زائر
يعتبر مرض السكري من أكثر الأمراض شيوعا في المجتمعات فقد لا تخلو أي عائلة إلا ويوجد أحد أفرادها مصابا بداء السكري ، وفي إحصائية تبين من أن 10% من سكان دولة قطر مصابين بالسكري .
وكما نعلم من أن السكر نوعان ، النوع الأول يسمى السكر الذي يعتمد على وجود الأنسولين ( أي يجب على المريض أن يأخذ مادة الأنسولين لضبط مستوي السكر بالدم) ، أما النوع الثاني فهو يعتمد على الأقراص لتنشيط إفراز الأنسولين .
أن كثيرا من الناس قد لا يتصور أن داء السكري يمكن أن يؤثر على سلامة وصحة الجلد ، في حين أن الكشف للمرة الأولى عن مرض السكر قد يبدأ عند طبيب الأمراض الجلدية، فأحيانا يختبئ المرض وراء بعض الإصابات الجلدية التي لا يجد الطبيب ما يبررها مثل تكرار الإصابة بالدمامل والخراريج أو الالتهابات الجلدية الميكروبية بصفة عامة ، أو تكرار الإصابة بالفطريات ، أو وجود جرح لا يلتئم ... ذلك لأن زيادة تركيز الجلوكوز ( السكر) بالدم ، والجلد نفسه ، تشجّع وتساعد على نمو الميكروبات والفطريات ، وتضعف وتقلل من حيوية الأنسجة وقدرتها على الالتئام السريع ، وقد تنشأ حساسية من مرض السكر نفسه بالجلد وتظهر على شكل حكه عامة تصيب الجسم بالكامل، وقد تتمركز في كثير من الأحيان حول الأعضاء التناسلية والشرج .
وعلى هذا الأساس فقد وجد أن مريض السكر يتعرض أكثر من غيره من الأصحاء للإصابات الجلدية الميكروبية المتكررة بما فيها الإصابة بالفطريات المختلفة ، وتقل مقاومة جسمه للقضاء عليها مما يكسب هذه الميكروبات صفة الانتشار و الاستمرار و التكرار وضعف الاستجابة للعلاج ومن هذه الإصابات:
- الدمامل والخراجات :
إن أي إنسان يمكن أن يصاب بدمّل أو خراج ويكون هناك عادة سبب لذلك مثل حدوث تلوّث بجرح بالجلد ، ونجد أن الاستجابة للعلاج تكون سريعة في الشخص السليم. أما في مريض السكر فتحدث الإصابة دون سبب واضح ، وقد تنتشر بالجسم ، أو تستمر لفترة طويلة رغم العلاج ، أو يتكرر حدوثها بعد الشفاء منها .
كما يتعرض المريض لأشكال أخرى من الالتهابات الجلدية نتيجة ضعف في الجهاز المناعي للإنسان المصاب الميكروبية مثل ( الجمرة ) والتي قد يتكرر ظهورها بعد الشفاء منها ، وتسمى أيضا ( الكاربنكل ) وهو التهاب ميكروبي يصيب النسيج الخلوي تحت الجلد ويظهر على شكل دمامل متلاصقة ببعضها ، وكذلك ( الوذح Eythasma ) وهو مرض جلدي بكتيري كثيرا ما يصاحب مرضي داء السكري ، ويتميز هذا المرض بظهور طفح جلدي محمر يتمركز بين الفخذين و الإبطين وبين أصابع القدم أي المناطق الرطبة بالجسم . ويكمن عـــلاج هذه الحالات من انه لابد من ضبط مستوى الجلوكوز بالدم ، وستحتاج هذه الحالات غالبا للعلاج بنوع من المضادات الحيوية على حسب ما يرى الطبيب وما تسفر عنه النتائج المخبرية لهذه الالتهابات، وربما يقوم الطبيب بتصفية وتفريغ الإصابة من الصديد متى أمكن ذلك .
وهناك العديد من المضادات الحيوية التي يمكن أن يصفها الطبيب لهذا النوع من التقيحات و الالتهابات مثل فيلو سيف كبسولات 500 مجم. الجرعة (للبالغين ) : كبسولة كل 6 ساعات.
- العدوى بالمبيضات andida Infetin :
يتعرض مرضى السكر خاصة ذوي البدانة المفرطة للإصابة بنوع من ( الفطريات الناقصة ) يسمى ( الخمائر) والتي تصيب ثنيات الجلد مثل تحت الثديين ، في النساء ، وبالإبطين والفخذين وثنيات البطن ، وتظهر على شكل التهاب احمراري مصحوب بتهتك في الجلد ورغبة في حك المنطقة المصابة .
وتوجد هذه الخمائر بصورة طبيعية على سطح الجلد والفم و المهبل و الأمعاء دون أن تتسبب في حدوث أضرار ، لكنها مع زيادة العرق والاحتكاك تتمكن من مهاجمة الجلد وإحداث الأعراض السابقة ، لذلك نجد أن الإصابة بها تنتشر في الأشخاص البد ناء بصفة عامة ، لكن لا شك أن وجود السكر يهيئ للإصابة بها من ناحية أخرى بسبب ضعف مقاومة الجسم لها . ويمكن لهذه الخمائر أن تصيب المهبل في مريضة السكر، ويسبب لها حكة شديدة وخروج إفراز ابيض مهبلي ويصاب جلد الفرج بالاحمرار والتقّرحات .
وقد يصاب الرجل بنفس الإصابة في القضيب الذكري بأعراض مشابهة أو قد تبقى الإصابة خفية دون أعراض واضحة ، فيصبح مصدرا لعدوى الزوجة .
وقد تظهر الإصابة بالمونيليا على اللسان خاصة في المرضى كبار السن ضعفاء البدن ، في هذه الحالة يتغطى اللسان بطبقة بيضاء وربما مواضع أخرى من تجويف الفم. ويعتمد علاج المونيليا على ضبط مستوى الجلوكوز بالدم، وعلاج الزوجين معا، لمنع انتقال العدوى بينهما، مع التوقف عن الجماع أثناء فترة العلاج . ومن الأدوية المضادة لهذه الفطريات و الخمائر التي قد يصفها الطبيب لهذا النوع بالنسبة للزوجة : كانستين أقراص مهبلية . قرص واحد يوميا يوضع بالمهبل لمدة أسبوعين. ( يوجد بداخل علبة الدواء لافتة توضح كيفية وضع الأقراص ) .
وننصح مثل هؤلاء المصابين بأخذ اللبن الزبادي (الروب) لأنه حمضي ويحمي الأمعاء من هذه الفطور التي عادة تكون كثيرة في الأمعاء وتشكل مصدر العدوى .
ويمكن مساعدة العلاج بعمل دش مهبلي ، ولعلاج التقرحات والاحمرار يمكن دهان جلد الفرج بكريم ميكوستاتين أو بخلطه مع كريم لوكاكورتين فيوفورم كريمدهان موضعي صباحا ومساء . أما بالنسبة للزوج فيمكن استخدام كريم ansten موضعيا لعدة أيام. وبالنسبة لكانديدا اللسان يمكن استخدام ميكوستاتين معلّق للفم Mystatin a . الجرعة : 1 قطارة تحفظ في الفم لبضع دقائق قبل بلعها 4 مرات يوميا .
التينيا بأنواعها ( الفطريات ) :
هي عدوى فطرية مثل تينا الفخذين والقدمين والإبط ، تظهر في صورة لطخات أو بقع كبيرة ، تتميز بوضوح ونشاط حافتها عن الجزء الداخلي منها . وقد تتغطى الإصابة بقشور رمادية خفيفة ، يمكن بفحصها تحت الميكروسكوب التأكد من وجود الفطريات . ويتعرض مريض السكر للإصابة بالتينيا أكثر من غيره ، وتتميز بضعف للاستجابة للعلاج والتكرار بعد الشفاء منها ، وفي دراسات و أبحاث كثيرة تبين أن فطريات القدم قد تسبق ظهور مرض السكر بعدة سنين، وعلاجها سواء في حالة الإصابة بالتينيا أو الخمائر يجب الحفاظ على نظافة وجفاف المنطقة المصابة من العرق - ذلك إلى جنب ضبط مستوى الجلوكوز بالدم . ويمكن استعمال أحد الأنواع التالية من الأدوية المضادة للفطريات ، مثل كانستين أودكتارينDaktaen ويمكن استعمال النوعين الأول أو الثاني في صورة كريم أو سائل ويستعمل مرتين يوميا) أما النوع الثاني فيفضل أن يستعمل في صورة بودرة لرش المنطقة المصابة بالخمائر، ومهمة تشخيص التينيا تقع على الطبيب وليس المريض لأن بعض أعراض قصور الدورة الدموية في القدم قد تظهر على شكل تينيـا .
تغيرات جلدية تحدث نتيجة إصابة الأوعية الدموية :
التأثيرات الذي يحدثها مرض السكري على الأوعية الدموية بالجسم عديدة ومختلفة، فكثير من مرضى السكري يصابون بما يسمي ضيق الأوعية الدموية حيث تتأثر الأوعية الدموية الصغيرة والكبيرة بذلك وتكون نتيجة تغيرات و ترسبات
في جدران هذه الأوعية وبمرور الزمن يؤدي ذلك إلى شبه انسداد وتصلب هذه الأوعية (تصلب الشرايين) ، مما يترتب علية من نقص المواد الضرورية إلى أنسجة الجسم المختلفة ويؤدي ذلك في النهاية إلى اختلال وظائف الجسم بما فيها الجلد ومنها:للموضوع بقية انتظروني..
وكما نعلم من أن السكر نوعان ، النوع الأول يسمى السكر الذي يعتمد على وجود الأنسولين ( أي يجب على المريض أن يأخذ مادة الأنسولين لضبط مستوي السكر بالدم) ، أما النوع الثاني فهو يعتمد على الأقراص لتنشيط إفراز الأنسولين .
أن كثيرا من الناس قد لا يتصور أن داء السكري يمكن أن يؤثر على سلامة وصحة الجلد ، في حين أن الكشف للمرة الأولى عن مرض السكر قد يبدأ عند طبيب الأمراض الجلدية، فأحيانا يختبئ المرض وراء بعض الإصابات الجلدية التي لا يجد الطبيب ما يبررها مثل تكرار الإصابة بالدمامل والخراريج أو الالتهابات الجلدية الميكروبية بصفة عامة ، أو تكرار الإصابة بالفطريات ، أو وجود جرح لا يلتئم ... ذلك لأن زيادة تركيز الجلوكوز ( السكر) بالدم ، والجلد نفسه ، تشجّع وتساعد على نمو الميكروبات والفطريات ، وتضعف وتقلل من حيوية الأنسجة وقدرتها على الالتئام السريع ، وقد تنشأ حساسية من مرض السكر نفسه بالجلد وتظهر على شكل حكه عامة تصيب الجسم بالكامل، وقد تتمركز في كثير من الأحيان حول الأعضاء التناسلية والشرج .
وعلى هذا الأساس فقد وجد أن مريض السكر يتعرض أكثر من غيره من الأصحاء للإصابات الجلدية الميكروبية المتكررة بما فيها الإصابة بالفطريات المختلفة ، وتقل مقاومة جسمه للقضاء عليها مما يكسب هذه الميكروبات صفة الانتشار و الاستمرار و التكرار وضعف الاستجابة للعلاج ومن هذه الإصابات:
- الدمامل والخراجات :
إن أي إنسان يمكن أن يصاب بدمّل أو خراج ويكون هناك عادة سبب لذلك مثل حدوث تلوّث بجرح بالجلد ، ونجد أن الاستجابة للعلاج تكون سريعة في الشخص السليم. أما في مريض السكر فتحدث الإصابة دون سبب واضح ، وقد تنتشر بالجسم ، أو تستمر لفترة طويلة رغم العلاج ، أو يتكرر حدوثها بعد الشفاء منها .
كما يتعرض المريض لأشكال أخرى من الالتهابات الجلدية نتيجة ضعف في الجهاز المناعي للإنسان المصاب الميكروبية مثل ( الجمرة ) والتي قد يتكرر ظهورها بعد الشفاء منها ، وتسمى أيضا ( الكاربنكل ) وهو التهاب ميكروبي يصيب النسيج الخلوي تحت الجلد ويظهر على شكل دمامل متلاصقة ببعضها ، وكذلك ( الوذح Eythasma ) وهو مرض جلدي بكتيري كثيرا ما يصاحب مرضي داء السكري ، ويتميز هذا المرض بظهور طفح جلدي محمر يتمركز بين الفخذين و الإبطين وبين أصابع القدم أي المناطق الرطبة بالجسم . ويكمن عـــلاج هذه الحالات من انه لابد من ضبط مستوى الجلوكوز بالدم ، وستحتاج هذه الحالات غالبا للعلاج بنوع من المضادات الحيوية على حسب ما يرى الطبيب وما تسفر عنه النتائج المخبرية لهذه الالتهابات، وربما يقوم الطبيب بتصفية وتفريغ الإصابة من الصديد متى أمكن ذلك .
وهناك العديد من المضادات الحيوية التي يمكن أن يصفها الطبيب لهذا النوع من التقيحات و الالتهابات مثل فيلو سيف كبسولات 500 مجم. الجرعة (للبالغين ) : كبسولة كل 6 ساعات.
- العدوى بالمبيضات andida Infetin :
يتعرض مرضى السكر خاصة ذوي البدانة المفرطة للإصابة بنوع من ( الفطريات الناقصة ) يسمى ( الخمائر) والتي تصيب ثنيات الجلد مثل تحت الثديين ، في النساء ، وبالإبطين والفخذين وثنيات البطن ، وتظهر على شكل التهاب احمراري مصحوب بتهتك في الجلد ورغبة في حك المنطقة المصابة .
وتوجد هذه الخمائر بصورة طبيعية على سطح الجلد والفم و المهبل و الأمعاء دون أن تتسبب في حدوث أضرار ، لكنها مع زيادة العرق والاحتكاك تتمكن من مهاجمة الجلد وإحداث الأعراض السابقة ، لذلك نجد أن الإصابة بها تنتشر في الأشخاص البد ناء بصفة عامة ، لكن لا شك أن وجود السكر يهيئ للإصابة بها من ناحية أخرى بسبب ضعف مقاومة الجسم لها . ويمكن لهذه الخمائر أن تصيب المهبل في مريضة السكر، ويسبب لها حكة شديدة وخروج إفراز ابيض مهبلي ويصاب جلد الفرج بالاحمرار والتقّرحات .
وقد يصاب الرجل بنفس الإصابة في القضيب الذكري بأعراض مشابهة أو قد تبقى الإصابة خفية دون أعراض واضحة ، فيصبح مصدرا لعدوى الزوجة .
وقد تظهر الإصابة بالمونيليا على اللسان خاصة في المرضى كبار السن ضعفاء البدن ، في هذه الحالة يتغطى اللسان بطبقة بيضاء وربما مواضع أخرى من تجويف الفم. ويعتمد علاج المونيليا على ضبط مستوى الجلوكوز بالدم، وعلاج الزوجين معا، لمنع انتقال العدوى بينهما، مع التوقف عن الجماع أثناء فترة العلاج . ومن الأدوية المضادة لهذه الفطريات و الخمائر التي قد يصفها الطبيب لهذا النوع بالنسبة للزوجة : كانستين أقراص مهبلية . قرص واحد يوميا يوضع بالمهبل لمدة أسبوعين. ( يوجد بداخل علبة الدواء لافتة توضح كيفية وضع الأقراص ) .
وننصح مثل هؤلاء المصابين بأخذ اللبن الزبادي (الروب) لأنه حمضي ويحمي الأمعاء من هذه الفطور التي عادة تكون كثيرة في الأمعاء وتشكل مصدر العدوى .
ويمكن مساعدة العلاج بعمل دش مهبلي ، ولعلاج التقرحات والاحمرار يمكن دهان جلد الفرج بكريم ميكوستاتين أو بخلطه مع كريم لوكاكورتين فيوفورم كريمدهان موضعي صباحا ومساء . أما بالنسبة للزوج فيمكن استخدام كريم ansten موضعيا لعدة أيام. وبالنسبة لكانديدا اللسان يمكن استخدام ميكوستاتين معلّق للفم Mystatin a . الجرعة : 1 قطارة تحفظ في الفم لبضع دقائق قبل بلعها 4 مرات يوميا .
التينيا بأنواعها ( الفطريات ) :
هي عدوى فطرية مثل تينا الفخذين والقدمين والإبط ، تظهر في صورة لطخات أو بقع كبيرة ، تتميز بوضوح ونشاط حافتها عن الجزء الداخلي منها . وقد تتغطى الإصابة بقشور رمادية خفيفة ، يمكن بفحصها تحت الميكروسكوب التأكد من وجود الفطريات . ويتعرض مريض السكر للإصابة بالتينيا أكثر من غيره ، وتتميز بضعف للاستجابة للعلاج والتكرار بعد الشفاء منها ، وفي دراسات و أبحاث كثيرة تبين أن فطريات القدم قد تسبق ظهور مرض السكر بعدة سنين، وعلاجها سواء في حالة الإصابة بالتينيا أو الخمائر يجب الحفاظ على نظافة وجفاف المنطقة المصابة من العرق - ذلك إلى جنب ضبط مستوى الجلوكوز بالدم . ويمكن استعمال أحد الأنواع التالية من الأدوية المضادة للفطريات ، مثل كانستين أودكتارينDaktaen ويمكن استعمال النوعين الأول أو الثاني في صورة كريم أو سائل ويستعمل مرتين يوميا) أما النوع الثاني فيفضل أن يستعمل في صورة بودرة لرش المنطقة المصابة بالخمائر، ومهمة تشخيص التينيا تقع على الطبيب وليس المريض لأن بعض أعراض قصور الدورة الدموية في القدم قد تظهر على شكل تينيـا .
تغيرات جلدية تحدث نتيجة إصابة الأوعية الدموية :
التأثيرات الذي يحدثها مرض السكري على الأوعية الدموية بالجسم عديدة ومختلفة، فكثير من مرضى السكري يصابون بما يسمي ضيق الأوعية الدموية حيث تتأثر الأوعية الدموية الصغيرة والكبيرة بذلك وتكون نتيجة تغيرات و ترسبات
في جدران هذه الأوعية وبمرور الزمن يؤدي ذلك إلى شبه انسداد وتصلب هذه الأوعية (تصلب الشرايين) ، مما يترتب علية من نقص المواد الضرورية إلى أنسجة الجسم المختلفة ويؤدي ذلك في النهاية إلى اختلال وظائف الجسم بما فيها الجلد ومنها:للموضوع بقية انتظروني..