الإقلاع عن التدخين بعيداً عن القسرية

زائر
السلام عليكم ورحمة الله
نقلت لكم سلسلة عن كيفية الأقلاع عن التدخين للدكتور طاهر
ارجو من الله ان يستفيد منه اكبر عدد من الذين يعانون من هذا البلاء
الباب الأول


قصة التدخين … (لهوٌ وهزل)

قيل … أن قصة التدخين، ربما ابتدأ شيوعها عندما دخل فتىً مقهىً في إحدى المدن الأوربية في القرن الخامس عشر، وأخرج لفافة وأشعلها…وما كان ذلك الفتى من المخترعين، بل كان فتىً مغامراً تعتمل في داخله لجج المراهقة وأعاصيرِها، وربما كان جلَّ همه في تلك الأمسية أن يُلفِت الأنظار إلى سلوك جديد، فاندفع يستنبط وسيلة يخرج بها الدخان من أنفه وفمه كمن في جوفه حريق،..ليتحلَّقَ أقرانُه من حولِه يتساءلون ويسألونه أن يجربوا ذلك بأنفسهم ..وكانت تلك هي الشرارة التي أوقدت ذلك الحريق اللعين على مدى القرون الخمسة الماضية .

بدأت إذن قصةُ معاناةِ البشريةِ من أخطبوط التبغ على يدِ فتىً لا يقصد إلا أن يصرخَ الناسُ من حوله بإعجابٍ ودهشة،.. فهل نستطيع أن ننعت كل البشرية (المدخنة) بالشقاء وسطحية التفكير، بالقياس إلى حالة ذلك الفتى ؟
ويخطر لي أننا إذا جردنا هذا الحدث من آثاره الأخلاقية والصحية (أعني حدث اختراع التدخين)، لكان حدثاً بأهمية اختراع أديسون للكهربائيات، أو بأهمية اختراع المحرك البخاري، لأنه ترك أثراً عاماً شاملاً بحجم آثار هذين الاختراعين، أو ربما أكبر، ومع ذلك فلم يسجِلِ التاريخُ اسمَ ذلك المخترع، الذي أضاف إلى التراث الإنساني، ليس إلا أكثرَ صفحاته حلكةً واسوداداً … (صفحة التدخين).
الباب الثاني
التبغ (نبات خبيث وانتشار سرطاني)
الفصل الأول
(نبات التبغ - تاريخ وأرقام)

يرى الزراعيون أن التبغ من أكثر المحاصيل أهمية، حيث لا يوجد محصول آخر تأثر بالنواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعتقدات الدينية، كما تأثر هذا المحصول، فقد كتب بروكس Bks عام 1937 أن: (التبغ يخدم في حياتنا كوسيلة من وسائل إشباع رغبات المرء الاجتماعية وعاداته، ولهذا السبب فإن نبات التبغ سيبقى خلال المستقبل رديفاً لطريقنا في الحياة).
بدأ تاريخ التبغ عند اكتشاف العالم الجديد عام 1492 حيث شوهد هنود الأوراك في جزيرة سان سلفادور يحرقون أوراق بعض النباتات في أنبوب ويتنشقون الدخان ويخرجونه من أنوفهم.
وقيل في رواية أخرى أن الأسبان عرفوه في جزيرة تاباكو Tabag إحدى جزر الأنتيل حيث عرف باسمها فيما بعد.
يؤكد علماء التاريخ أن عادة التدخين كانت موجودة بين الصينيين والمنغوليين منذ زمن بعيد وقبل اكتشاف أمريكا، فقد أشار بعضهم إلى أن أصل الهنود الحمر في العالم الجديد ربما كانوا من آسيا، حيث هاجروا إلى أمريكا عبر الجسر الأرضي في ألاسكا ثم امتدت هجراتهم جنوباً عبر الأمريكيتين.
وقد اختفى هذا الجسر لاحقاً، خلال العصر الجليدي ليحل محلَّه مضيق بيرينغ Being stait غير المُعجِز، الذي يفصل بين ألاسكا وأقصى شمال شرق آسيا، والذي ربما تتالت عبره هجرات أخرى في الأحقاب اللاحقة
لم يُشَر إلى التبغ في الكتب السماوية ولا في نقوش قدماء المصريين والكلدانيين، ولا في النقوش السنسكريتية (الهندية القديمة) ولهذا السبب يمكن الاعتقاد أن أصل التبغ ليس آسيا الدانية ولا أفريقيا بل أمريكا (Bks 1952).
وصل التبغ إلى أوربا عام 1556 من البرازيل، ثم زرع بعد ذلك بأربعين عاماً في البرتغال حيث تلقفه سفير فرنسا آنذاك المدعو (جان نيكوت) ليتقرب به إلى مليكته (ماري دوي موسيس) في باريس، فأُغرمت الملكة باستعماله بصورة دائمة وتبارى العامة في محاكاة الملكة، وانتشرت عادة التدخين بعدها بصورة واسعة، فاستورِدت شحنات أوراق التبغ إلى أوربا تباعاً، وانتشرت زراعته كذلك على نطاق واسع في القرون اللاحقة.
دخل التبغ تركيا عام 1603 وبعدها إلى أقطار آسيا الدنيا.
يزرع التبغ في العالم على نطاق واسع، وأكثر الدول زراعة للتبغ هي الصين(11000) كم2، ثم البرازيل، فالولايات المتحدة. وتبلغ المساحة الإجمالية المزروعة في مختلف القارات حوالي (46000)كم2 من الأراضي الخصبة، وهي مساحة هامة لا يستهان بها (تعادل ربع مساحة سوريا تقريباً) وتكفي لإنتاج 18 مليون طن من القمح سنوياً، أو 100-138 مليون طن من البطاطا، أو 370-550 مليون طن من الشوندر السكري على سبيل المثال.
وللعلم أيضاً فإن مساحة الأرض القابلة للزراعة في العالم كله لا تشكل أكثر من 2,4-2,6 % من مساحة اليابسة (149 مليون كم2)، أي حوالي 3719000 كم2 فقط، تقتطع زراعة التبغ منها حوالي 1.23%.
تؤكد إحصاءات منظمة الصحة العالمية أن التدخين يسبب وفاة أربعة ملايين شخص كل عام، أي بمعدل وفاة واحدة كل أربع ثوان، وأن واحداً من كل مُدَخِنَين يلقى حتفه بسبب هذه العادة.

ثم، من الأرقام المثيرة للانتباه أن التكلفة المادية للتدخين مدة خمسين عاماً بمعدل علبة سجائر واحدة يومياً تعادل ما قيمته 2 كغ من الذهب أو تزيد فكيف إذا راعينا أن معظم المدخنين يدخنون حتماً أكثر من علبة سجائر يومياً؟! كما أن كل لفافة تبغ يتم تدخينها تتسبب في تقصير عمر المدخن خمس دقائق، بحيث أن مجموع ما ينقص من عمره إحصائياً يقدر بحوالي سبع سنوات، حيث استُنتِجَ ذلك من خلال مقارنة متوسط الأعمار عند المدخنين به عند غير المدخنين.



 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

زائر
الفصل الثاني


(تصنيف التبغ)


ينتمي التبغ إلى العائلة الباذنجانية Sanaeae وهناك نوعين هامين منه يتبعهما عدة أصناف وهما Nitiana stia يتبعه صنف يسمى (حسن كيف)، ونوع Nitiana tabam يتبعه عدة أصناف منها:
1- تبوغ الطعم: وهي تبوغ حارة فيها نسبة كبيرة من النيكوتين، منها صنف بلدي يدعى (شك البنت) وصنف تركي يدعى (ترابزون باكستاني).
2- تبوغ نصف شرقية: وهي تبوغ خفيفة رائحتها غير نافذة وتركيز النيكوتين فيها منخفض منها صنفي، afina وteia اليوغسلافيين، وصنف Gmv gad البلغاري، وصنف القابولاق اليوناني.
3- تبوغ شرقية: رائحتها نافذة منها صنف بريليب piip اليوغسلافي المنشأ الذي يشغل معظم المساحات المزروعة في سورية، وهناك صنف صمصون التركي ذو الرائحة القوية جداً.
4- الفرجينيا والبرلي: صنفين مشهورين أمريكيين رائحتهما خفيفة.
5- التنباك: يزرع منه صنفين هما البلدي المسمى لاذقاني والمستورد الإيراني المسمى أصفهاني، ويستخدم التنباك لتدخين النرجيلة.
ولنلاحظ الأسماء المختلفة التي تطلق على بعض الأنواع والتي يمكن أن يكون لها دلالة ما، على الهوية الثقافية لأولئك الناس الذين أطلقوا هذه المسميات: (حسن كيف)، والكيف هنا يعني النشوة والحبور. و(شك البنت)، والشك كلمة عامية تعني الفص أو القلادة. و(صمصون)، أو شمشون، ذلك الجبار الذي اشتُهِرَ بصيحته قبل أن يشرع بهدم المعبد الذي رُبِطَ إلى أعمدته بالسلاسل، عندما قال :"عليَّ وعلى أعدائي يارب" وهو هنا رمز البطش والقوة الرعناء. و(الفرجينيا)، الولاية المنسية في أمريكا، والتي يقطنها رعاة البقر بما لديهم من تراثٍ فوضوي.
الفصل الثالث
(سموم التبغ)

يتألف دخان التبغ من مزيج من الغازات وجزيئات القطران الصغيرة. وكان قد اكتشف حتى عام 1936 حوالي 120 مادة، ثم ارتفع العدد إلى 450 عام 1959، ثم أصبح 950 مادة عام 1968، ثم قفز إلى 3875 مادة عام 1982، و3996 مادة عام 1988، ويزيد الرقم حالياً على 4000 مركب كيميائي. بعضها سام وبعضها مشوه للجنين، وبعضها مسرطن، ويؤثر بعضها بترسبه في الفم والمجاري التنفسية، بينما يمتص البعض الأخر إلى الدوران والأنسجة المختلفة.
وتصنف المركبات ذات الأهمية الطبية في الدخان إلى أربع أصناف:
1- المواد المسرطنة aingeni sbstanes : هنالك ثلاثة وأربعون مادةً مسرطنةً في دخان التبغ يطال تأثيرها غالبية أجهزة الجسم، وينحل معظمها في القطران، ومنها ما له أثر بدئي في إحداث السرطانة asininitiats مثل مائيات الفحم العطرية عديدة الحلقات Pyyi Amati hydabns وأهمها مادة بنزوبيرين Benzpyene ، صاحبة أعلى تركيز بين هذه المواد، ومنها ما له أثر محرض على التسرطن بدون أن يكون مسرطناً بحد ذاته ane pmtes مثل مادة الفينول والحموض الدسمة الحرة والحموض الدسمة المؤسترة.
ويختلف التأثير المسرطن للتدخين تبعاً لنوع التبغ وطريقة احتراقه ولوجود المصفاة (fite).. وإضافة مادة النترات المسرعة للاحتراق، والأخيرتان تخفضان تركيز المواد المسرطنة في الدخان نوعاً ما.
2- المواد المهيجة Iitants : وهي مواد مسؤولة عن حدوث السعال الفوري والتشنج القصبي، اللذين يتلوان استنشاق الدخان عند الأشخاص المعرضين للتدخين لأول مرة، وهي مسؤولة كذلك عن تثبيط الحركة الهدبية وزيادة إفراز المخاط عند المدخنين المزمنين، وأهم مثبطات الحركة الهدبية في الدخان هي مادة الأكرولين Aein ، كما أن هناك مواد أخرى تسبب تشنجاً قصبياً وزيادة في إفراز المخاط، وهي ذات ارتباط وثيق بالتهاب القصبات المزمن وتَنَفُّخِ الرئة.
3- النيكوتين Nitine : المادة الرئيسية التي انصب عليها الاهتمام كأحد أهم مكونات الدخان، وهو مادة سائلة تستخلص من نبات التبغNitiana tabam تركيبه pyidy methy pyidine، ينحل في الماء لا لون له ولا طعم إذا كان حديثاً، ويصبح أسمر بتأثير الهواء والضوء، طعمه مر حارق وهو شديد السمية حتى أن وضع قطرتين منه على لسان كلب أو في عينه يمكن أن تسبب له الموت آنياً.
يمتص النيكوتين بسرعة عبر الأغشية المخاطية للفم والمعدة والأمعاء والجهاز التنفسي والجلد، وتقدر جرعته المميتة بـحدود 50 ملغ تقريباً، أي ما يعادل محتوى لفافتي تبغ، فيما لو استُخلِصت منهما هذه المادة. أما باستنشاق دخانِهِما فإن معظم النيكوتين الموجود فيهما يحترق، لحُسنِ الحظ، أثناء التدخين، وجزء قليل من الباقي يمتص، وذلك بسبب قصر فترة تماسه مع الأغشية المخاطية.
يؤثر النيكوتين على المستقبلات الكيميائية وعلى المشبك Synapse في الجملة العصبية المركزية وعلى المراكز الذاتية في البصلة السيسائية (مركز التنفس، والمركز المحرك الوعائي، ومركز العصب المبهم Vags neveالذي يعصب القلب والمعدة، كما يؤثر على العقد الذاتية، وعلى لب الكظر، فيحث على إفراز الموصلات العصبية مثل الأدرينالين والنور أدرينالين، وهما هرمونان منشطان ومحفزان، ولكن يتبع تأثيراته المنبهة البدئية شوط من التثبيط، لذلك يجوز نعته بأنه مادة مزدوجة التأثير (تؤثر بالتتابع في نظير الودي ثم في الودي)، وبأنه مادة ثنائية الطور (إذ تؤثر منبهة أولاً ثم شالة)، فلقد أدى إعطاء النيكوتين لبعض الأفراد إلى حدوث تغيرات في مخطط كهربائية الدماغ EEG تدل على أثر النيكوتين المنشط، إلا أن أثره المهدئ ثابت في كونه يخفف المنعكس الرضفي، ولذلك يوصف النيكوتين بأنه مادة ثنائية الطور منبهة أولاً ثم مثبطة، وهذه الخاصة تبدو واضحة في التوتر الشرياني والعضلات، حيث أن حقن النيكوتين وريدياً يفضي إلى هبوط توتر شرياني مع بطئ القلب، ثم ينعكس التأثير فيتسرع القلب ويرتفع الضغط، ويعقب هذه التبدلات هبوط توتر مديد وهو التأثير الشال للعقد.
إن إعادة حقن النيكوتين وريدياً لنفس حيوان التجربة لا يسبب حدوث نفس التأثيرات السابقة بل يؤدي مباشرةً إلى منع ومعاكسة مرور السيالة العصبية عبر المشبك داخل العقد الذاتية، ويدوم هذا التأثير الشال للعقد حتى تمام إطراح النيكوتين من الجسم.
تحدث الجرعات الصغيرة من النيكوتين غثياناً وإقياءً وإسهالاً وصداعاً ودواراً وتنبهاً عصبياً يتظاهر بتسرع القلب وفرط التوتر الشرياني والزلة وتسرع التنفس والتعرق والإلعاب واضطرابات نظم القلب.
أما الجرعات الكبيرة فتسبب تهيجاً في قشر الدماغ ينتهي بالاختلاج والسبات وتثبيط التنفس ثم توقف القلب أو الرجفان البطيني.
ويمكن للتسمم الشديد بالنيكوتين أن يسبب الموت خلال دقائق قليلة، ويعتبر النيكوتين عنصراً أساسيأ في تركيب عدة مبيداتٍ حشرية، حيث تصادف حالات الإنسمام الشديد به عند التعرض لأحدها، في حين لا يمكن أن تصادف كنتيجة لتدخين لفائف التبغ، وقد نصدفها بشكلٍ نادرٍ عند مدخني النرجيلة، ويعود ذلك لضآلة الكمية التي يمتصها الجسم منه خلال التدخين، كما أسلفنا.
يساعد النيكوتين أيضاً على زيادة تركيز الحموض الدسمة في الدم، ويزيد من التصاق الصفيحات، مما يؤهب لحدوث التجلط وتصلب الشرايين.
4- أول أكسيد الكربون abn mnxide: وهو غاز لا طعم له ولا لون ولا رائحة، ينجم عن الاحتراق الناقص لمائيات الفحم، ويوجد بتركيز مرتفع في دخان التبغ وتؤدي الكميات المستنشقة منه إلى إنقاص قدرة الخضاب على ربط الأوكسجين، وذلك بنسبة 10%، نتيجة تشكلِ مركبٍ ثابتٍ يدعى abxy hemgbin من خلال تفاعلٍ غير عكوس بين الخضاب وهذا الغاز السام. فألفة الخضاب لأول أكسيد الفحم تزيد مائتي مرة عن ألفته للأوكسجين، مما يجعل الأخير أقل كفاءةً بشكلٍ واضحٍ في المنافسة على الارتباط بالخضاب.
يزيد أول أكسيد الفحم من سرعة تشكل الخثرة الدموية، ويسبب حدوث تغيرات في الأوعية الدموية شبيهة بالتغيرات البدئية لتصلب الشرايين، ولا تحدث أعراض التسمم بهذا الغاز إلا إذا زاد تركيزه في الهواء على1%، إذ أن هذا التركيز لا يشبع أكثر من 10% من الخضاب الدموي.
يلاحظ المدخن من خلال التسمم التدريجي بأول أو كسيد الفحم قلة تحمله للجهد، وشعوره بالزَّلَّة (ضيق التنفس) أثناء الجهد، كما يمكن أن يشكو المريض من كثرة التعرق والحمى وضخامة الكبد وزيادة الكريات البيض والتأهب للنزف وبيلة الألبومين وبيلة السكر، ويمكن أن تحصل وذمة دماغية وفرط في التوتر القحفي نتيجة زيادة نفوذية الشعريات الدموية ناقصة الأوكسجين.
ويسبب نقص الأكسجة هذا، تخرباً في البطانة الوعائية مما يحفز زيادة التصاق الصفيحات الدموية ويؤهب بالتالي لتشكل الخثرة.

كما تشترك آلية أخرى في رفع نسبة حدوث الجلطات عند التسمم المزمن بأول أو كسيد الفحم، حيث تزداد لزوجة الدم بسبب فرط إنتاج النقي للكريات الحمر لتعويض النقص الحاصل في الخضاب الفعّال، وفرط اللزوجة هذا عامل مهم آخر يزيد في احتمال تشكل الخثرات.





 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

زائر
شكرا على الموضوع اختي كيوتي
مجهود جبار ومعلومات قيمة
وجهد تشكري عليه شكرا جزيلا
وجزاكي الله خيرا..
 

زائر
موضوع قيم للغاية و مهم جدا أختي كيوتي

و مجهود واضح ::

بارك الله فيك أختي العزيزة

 

زائر
سلسلة الإقلاع عن التدخين بعيداً عن القسرية على الروابط التالية











 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

زائر
دكتور تار
اخت جودي
اشكركم على المرور الجميل
تحياتي لكم