الإضطراب الوجدانى ثنائي القطب

زائر
هذا المرض كان يسمى سابقا (الهوس و الاكتئاب) ومن الاسم نستدل انه يتميز بتقلبات المزاج إلى درجة أكثر بكثير من ما يحصل عند أغلب الأشخاص العاديين فى حياتهم.


و يتميز المرض بنوبات من:
1.الإكتئاب : الشعور بالكآبة الشديدة واليأس
2.الهوس: الشعور بالبهجة الزائدة
3.المختلط: كالشعور بالكآبة مع عدم الأستقرار وازدياد النشاط كما فى النوبة الهوسية.

عادة ما يعاني المرضى من نوبات متعددة من الهوس أو الإكتئاب إلا أن البعض يعانى من نوبات الهوس فقط.
ما هي نسبه الإصابة بالمرض؟

يصيب هذا المرض شخص بين كل 100 شخص في مرحلة من مراحل حياتهم. و من الممكن أن يحصل في أي وقت خلال أو بعد مرحلة المراهقة , ولكن نسبة الإصابة تقل بعد سن الأربعين,كما إن فرص الإصابة بين الرجال والنساء متساوية.

ماهي أسباب الإصابة بالمرض؟

لا توجد إجابة وافية لهذا السؤال ولكن تقول الأبحاث انه يسري في العوائل وأسباب ذلك تعود للجينات أكثر من التربية.
• هناك تغييرات في الدماغ تؤثر على المزاج لذلك يمكن السيطرة عليها بإعطاء الادوية
• بعض الحالات قد تحدث نتيجة ضغوطات الحياة أو أمراض بدنية.

أعراض المرض:

1- نوبة الإكتئاب:

جميعنا نشعر بالاكتئاب من وقت لأخر. حتى انه يساعدنا في بعض الأحيان على التعامل مع بعض مشاكلنا الحياتية.ولكن في الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب ألسريري أو اضطراب العاطفة الثنائي القطب تكون حالات الاكتئاب لديهم اشد وتدوم لفترة أطول كما يصعب عليهم تناول المهام أليوميه والمشاكل الحياتية.
الشخص المصاب بهذا النوع من الاكتئاب على الأرجح يعاني من الأعراض التالية:

العاطفة:
• شعور لا ينتهي بالتعاسة.
• فقدان الاهتمام بالأشياء
• عدم القابلية على ألاستمتاع بالأشياء. الشعور بعدم الاستقرار بدنيا مع التحفز الدائم.
• فقدان الثقة بالنفس.
• الشعور باليأس وعدم الجدوى وفقدان القابلية على فعل الأشياء.
• توتر عصبي أكثر من الحد الطبيعي.
• التفكير بالانتحار.

التفكير:
• عدم القابلية على اتخاذ حتى القرارات البسيطة.
• عدم القابلية على التركيز.

الأعراض البدنية:
• فقدان الشهية وفقدان الوزن.
• اضطراب النوم.
• النهوض مبكرا عن المعتاد.
• الشعور بالتعب.
• الإمساك.
• فقدان الرغبة الجنسية.


السلوك:
• عدم القابلية على البدء بالإعمال أو إنهائها.
• كثرة البكاء أو الشعور بالرغبة بالبكاء وعدم القدرة على ذلك.
• لابتعاد عن الاتصال بالناس.

عند الاصابة بالاكتئاب تجد صعوبة بالقيام بعملك أو بمهامك اليومية الاعتيادية بشكل صحيح. كما أن القدرة على التفكير بشكل متفائل ستزداد صعوبة وكذلك صعوبة رؤية أي أمل بالمستقبل.

ربما تشعر بالرغبة بالبكاء فجاءه وبدون سبب.وربما تجد صعوبة في التواجد مع أشخاص آخرين . في الواقع , قد يشعر الأشخاص المحيطين بك بتغيرك قبل أن تدرك أن هناك شئ غير طبيعي يحصل لك.

2- نوبة الهوس:

هي حالة مبالغة فى المشاعر مشابهه لما يحصل في الأشخاص العاديين من وقت لأخر ولكن بدرجة شديدة جدا. وهي حالة معاكسة للكآبة, حيث يشعر الشخص بأنه يتمتع بطاقة عالية وتفاؤل أكثر من الطبيعي والشعور بالصحة الممتازة ,فهل تعتبر هذه الإعراض مشكلة؟!

نعم من الممكن أن تكون هذه الإعراض شديدة لدرجة فقدان الاتصال بالواقع,حيث يفكر الشخص بأفكار غريبة , يفقد القدرة على الحكم المنطقي , يتصرف بطريقة مخجلة ومؤذية وفي بعض الأحيان يقوم بتصرفات خطرة, وبشكل مشابه للاكتئاب, يحصل صعوبة أو استحالة للعيش بصورة طبيعية . حالة الهوس بدون علاج قد تؤدي إلى تدمير العلاقات الشخصية أو فقدان العمل. كما يطلق مصطلح الهوس الصغير على حالات الهوس الغير شديدة.
إعراض الهوس:

العاطفة:
• الشعور بسعادة غامرة وإثارة دائمة.
• الشعور بالعصبية اتجاه الأشخاص الذين لا يوافقونك في الرأي.
• الشعور بأهميتك بشكل أكثر من الحد الطبيعي.

التفكير:
• مليء بأفكار جديدة ومثيرة.
• التفكير بعدة أفكار في وقت واحد والتنقل من واحدة إلى أخرى.
• سماع أصوات لايسمعها الآخرون.

الأعراض البدنية:
• الشعور بالطاقة الفائقة.-
• عدم القدرة أو عدم الحاجة إلى النوم.
• زيادة الرغبة الجنسية.
.

السلوك:
• القيام بالتخطيط لأشياء تفوق قدرة الشخص وغير واقعية.
• نشط جدا ودائم الحركة.
• التحدث بسرعة لدرجة أن الناس أحيانا لا يفهمون الكلام.
• اتخاذ قرارات اعتباطية سريعة قد تؤدي إلى عواقب وخيمة.
• صرف الأموال بطريقة طائشة.
• التعامل مع الغرباء بطريقة غير لائقة والتعليق عليهم بصورة غير لائقة.
• سلوك غير منضبط بصورة عامة.


إذا كنت في حالة من الهوس لأول مرة, قد لا تشعر بأي شي غير طبيعي ولكن الأصدقاء أو العائلة أو الزملاء في العمل سيلاحظون ذلك.
وقد تشعر بإهانة إذا حاول احدهم الإشارة لذلك لأنك تشعر بأنك في أحسن حالاتك. المشكلة في هذا انك تبتعد عن الواقع شيء فشيء , وعند التحسن تشعر بالندم على ما قلته أو فعلته عندما كنت غير طبيعي.
3-الأعراض الذهانية:
اذا أصبحت نوبة الهوس أو الأكتئاب شديدة الحدة قد تصبح مشاعرك شديدة الى درجة أنك قد تفقد اتصالك بالواقع. وتلك تسمى الأعراض الذهانية. فأذا كنت فى نوبة هوس تتميز تلك الأعراض بمعتقدات العظمة- مثل كونك فى مهمة عظيمة أو كونك تمتلك قدرات خاصة. اذا كنت مكتئبا ، قد تشعر بأنك أرتكبت ذنبا لم يقترفه أحد من قبلك، أنك أسواء من أى أنسان أخرأو أنك غير موجود. بالأضافة الى تلك المعتقدات الغريبة ، قد تعايش الهلاوس – وهى أن تسمع أو تشم أو تشعر أو ترى شيئا لايوجد ما يدل عليه فى الواقع.

ماذا يحدث بين النوبات؟

كان من المعتقد أن الشخص يصبح طبيعي تماما بين نوبتي الاكتئاب والهوس,قد يكون ذلك صحيح للبعض ولكن ليس لجميع المرضى كما هو معروف ألان. حيث وجد انه قد يشعرون بأعراض كآبة خفيفة وتفكيرهم قد يكون متأثرا أيضا على الرغم من أنهم يبدون طبيعيين جدا للآخرين

يتبع..
 

زائر
علاج الإضطراب الوجدانى ثنائي القطب

يتميز هذا المرض بتقلبات شديدة فى المزاج. و هناك أشياء يمكنك القيام بها للسيطرة على تقلب المزاج, بحيث تتوقف ولا تتطور إلى كآبة أو هوس . هذه الأشياء سنذكرها لاحقا.


وبالنسبة للأدوية فإنها مطلوبة للإغراض التالية:

• المحافظة على اتزان المزاج للوقاية من الإنتكاسات و ذلك بتناول العقاقير المثبتة للمزاج.
• علاج نوبة الكآبة أو الهوس.

عقاقير مثبتات المزاج (Md Stabiizes)
هناك العديد من مثبتات المزاج واغلبها ايضا يستعمل فى علاج الصرع. مع ذلك ، فمن أول الأدوية التى ثبت فائدتها فى تثبيت المزاج عقار الليثيوم وهو من الأملاح الموجودة فى الطبيعة.

الليثيوم:

هذا الدواء مستعمل كمثبت للمزاج لأكثر من خمسين سنة,ولكن ميكانيكية عمله غير واضحة حتى الآن. يمكن استعماله لعلاج نوبات الكآبة أو الهوس, يجب السيطرة على مستوى الليثيوم في الدم بحيث لا يكون قليل جدا فيكون بلا تأثير ,ولا يكون عالي لدرجة التسمم.

العلاج يجب أن يبدأه الطبيب النفسي الذي سيقوم بطلب فحص مختبري لمستوى الليثيوم بالدم في الأسابيع التي تلي البدء بالعلاج للتأكد من صحة الجرعة التي وصفت للمريض, عندما يستقر مستوى الليثيوم في الدم يتم فحصه بعد ذلك لفترات متباعدة من قبل الطبيب.

أن لكمية السوائل في الجسم تأثير شديد على مستوى الليثيوم بالدم ,ففي حالات الجفاف تزداد نسبة الليثيوم في الدم وترتفع احتمالية الاصابه بالأعراض الجانبية وقد تؤدي إلى التسمم. لذلك من المهم جدا شرب كمية كبيرة من الماء وبشكل أكثر في الأجواء الحارة أو عند القيام بأعمال كثيرة كما يجب التقليل من شرب القهوة والشاي لأنهم يزيدون من فقدان السوائل مع الإدرار.

في حالة عدم جدوى العلاج أو ظهور الأعراض الجانبية هنالك طرق أخرى يمكن مناقشتها مع الطبيب النفسي.

قد يستغرق الليثيوم ثلاثة أشهر أو أكثر ليظهر تأثيره,لذلك من المهم الاستمرار بأخذ الدواء حتى لو استمرت تقلبات المزاج خلال هذه الفترة.

الأعراض الجانبية:

قد تظهر هذه الأعراض خلال الأسابيع الأولى من بدء العلاج وقد تكون مزعجة وغير مريحة للمريض ولكن غالبا ما تختفي وتتحسن مع مرور الوقت,أكثر هذه الأعراض حدوثا هي:

• الشعور الزائد بالعطش .
• زيادة الإدرار بشكل أكثر من الطبيعي.
• زيادة الوزن.

الأعراض الجانبية الأقل ظهورا ( والتي يمكن تقليلها بتقليل جرعة الليثيوم):

• عدم وضوح الرؤية .
• ضعف العضلات.
• حالات من الإسهال.
• رعشة خفيفة في اليد.
• الشعور بوهن وضعف عام.


أذا كانت نسبة الليثيوم عالية في الدم فقد تظهر الأعراض التالية:

• التقيوء.
• الترنح
• صعوبة الكلام.
عند الشعور بهذه الأعراض يجب الاتصال بالطبيب مباشرة.

فحص الدم:

في الأسابيع الأولى للعلاج تحتاج لفحص مستوى الليثيوم في الدم عدة مرات للتأكد من نسبته بالدم.يستمر اختبار نسبة الليثيوم طول فترة العلاج ولكن بفترات متباعدة بعد الأشهر الأولى. في بعض الحالات اخذ الليثيوم لفترات طويلة قد يؤذي الكلى او الغدة الدرقية,ولذلك يجب فحصهم بين فترة وأخرى للتأكد من عملهم بصورة طبيعية ,وقد يتطلب وقف العلاج بالليثيوم عند تسببه بمشاكل في وظائف الكلى والغدة الدرقية.

كيف تعتني بنفسك:

• تناول وجبات غذائية متوازنة.
• اشرب كميات كافية من السوائل غير المحلاة وبذلك تحافظ على توازن الأملاح في الجسم.
• ابتعد عن شرب كميات كبيرة من الكافيين الموجودة في الشاي والقهوة والكولا لأنه سيزيد الإدرار وبذلك يتأثر مستوى الليثيوم في الجسم.

الأدوية الأخرى المثبتة للمزاج:

• الليثيوم يعتبر فعالا جدا لأنه يقلل من احتمال حدوث الإنتكاسات من 30-40%.
• عقار صوديوم فاليبرويت (ديباكين - Depakine) فعال أيضا ولكن لا يصرف للسيدات في عمر الإنجاب.
• يعتبر دواء الكاربامازبين (تيجريتول - Teget) اقل فعالية ولكن بصورة عامة أذا أعطى مفعول فمن الأفضل الاستمرار عليه.
• توجد دراسات حديثة تظهر أن الأدوية المضادة للذهان مثل دواء الاولانزبين (زيبركسا - Zypexa) لها خواص مثبتة للمزاج.

ما هو أفضل علاج لي؟

• أحسن علاج هو ما يتم الاتفاق عليه بينك وبين الطبيب المعالج.
• أحيانا استخدام علاجين في وقت واحد مطلوب.
• المهم هو كيف ستستجيب للدواء المعين لان ما يفيد شخص معين قد يفيد شخص أخر, ولكن من المعقول تجربة الدواء الذي أثبتت أكثر الدراسات فعاليته.

ماذا يحدث بدون علاج؟

• كلما زادت مرات نوبات الهوس تزيد نسبة الاصابه بحالات أكثر.
• نسبة حدوث النوبات لا تقل مع تقدم العمر.
• حتى لو لم تحصل نوبة لمدة طويلة فانه هناك احتمال للإصابة بنوبة جديدة .

متى يتم البدء بأخذ الأدوية المثبتة للمزاج؟

هذا مهم جدا لمنع حدوث نوبات في المستقبل "للوقاية". بعد حدوث نوبة واحدة من الصعب جدا توقع متى تحصل النوبة الأخرى, لذلك من المفيد البدء بالعلاج باستخدام الأدوية المثبتة للعلاج بعد حصول النوبة الأولى خاصة إذا كانت نوبة شديدة جدا.

بعد حدوث نوبة ثانية هناك احتمالية 80% لحدوث نوبات أخرى وهنا البدء بالدواء مهم جدا.

ما هي المدة التي يجب الاستمرار بأخذ الدواء فيها؟

على الأقل لمدة سنتين بعد حدوث أول نوبة, ولمدة خمس سنوات على الأقل إذا كان هناك عوامل تزيد من نسبة الاصابه. مثلا: تكرار حدوث النوبات سابقا, حصول حالة ذهان , الإدمان على الخمر أو العقاقير المدمنة أو ضغوطات اجتماعية مستمرة.

العلاج النفسي:

العلاج النفسي قد يكون مفيدا مابين نوبات الكآبة والهوس
العلاج يستمر لمدة ستة إلى تسعة أشهر لمدة ستة عشر جلسة كل جلسة تستمر لمدة ساعة واحدة.
العلاج النفسي يشمل مايلي:

1- التثقيف النفسي و معرفة المزيد عن المرض.
2- مراقبة المزاج لتتمكن من معرفة تقلبات المزاج عندما تصبح غير طبيعية.
3- السيطرة على المزاج لمساعدتك على السيطرة على الحالات البسيطة وعدم تحولها إلى حالة شديدة
4- مساعدتك على تطوير قدراتك العامة على التعايش مع المرض.
5- العلاج المعرفي السلوكي لعلاج الكآبة.

كيف يتم معالجة نوبات الكآبة والهوس؟

نوبات الكآبة:

مضادات الكآبة يجب أن تؤخذ بالإضافة إلى مثبتات المزاج التي يتناولها الشخص. أكثر الأدوية استعمالا هي SSI's أو مثبطات التقاط السيروتوني. هذه الأدوية تؤثر على مادة كيميائية موجودة في الدماغ تدعى السيروتونين, وهي اقل من غيرها في التسبب بحالات الهوس عند أخذها لعلاج المصاب بالكآبة, لهذا السبب يجب الابتعاد عن الأنواع القديمة لمضادات الكآبة. لذلك إذا كنت تعاني من تقلبات سريعة في المزاج أو كانت لديك نوبة هوس قريبا فالأدوية المضادة للكآبة قد تغير النوبة من كآبة إلى هوس. لذلك من الأفضل زيادة جرعة الدواء المثبت للمزاج وعدم اخذ الأدوية المضادة للكآبة.

الأدوية المضادة للكآبة تؤخذ بين أسبوعين إلى ستة أسابيع لتعمل بصورة مؤثرة ولكن النوم والشهية تتحسن قبل ذلك. حتى وان كنت تشعر بتحسن وبأنك طبيعي من المهم الاستمرار بأخذ الدواء كما نصحك الطبيب المعالج لأنه عند التوقف عن أخذها سريعا قد ترجع الكآبة مجددا, وأيضا قد تحدث أعراض انسحاب عند التوقف عن اخذ الدواء.

• يجب اخذ الأدوية المضادة للكآبة على الأقل لمدة ثمانية أسابيع لملاحظة تغيير واضح على المزاج.
• الدراسات تشير إلى انه إذا تكررت عندك نوبات كآبة ولم يحصل أي نوع هوس عند اخذ الأدوية المضادة للكآبة تستطيع الاستمرار على اخذ مضادات الكآبة مع الأدوية المثبتة للمزاج لمنع نوبات جديدة.

ولكن إذا حصلت نوبة هوس فمن الأفضل عدم الاستمرار بأخذ مضادات الكآبة لمدة طويلة.

علاج نوبات الهوس

إذا كنت تأخذ مضادات كآبة فيجب وقفها.

العلاج المهم هنا هو الأدوية المثبتة للمزاج أو الأدوية المضادة للذهان, أما سوية أو كل على حده,الأدوية المضادة للذهان تستعمل في علاج الفصام, ولكن تستعمل أيضا في حالات فرط النشاط, هوس العظمة أو انعدام النوم والهياج في حالات الهوس.

الأدوية المضادة للذهان القديمة كالكلوروبرومازين والهالوبريدول لها آثار جانبية حيث تسبب الارتجاف والتيبس وجفاف الفم ,أما الأدوية المضادة للذهان الجديدة الاولانزبين والرسبريدون فلها القدرة على السيطرة على أعراض الهوس ولكن بدون أعراض جانبية كالتي تحصل مع الأدوية القديمة .

تتحسن الأعراض مع الأيام الأولى للعلاج ولكن قد تحتاج إلى أسابيع لتزول النوبة تماما , ويجب مناقشة القدرة على قيادة السيارة أثناء فترة العلاج بهذه الأدوية