الأوعية البلاستيكية تضعف قدرات الصغار على التعلّم

زائر
الأوعية البلاستيكية تضعف قدرات الصغار على التعلّم


أظهرت دراسة جديدة أجريت في جامعة ييل الأمريكية، أن الجرعات المنخفضة من الملوّثات البيئية المستخدمة على نطاق واسع في تصنيع المواد البلاستيكية الموجودة في أوعية حفظ الطعام وزجاجات الرضاعة، قد تضعف الوظائف الدماغية، وتؤدي إلى الإصابة بصعوبات التعلم، وأمراض عصبية مصاحبة للشيخوخة.
ووجد فريق البحث أن الجرعات الضئيلة من مادة «بيسفينول-أ»، عند إناث الفئران، أعاقت الإثارة الاستروجينية للتشابكات العصبية في منطقة الهايبوكامباس الدماغية المسؤولة عن السلوكيات الجنسية المتمايزة وتشكّل الذاكرة واستعادتها.
وأشار الباحثون إلى بعض التقارير حول وجود تراكيز عالية من تلك المادة في دماء النساء الحوامل، وأنها تؤثر بصورة سلبية على النمو والتطور الدماغي عند الإنسان، وتسبب تأثيرات طويلة الأمد على المهارات الذهنية، وقدرات التعلّم عند الأطفال.
وأوضح هؤلاء أن تعطّل قدرة الجسم على تصنيع هرمون الاستروجين، كما يحدث عند التقدم فى السن، يزيد تأثير التعرّض لمادة «بيسفينول-أ» فى إضعاف الوظائف الدماغية، والإصابة بالأمراض العصبية كالخرف والزهايمر وغيرها.
المصدر صحيفة الوفاق
 

زائر
خبر مهم

خبر في غاية الأهمية

و يعني أن على كل الأسر تجنب استعمال الأوعية البلاستيكية لأضرارها المتعددة

للأسف معظم أطفال المدارس يأخذون طعامهم في علب من البلاستيك

أتمنى أن يقرأ أكبر عدد ممكن من الأمهات هذا الخبر

حفاظا على أجيال المستقبل:eyes:

بارك الله فيك يا ملاك يا وردي



 

زائر
شكراً أختي المبدعة جودي للمرور الطيب
 

زائر
موضع مهم جدا واضيف الى ذلك انني قرات ان استخداو الاوعية البلاستيكية تؤدي الى اسلاطانات