواد المثيرة للحساسية ويزيد من خطر إصابته بالربو . وعند تحليل العلاقة بشكل منفصل وجد الدكتور ديبلي وزملاؤه علاقة قوية بين الولادة القيصرية ودخول الأطفال المولودين في وقت مبكر إلى المستشفى بسبب الربو ، بينما لا يحدث عند الأطفال الذين يتمون مرحلة الحمل . وقالوا أيضاً إن إصابة الأم بالربو تزيد من احتمال ولادتها في وقت مبكر وبعملية قيصرية ، ولهذا فإن خطر الإصابة بالربو لأسباب وراثية عند الأطفال المولودين في وقت مبكر أكبر من خطر الإصابة به عند الأطفال الذين يتمون فترة الحمل .