زائر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بما أنه الوقت المناسب للوقاية من الانفلونزا ارتأيت عرض بحث مبسط عن هذا المرض
و الذي لديه معلومات أخرى مفيدة أرجو ألا يبخل علينا.
الأنفلونزا.
مرض جد معد يحدث نتيجة الإصابة بفيروس رشحي .Myxvis infenza هناك ثلاثة أنواع للفيروس: A, B, و يصاب الإنسان بـ A أو B.
ينتشر المرض عن طريق التنفس باستنشاق الهواء (عن طريق الفم أو الأنف) الذي لوثه المصاب سواء بالتنفس أو السعال أو العطاس. كما يمكن أن يحدث ذلك بلمس أغراض المريض الملوثة. يكثر ظهوره على شكل وباء "سنوي" خاصة في فصل الشتاء ليس بسبب برودة الجو كما هو شائع و إنما لكثرة تجمع الناس في أماكن مغلقة كالبيوت و المدارس و نسبيا لارتفاع رطوبة الجو مما يسهل انتشاره.
الأعراض
- فترة الحضانة قصيرة 24 إلى 48 ساعة، تظهر بعدها الأعراض و تتطور بشكل متسارع، تتميز خاصة بآلام في الرأس، حمى (38-41°م)، الرعشة، القشعريرة، التهاب المجاري التنفسية و سيلان الأنف، آلام الحنجرة، آلام عضلية و مفصلية و تعب شديد. بعد 24 ساعة من الارتفاع المفاجيء لدرجة الحرارة تتناقص تدريجيا.
- قد يزول المرض دون حاجة لاستخدام الدواء حيث يقاوم الجهاز المناعي بطريقة فعالة و تتراجع الأعراض تدريجيا إلى أن تزول بعد أسبوع أو أسبوعين.
في حين تشتد أعراض المرض و يرتفع احتمال الوفاة لدى المسنين و الذين يعانون من نقص في المناعة أو مشاكل صحية (كالمصابين بأمراض تنفسية أو أمراض القلب) إذا ترافق المرض مع التهاب رئوي فيروسي أو بكتيري ( أخطر المضاعفات). أما الأطفال فالمضاعفات تتمثل في متلازمة راي ( (syndme de eye عندما تكون الأنفلونزا مسببة بالفيروس B حيث يحتمل أن تتطور الحالة إلى الغيبوبة.
- يأخذ المرض شكلا خطيرا كل 10 إلى 15 سنة (مثلما حدث سنة 1919 حيث بلغ عدد الوفيات 40 مليونا، سنة 1957 سجلت 4 ملايين حالة وفاة في آسيا و مليوني حالة في هونغ كونغ سنة 1968)، إذ ينتشر الوباء بأعراضه الخطيرة خاصة التنفسية (وذمة رئوية حادة و أنفلونزا خبيثة).
العلاج:
- الأدوية المصححة للأعراض كمسكنات الألم و الحمى: خاصة الأسبرين و البراسيتامول غير أن الأسبرين لا يستخدم لدى الأشخاص ما دون 18 سنة بسبب إمكانية الإصابة بمتلازمة راي. ( متلازمة راي مرض نادر لوحظ أنه يصيب الأطفال و المراهقين بعد عدوى فيروسية، و الإحصائيات تشير إلى وجود علاقة بين استخدام الأسبرين لدى المصابين للتخفيف من الحمى و ظهور المرض).
- المضادات الحيوية: غير فعالة ضد البكتيريا و لكنها تستخدم للوقاية أو علاج الإصابات البكتيرية التي ترافق أو تعقد المرض.
- المضادات الفيروسية: أمونتادين، ريمونتادين و زنامفير ( amantadine, imantadine, zanamivi) يمكن استخدامها للوقاية و لتقصير مدة المرض لدى الأشخاص الضعفاء بعد الاحتكاك بأشخاص مصابين، يتطلب العلاج إجراء فحص يؤكد الإصابة بالفيروس.
الوقاية
- أفضل طريقة لتفادي الإصابة بالأنفلونزا هي التعقيم، اللقاح المتوفر يسبب القليل من الآثار المزعجة، يعطى العلاج الوقائي في أوائل فصل الخريف للأشخاص الذين يزيد سنهم عن 65 سنة و الأشخاص المعرضين لمضاعفات الأنفلونزا الخطيرة.
المناعة التي يطورها الجسم ضد فيروس الأنفلونزا تدوم أقل من سنة، يتم كل سنة إنتاج لقاح جديد فعال ضد الطفرة الجديدة.
ما يجب مراعاته:
- يمكن إعطاء الدواء للرضع الذين يزيد سنهم عن ستة أشهر. على كل حال الطبيب هو الوحيد القادر على وصفه لهم.
- الجرعة الخاصة بالرضع مابين 6 و 35 شهرا هي 0.25ملل، و بالنسبة للذين لم يتم تعقيمهم من قبل، جرعة ثانية ستكون ضرورية بعد مدة لا تقل عن 4 أسابيع.
- يجب مراجعة قائمة الصواغات و الوسط الذي تم وضع و تطوير اللقاح فيه (البيض و البروتينات الحيوانية، ...) لتفادي الحساسية.
- يجب تأجيله إذا كان المريض محموما أو يعاني من عدوى حادة.
- لا يمكن بأي حال من الأحوال حقن اللقاح في الأوعية الدموية.
- قد ينتج عن الدواء أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، تزول بعد يوم أو يومين بدون علاج.
بما أنه الوقت المناسب للوقاية من الانفلونزا ارتأيت عرض بحث مبسط عن هذا المرض
و الذي لديه معلومات أخرى مفيدة أرجو ألا يبخل علينا.
الأنفلونزا.
مرض جد معد يحدث نتيجة الإصابة بفيروس رشحي .Myxvis infenza هناك ثلاثة أنواع للفيروس: A, B, و يصاب الإنسان بـ A أو B.
ينتشر المرض عن طريق التنفس باستنشاق الهواء (عن طريق الفم أو الأنف) الذي لوثه المصاب سواء بالتنفس أو السعال أو العطاس. كما يمكن أن يحدث ذلك بلمس أغراض المريض الملوثة. يكثر ظهوره على شكل وباء "سنوي" خاصة في فصل الشتاء ليس بسبب برودة الجو كما هو شائع و إنما لكثرة تجمع الناس في أماكن مغلقة كالبيوت و المدارس و نسبيا لارتفاع رطوبة الجو مما يسهل انتشاره.
الأعراض
- فترة الحضانة قصيرة 24 إلى 48 ساعة، تظهر بعدها الأعراض و تتطور بشكل متسارع، تتميز خاصة بآلام في الرأس، حمى (38-41°م)، الرعشة، القشعريرة، التهاب المجاري التنفسية و سيلان الأنف، آلام الحنجرة، آلام عضلية و مفصلية و تعب شديد. بعد 24 ساعة من الارتفاع المفاجيء لدرجة الحرارة تتناقص تدريجيا.
- قد يزول المرض دون حاجة لاستخدام الدواء حيث يقاوم الجهاز المناعي بطريقة فعالة و تتراجع الأعراض تدريجيا إلى أن تزول بعد أسبوع أو أسبوعين.
في حين تشتد أعراض المرض و يرتفع احتمال الوفاة لدى المسنين و الذين يعانون من نقص في المناعة أو مشاكل صحية (كالمصابين بأمراض تنفسية أو أمراض القلب) إذا ترافق المرض مع التهاب رئوي فيروسي أو بكتيري ( أخطر المضاعفات). أما الأطفال فالمضاعفات تتمثل في متلازمة راي ( (syndme de eye عندما تكون الأنفلونزا مسببة بالفيروس B حيث يحتمل أن تتطور الحالة إلى الغيبوبة.
- يأخذ المرض شكلا خطيرا كل 10 إلى 15 سنة (مثلما حدث سنة 1919 حيث بلغ عدد الوفيات 40 مليونا، سنة 1957 سجلت 4 ملايين حالة وفاة في آسيا و مليوني حالة في هونغ كونغ سنة 1968)، إذ ينتشر الوباء بأعراضه الخطيرة خاصة التنفسية (وذمة رئوية حادة و أنفلونزا خبيثة).
العلاج:
- الأدوية المصححة للأعراض كمسكنات الألم و الحمى: خاصة الأسبرين و البراسيتامول غير أن الأسبرين لا يستخدم لدى الأشخاص ما دون 18 سنة بسبب إمكانية الإصابة بمتلازمة راي. ( متلازمة راي مرض نادر لوحظ أنه يصيب الأطفال و المراهقين بعد عدوى فيروسية، و الإحصائيات تشير إلى وجود علاقة بين استخدام الأسبرين لدى المصابين للتخفيف من الحمى و ظهور المرض).
- المضادات الحيوية: غير فعالة ضد البكتيريا و لكنها تستخدم للوقاية أو علاج الإصابات البكتيرية التي ترافق أو تعقد المرض.
- المضادات الفيروسية: أمونتادين، ريمونتادين و زنامفير ( amantadine, imantadine, zanamivi) يمكن استخدامها للوقاية و لتقصير مدة المرض لدى الأشخاص الضعفاء بعد الاحتكاك بأشخاص مصابين، يتطلب العلاج إجراء فحص يؤكد الإصابة بالفيروس.
الوقاية
- أفضل طريقة لتفادي الإصابة بالأنفلونزا هي التعقيم، اللقاح المتوفر يسبب القليل من الآثار المزعجة، يعطى العلاج الوقائي في أوائل فصل الخريف للأشخاص الذين يزيد سنهم عن 65 سنة و الأشخاص المعرضين لمضاعفات الأنفلونزا الخطيرة.
المناعة التي يطورها الجسم ضد فيروس الأنفلونزا تدوم أقل من سنة، يتم كل سنة إنتاج لقاح جديد فعال ضد الطفرة الجديدة.
ما يجب مراعاته:
- يمكن إعطاء الدواء للرضع الذين يزيد سنهم عن ستة أشهر. على كل حال الطبيب هو الوحيد القادر على وصفه لهم.
- الجرعة الخاصة بالرضع مابين 6 و 35 شهرا هي 0.25ملل، و بالنسبة للذين لم يتم تعقيمهم من قبل، جرعة ثانية ستكون ضرورية بعد مدة لا تقل عن 4 أسابيع.
- يجب مراجعة قائمة الصواغات و الوسط الذي تم وضع و تطوير اللقاح فيه (البيض و البروتينات الحيوانية، ...) لتفادي الحساسية.
- يجب تأجيله إذا كان المريض محموما أو يعاني من عدوى حادة.
- لا يمكن بأي حال من الأحوال حقن اللقاح في الأوعية الدموية.
- قد ينتج عن الدواء أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، تزول بعد يوم أو يومين بدون علاج.