الأيض الخلوي يُساعد الخلايا الليمفية على مهاجمة الفيروسات والأورام

زائر
الأيض الخلوي يُساعد الخلايا الليمفية على مهاجمة الفيروسات والأورام


كشفت أبحاث حديثة أن العمليات الأيضية الخلوية لبعض الخلايا المناعية لها وظائف مهمة كحماية الانسان من العدوى الفيروسية وتشكل الأورام وتم ذلك من خلال توضيح العلاقة بين أيض الغلوكوز في الخلايا الليمفية التائية السامة ( yttxi T ymphyte ) وقدرتها على اكتساب الخاصية التي تُمكنها من التنقل والقضاء على الخلايا المُصابة بالعدوى الفيروسية أو الخلايا الورمية .

تتولد الخلايا الليمفية التائية السامة استجابة لاشارت مُحددة تُكسبها عدداً من الآليات السامة للقضاء على الخلايا المُستهدفة وتحركها باتجاه مواقع الجسم المتأثرة بالالتهاب مثلاً , وفي حين يُعتبر الغلوكوز مصدراً لطاقة الخلايا فان الدراسة الحالية تكشف أن طبيعة أيض الغلوكوز داخل الخلايا الليمفية السامة مرتبط بشكل وثيق بوظائفها .اعتقد في السابق ان ارتفاع معدل أيض الغلوكوز يؤمن الطاقة اللازمة للخلايا الليمفية التائية السامة كما يزودها بالعناصر اللازمة للنمو الخلوي وثبت حالياً ان أيض الغلوكوز قد يُملي الأوامر اللازمة لهذا النمط من الخلايا لاتمام وظيفته الفيسيولوجية .أشار الباحثون أن نشاط البروتينات Mt1 و HIF1 ذو اهمية كبيرة في الحفاظ على أيض الغلوكوز وكذلك الحفاظ على الوظيفة المناعية للخلايا الليمفية التائية السامة وبالتالي فان اضطراب انتاج البروتينات السابقة ينعكس على كلا من استهلاك الخلايا للغلوكوز وانتاج الجزيئات الاساسية اللازمة لحركة الخلايا والقضاء على الخلايا المستهدفة (الخلايا التي تحتوي على الفيروسات او الخلايا الورمية) .تتيح نتائج االدراسة رؤية جديدة حول العلاقة بين الأيض الخلوي والوظائف الخلوية للخلايا المناعية .


المصدر: Siene Daiy Heath News