زائر
أظهرت دراسة جديدة أن دماغ الأطفال يمكن برمجته بطريقة يقضي فيه الطفل ساعات طوال أمام ألعاب الفيديو، الأمر الذي يرجح صحة وجهات النظر التي تقول أن ألعاب الفيديو تسبب الإدمان.
_________________________________________________________________
وجد باحثون أن الأطفال الذين يقضون وقتاً طويلاً في استخدام ألعاب الفيديو، لديهم توسع في الجزء من الدماغ المسؤول عن النظام العصبي الذي يشعر المرء بالفرح والمكافأة عندما يربح. وأشارت صحيفة الـ "تليغراف" إلى أن هذا يعني أن الاطفال يشعرون بالتلذذ بشكل كبير عند استخدام العاب الفيديو، حتى عندما يخسرون، وهذا الأمر شبيه بالطريقة التي تعمل بها أدمغة المقامرين، أي الاستمرار بالرهان حتى عندما تكون الاحتمالات ضدهم.
ونقلت الصحيفة عن هنرييتا بودين جونز، طبيبة وباحثة في مجال الأعصاب من إمبريال كوليدج في لندن، قولها أن النتائج أظهرت العلاقة بين هذا النشاط وأنواع الإدمان الأخرى، مما يتيح لنا البحث عن طريقة أفضل للعلاج على المدى الطويل". وقال الباحثون ان دراسات أخرى أشارت الى أن هناك تحول في الدماغ يؤدي إلى جعل الطفل يقضي ساعات أطول في اللعب، وليس العكس.
وقال العلماء ان الأطفال الذين يعانون من هذه الميزة في الدماغ "تجعلهم يعتبرون ألعاب الفيديو بمثابة نشاط يشعرهم بالرضى، ويجعلهم يستمرون في اللعب حتى يصبحوا أكثر مهارة من أجل الشعور بالمزيد من الرضى والسعادة". وأجرى الباحثون دراسة شملت 154 طفلاً يلعبون الفيديو لمدة متوسطها 12 ساعة في الأسبوع، ثم قاموا بإجراء فحوص لأدمغتهم.
وتبين أن أولئك الذين يقضون عادة وقتاً أطول اللعب على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، لديهم مادة رمادية في جزء من أدغمتهم، غني بمادة الدوبامين، وهي المادة المسؤولة عن الشعور بالسعادة والرضى. وأظهرت الدراسة أن هؤلاء الاطفال كانوا أسرع في اتخاذ القرارات في لعبة تتطلب منهم الرهان، وأن مركز الدماغ المسؤول عن الشعور بالسعادة كان نشطاً للغاية عندما كانوا يخسرون اللعبة، الأمر الذي يدل على إحدى خصائص آفة المقامرين.
وقال الدكتور لوك كلارك، من قسم علم النفس في جامعة كامبريدج إن "هناك جدل مستمر بين الأطباء حول ما إذا كان ينبغي الاعتراف بأن الاستخدام المفرط لألعاب الفيديو هو نوع من الاضطراب العقلي، وربما مرتبط بالإدمان".
_________________________________________________________________
وجد باحثون أن الأطفال الذين يقضون وقتاً طويلاً في استخدام ألعاب الفيديو، لديهم توسع في الجزء من الدماغ المسؤول عن النظام العصبي الذي يشعر المرء بالفرح والمكافأة عندما يربح. وأشارت صحيفة الـ "تليغراف" إلى أن هذا يعني أن الاطفال يشعرون بالتلذذ بشكل كبير عند استخدام العاب الفيديو، حتى عندما يخسرون، وهذا الأمر شبيه بالطريقة التي تعمل بها أدمغة المقامرين، أي الاستمرار بالرهان حتى عندما تكون الاحتمالات ضدهم.
ونقلت الصحيفة عن هنرييتا بودين جونز، طبيبة وباحثة في مجال الأعصاب من إمبريال كوليدج في لندن، قولها أن النتائج أظهرت العلاقة بين هذا النشاط وأنواع الإدمان الأخرى، مما يتيح لنا البحث عن طريقة أفضل للعلاج على المدى الطويل". وقال الباحثون ان دراسات أخرى أشارت الى أن هناك تحول في الدماغ يؤدي إلى جعل الطفل يقضي ساعات أطول في اللعب، وليس العكس.
وقال العلماء ان الأطفال الذين يعانون من هذه الميزة في الدماغ "تجعلهم يعتبرون ألعاب الفيديو بمثابة نشاط يشعرهم بالرضى، ويجعلهم يستمرون في اللعب حتى يصبحوا أكثر مهارة من أجل الشعور بالمزيد من الرضى والسعادة". وأجرى الباحثون دراسة شملت 154 طفلاً يلعبون الفيديو لمدة متوسطها 12 ساعة في الأسبوع، ثم قاموا بإجراء فحوص لأدمغتهم.
وتبين أن أولئك الذين يقضون عادة وقتاً أطول اللعب على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، لديهم مادة رمادية في جزء من أدغمتهم، غني بمادة الدوبامين، وهي المادة المسؤولة عن الشعور بالسعادة والرضى. وأظهرت الدراسة أن هؤلاء الاطفال كانوا أسرع في اتخاذ القرارات في لعبة تتطلب منهم الرهان، وأن مركز الدماغ المسؤول عن الشعور بالسعادة كان نشطاً للغاية عندما كانوا يخسرون اللعبة، الأمر الذي يدل على إحدى خصائص آفة المقامرين.
وقال الدكتور لوك كلارك، من قسم علم النفس في جامعة كامبريدج إن "هناك جدل مستمر بين الأطباء حول ما إذا كان ينبغي الاعتراف بأن الاستخدام المفرط لألعاب الفيديو هو نوع من الاضطراب العقلي، وربما مرتبط بالإدمان".