الدكتور محمد ادلبي
طبيب
تسهم المبالغة في البحث عن أعراض لآلام أو مرض معين في ورقة الإرشادات للأدوية وغزارة المعلومات التي يتلقاها الشخص ولا يمكن تصنيفها تماما، في زيادة الشك والخوف عند المرض، وهي ما تسمى بحالة "التأثير الوهمي السلبي".
وقال ماغنوس هاير -الذي يعمل طبيبا للجهاز العصبي وصحفيا علميا مهتما باللاشعور- إن "التوقعات تحدد مسار" المرض، وأضاف "أن توقعاتنا تؤثر على مسار مرضنا وتؤدي إما إلى اختفاء أعراض المرض أو تولده".
فالشخص الذي يقرأ مقالا عن تسبب الإشعاع الكهرومغناطيسي للهواتف المحمولة في الإصابة بالمرض فإنه يستوحي إصابته بصداع في الرأس حتى ولو لم تكن هناك أي إشعاعات مغناطيسية أو هاتفه المحمول لا يعمل.
وكل شخص مصاب بالسرطان يمكن أن يموت بشكل أسرع، إذا كان مقتنعا بأنه سيعيش فقط لبضعة أشهر، حتى ولو أظهر تشخيص المرض أن الورم لم يعد ينمو. ويطلق هاير على هذه الحالة اسم ظاهرة "التأثير الوهمي السلبي".
ويقول هاير إن التأثير يكون قويا جدا عندما يكون الإنسان خائفا من المرض المصاب به، وخائفا من مداومة العلاج مما يؤدي إلى أعراض جانبية أكثر خطورة.
فالقلق يولد الإجهاد للجسم ويمكنه أن يضعف جهاز المناعة الذي يصبح فريسة سهلة للالتهابات، مما يؤدي إلى آلام في أماكن من المستحيل أن يشعر بها المريض في الحالات العادية.
(ظاهرة "التأثير الوهمي السلبي" تبدأ بالإحساس في اللاشعور بالضعف والاستسلام، بينما يشعر الشخص في ظاهرة "التأثير الوهمي الإيجابي" بالتحسن والانسياب من قبضة المرض)
طبيعة الظاهرة
ويبدأ الإنسان في ظاهرة "التأثير الوهمي السلبي" بالإحساس في اللاشعور بالضعف والاستسلام، بينما يشعر الشخص في ظاهرة "التأثير الوهمي الإيجابي" بالتحسن والانسياب من قبضة المرض.
فظاهرة التأثير الوهمي الإيجابي تقنع الشخص بأنه سيتلقى المساعدة على سبيل المثال عن طريق الأدوية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تعافيه إذا تناول الأدوية حتى لو كانت وهمية.
وترجع ظاهرة "التأثير الوهمي السلبي" أساسا إلى غزارة المعلومات التي يتلقاها الشخص سواء من الإنترنت أو ورقة الإرشادات الموجودة على علبة الأدوية التي تسرد جميع الآثار المترتبة على تناوله.
ويعول هاير في الحد من هذه الظاهرة على التواصل مع الطبيب وتبادل أطراف الحديث معه عن المرض والآثار الجانبية للأدوية التي يتناولها، وعلى حرص المريض على مراجعة الطبيب كلما شعر بأي أثر جانبي.
وقال ماغنوس هاير -الذي يعمل طبيبا للجهاز العصبي وصحفيا علميا مهتما باللاشعور- إن "التوقعات تحدد مسار" المرض، وأضاف "أن توقعاتنا تؤثر على مسار مرضنا وتؤدي إما إلى اختفاء أعراض المرض أو تولده".
فالشخص الذي يقرأ مقالا عن تسبب الإشعاع الكهرومغناطيسي للهواتف المحمولة في الإصابة بالمرض فإنه يستوحي إصابته بصداع في الرأس حتى ولو لم تكن هناك أي إشعاعات مغناطيسية أو هاتفه المحمول لا يعمل.
وكل شخص مصاب بالسرطان يمكن أن يموت بشكل أسرع، إذا كان مقتنعا بأنه سيعيش فقط لبضعة أشهر، حتى ولو أظهر تشخيص المرض أن الورم لم يعد ينمو. ويطلق هاير على هذه الحالة اسم ظاهرة "التأثير الوهمي السلبي".
ويقول هاير إن التأثير يكون قويا جدا عندما يكون الإنسان خائفا من المرض المصاب به، وخائفا من مداومة العلاج مما يؤدي إلى أعراض جانبية أكثر خطورة.
فالقلق يولد الإجهاد للجسم ويمكنه أن يضعف جهاز المناعة الذي يصبح فريسة سهلة للالتهابات، مما يؤدي إلى آلام في أماكن من المستحيل أن يشعر بها المريض في الحالات العادية.
(ظاهرة "التأثير الوهمي السلبي" تبدأ بالإحساس في اللاشعور بالضعف والاستسلام، بينما يشعر الشخص في ظاهرة "التأثير الوهمي الإيجابي" بالتحسن والانسياب من قبضة المرض)
طبيعة الظاهرة
ويبدأ الإنسان في ظاهرة "التأثير الوهمي السلبي" بالإحساس في اللاشعور بالضعف والاستسلام، بينما يشعر الشخص في ظاهرة "التأثير الوهمي الإيجابي" بالتحسن والانسياب من قبضة المرض.
فظاهرة التأثير الوهمي الإيجابي تقنع الشخص بأنه سيتلقى المساعدة على سبيل المثال عن طريق الأدوية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تعافيه إذا تناول الأدوية حتى لو كانت وهمية.
وترجع ظاهرة "التأثير الوهمي السلبي" أساسا إلى غزارة المعلومات التي يتلقاها الشخص سواء من الإنترنت أو ورقة الإرشادات الموجودة على علبة الأدوية التي تسرد جميع الآثار المترتبة على تناوله.
ويعول هاير في الحد من هذه الظاهرة على التواصل مع الطبيب وتبادل أطراف الحديث معه عن المرض والآثار الجانبية للأدوية التي يتناولها، وعلى حرص المريض على مراجعة الطبيب كلما شعر بأي أثر جانبي.