زائر
الإلتهاب الكبدي ج
تعريف
لقد تم إكتشاف فيروس الإلتهاب الكبدي ج عام 1989 وهو العامل المسبب لـ 90% من حالات الإلتهاب الكبدي الفيروسي بإستثناء أ و ب . وإن الأعباء التراكمية لمرض الإلتهاب الكبدي ج كبيرة كما أن تكاليفه العلاجية والطبية مكلفة ومرتفعة جداً . لذلك من الضروري أن تعرف عن مرض فيروس الإلتهاب الكبدي ج .
إنتقال المرض
المدمنون الذين يتعاطون حقن المخدرات والأشخاص الذين يتم حقن الدم ومكونات الدم لهم ، وإستعمال إبر ملوثة ، زرع الأعضاء ، غسيل الكلى ورسم الوشم على الجلد بإبر غير معقمة .
التاريخ الطبيعي
أن 5% إلى 25% فقط من الأشخاص المصابين بالمرض حديثاً تظهر عليهم أعراض مماثلة ولكن غالباً ما تكون أخف حدة عن أعراض مرض الإلتهاب الكبدي أ أو ب . تستمر نسبة تصل إلى 90% من الأشخاص المصابين في حمل الفيروس لفترة غير محدودة (كما يتأكد ذلك من وجود HV NA) وهؤلاء الأشخاص معرضون لظهور نتائج ثانوية سريرية مثل الإرهاق الشديد (50% بعد 10 سنوات) والتليف الكبدي (25% بعد 20 سنة) وسرطان الكبد (5% بعد 30 سنة) وإن المرض الكبدي المرتبط بفيروس الإلتهاب الكبدي ج هو السبب الرئيسي لعمليات زرع الكبد في كندا. فهناك إرتباط غير سليم بين ظهور الأعراض أو نتائج غير طبيعية لإختبار وظيفة الكبد من ناحية ومدى حدة مرض الإلتهاب الكبدي ج أو التليف الكبدي (حسب ما يتم تقييمه من خلال فحص نسيج من الكبد) من ناحية أخرى . ونظراً لعدم الشعور بألم عند الإصابة بفيروس الإلتهاب الكبدي من نوع ج فإن عدداً كبيراً من الأشخاص المصابون يموتون لأسباب أخرى قبل أن يتطور مرض الإلتهاب الكبدي من النوع ج بصورة واضحة سريرية لديهم .
إدارة المرض
إن تشخيص الإصابة بفيروس الإلتهاب الكبدي ج يتطلب إختبارات للكشف عن مضاد فيروس الإلتهاب الكبدي ج . وعادة ما تكون نتائج الإختبار إيجابية بعد مرور 6 إلى 8 أسابيع من تعرض المريض لفيروس الإلتهاب الكبدي ج . ويتم الإختبار المبدئي عن طريق التحليل المناعي للإنزيم (EIA) حيث تتأكد عندئذ النتائج الإيجابية عادة عن طريق تحليل موطن الضعف المناعي المتحد ثانية (IBA). ومع أن درجة حساسية التحليل المناعي الإنزيمي ربما تصل إلى 95% ، فهناك حالات قليلة لا يتم الكشف عنها . ولكن القيمة المتوقعة لنتائج الإختبار الإيجابية المؤكدة لمضاد فيروس الإلتهاب الكبدي ج عالية ويجب إعتبار المرضى ذوي النتائج الإيجابية على أنهم مصابون بفيروس الإلتهاب الكبدي ج . أما إختبار HV NA فهو غير معياري وليس ضرورياً لإدارة المرض. وعقار الإنترفيرون هو العلاج الوحيد المؤكد للإصابة المزمنة بفيروس الإلتهاب الكبدي ج . ويستخدم علاج إنترفيرون أساساً للمرضى المصابون بفيروس الإلتهاب الكبدي ج HV الذين يعانون من الإلتهاب الكبدي المزمن إذ يتبين ذلك من إرتفاع في تركيز آلانين أمينو ترانسفيراز (AT) ويجب الإشراف عليهم بواسطة طبيب يتمتع بخبرة في إستعمال هذا العقار. يوصى بالعلاج لمدة من 6 إلى 12 شهراً ولكن إذا لم ينخفض مستوى AT إلى الحد المعتاد بعد 23 شهراً عندها يجب وقف إعطاء عقار إنترفيرون . إن 25% فقط من المرضى المصابون يكونوا مرشحون للعلاج بالإنترفيرون ، وأن 10% الى 15%منهم سوف يحرزوا تحسناً في إنخفاض النسب الفيروسية والأعراض السريرية لفترة طويلة .
منع المرض
يحتاج مرضى فيروس الإلتهاب الكبدي ج إلى مساندة بخصوص مرضهم السريري وإلى إستراتيجيات لمنع إنتقال المرض إلى الآخرين . فعلى سبيل المثال يجب إبلاغهم عن الخمود المتوقع للمرض لفترات طويلة وإبلاغهم عن الحد من التعرض للسموم التي تؤثر على الكبد مثل الخمر . ويجب نصح المرضى بعدم مشاركة الأشياء المحتمل أن تكون ملوثة بالدم (مثل إبرة الحقن وفرشاة الأسنان وموس الحلاقة) وعدم التبرع بالدم أو الأعضاء أو الأنسجة. لا يمكن إعطاء المرضى مشورة محددة فيما يتعلق بمنع الممارسة الجنسية ولكن يجب تزويدهم بالمعلومات عن المخاطر ومنع المرض. يمكن أن تشمل التوصيات بضرورة ممارسة الجنس بكيفية أكثر أماناً بين مرضى فيروس الإلتهاب الكبدي ج ولكن ليس في علاقة زواج طويلة المدى (فمثلاً عن طريق إستعمال العازل الواقي) . أما بالنسبة للمرضى ممن لديهم علاقة لفترة طويلة فيجب عليهم مناقشة الأمر مع شريك حياتهم ، ويشمل ذلك مسألة ضرورة إستعمال أساليب واقية عند ممارسة الجنس . يجب عمل إختبار لمضاد فيروس الإلتهاب الكبدي ج لشريك الحياة لفترة طويلة . كذلك لا يمكن إعطاء توصيات محددة لمنع الحمل أو الرضاعة . كما يجب فحص الحالات المشخّصة حديثاً للتأكد من المصدر المرجح للإصابة وتاريخ الإصابة.
تعريف
لقد تم إكتشاف فيروس الإلتهاب الكبدي ج عام 1989 وهو العامل المسبب لـ 90% من حالات الإلتهاب الكبدي الفيروسي بإستثناء أ و ب . وإن الأعباء التراكمية لمرض الإلتهاب الكبدي ج كبيرة كما أن تكاليفه العلاجية والطبية مكلفة ومرتفعة جداً . لذلك من الضروري أن تعرف عن مرض فيروس الإلتهاب الكبدي ج .
إنتقال المرض
المدمنون الذين يتعاطون حقن المخدرات والأشخاص الذين يتم حقن الدم ومكونات الدم لهم ، وإستعمال إبر ملوثة ، زرع الأعضاء ، غسيل الكلى ورسم الوشم على الجلد بإبر غير معقمة .
التاريخ الطبيعي
أن 5% إلى 25% فقط من الأشخاص المصابين بالمرض حديثاً تظهر عليهم أعراض مماثلة ولكن غالباً ما تكون أخف حدة عن أعراض مرض الإلتهاب الكبدي أ أو ب . تستمر نسبة تصل إلى 90% من الأشخاص المصابين في حمل الفيروس لفترة غير محدودة (كما يتأكد ذلك من وجود HV NA) وهؤلاء الأشخاص معرضون لظهور نتائج ثانوية سريرية مثل الإرهاق الشديد (50% بعد 10 سنوات) والتليف الكبدي (25% بعد 20 سنة) وسرطان الكبد (5% بعد 30 سنة) وإن المرض الكبدي المرتبط بفيروس الإلتهاب الكبدي ج هو السبب الرئيسي لعمليات زرع الكبد في كندا. فهناك إرتباط غير سليم بين ظهور الأعراض أو نتائج غير طبيعية لإختبار وظيفة الكبد من ناحية ومدى حدة مرض الإلتهاب الكبدي ج أو التليف الكبدي (حسب ما يتم تقييمه من خلال فحص نسيج من الكبد) من ناحية أخرى . ونظراً لعدم الشعور بألم عند الإصابة بفيروس الإلتهاب الكبدي من نوع ج فإن عدداً كبيراً من الأشخاص المصابون يموتون لأسباب أخرى قبل أن يتطور مرض الإلتهاب الكبدي من النوع ج بصورة واضحة سريرية لديهم .
إدارة المرض
إن تشخيص الإصابة بفيروس الإلتهاب الكبدي ج يتطلب إختبارات للكشف عن مضاد فيروس الإلتهاب الكبدي ج . وعادة ما تكون نتائج الإختبار إيجابية بعد مرور 6 إلى 8 أسابيع من تعرض المريض لفيروس الإلتهاب الكبدي ج . ويتم الإختبار المبدئي عن طريق التحليل المناعي للإنزيم (EIA) حيث تتأكد عندئذ النتائج الإيجابية عادة عن طريق تحليل موطن الضعف المناعي المتحد ثانية (IBA). ومع أن درجة حساسية التحليل المناعي الإنزيمي ربما تصل إلى 95% ، فهناك حالات قليلة لا يتم الكشف عنها . ولكن القيمة المتوقعة لنتائج الإختبار الإيجابية المؤكدة لمضاد فيروس الإلتهاب الكبدي ج عالية ويجب إعتبار المرضى ذوي النتائج الإيجابية على أنهم مصابون بفيروس الإلتهاب الكبدي ج . أما إختبار HV NA فهو غير معياري وليس ضرورياً لإدارة المرض. وعقار الإنترفيرون هو العلاج الوحيد المؤكد للإصابة المزمنة بفيروس الإلتهاب الكبدي ج . ويستخدم علاج إنترفيرون أساساً للمرضى المصابون بفيروس الإلتهاب الكبدي ج HV الذين يعانون من الإلتهاب الكبدي المزمن إذ يتبين ذلك من إرتفاع في تركيز آلانين أمينو ترانسفيراز (AT) ويجب الإشراف عليهم بواسطة طبيب يتمتع بخبرة في إستعمال هذا العقار. يوصى بالعلاج لمدة من 6 إلى 12 شهراً ولكن إذا لم ينخفض مستوى AT إلى الحد المعتاد بعد 23 شهراً عندها يجب وقف إعطاء عقار إنترفيرون . إن 25% فقط من المرضى المصابون يكونوا مرشحون للعلاج بالإنترفيرون ، وأن 10% الى 15%منهم سوف يحرزوا تحسناً في إنخفاض النسب الفيروسية والأعراض السريرية لفترة طويلة .
منع المرض
يحتاج مرضى فيروس الإلتهاب الكبدي ج إلى مساندة بخصوص مرضهم السريري وإلى إستراتيجيات لمنع إنتقال المرض إلى الآخرين . فعلى سبيل المثال يجب إبلاغهم عن الخمود المتوقع للمرض لفترات طويلة وإبلاغهم عن الحد من التعرض للسموم التي تؤثر على الكبد مثل الخمر . ويجب نصح المرضى بعدم مشاركة الأشياء المحتمل أن تكون ملوثة بالدم (مثل إبرة الحقن وفرشاة الأسنان وموس الحلاقة) وعدم التبرع بالدم أو الأعضاء أو الأنسجة. لا يمكن إعطاء المرضى مشورة محددة فيما يتعلق بمنع الممارسة الجنسية ولكن يجب تزويدهم بالمعلومات عن المخاطر ومنع المرض. يمكن أن تشمل التوصيات بضرورة ممارسة الجنس بكيفية أكثر أماناً بين مرضى فيروس الإلتهاب الكبدي ج ولكن ليس في علاقة زواج طويلة المدى (فمثلاً عن طريق إستعمال العازل الواقي) . أما بالنسبة للمرضى ممن لديهم علاقة لفترة طويلة فيجب عليهم مناقشة الأمر مع شريك حياتهم ، ويشمل ذلك مسألة ضرورة إستعمال أساليب واقية عند ممارسة الجنس . يجب عمل إختبار لمضاد فيروس الإلتهاب الكبدي ج لشريك الحياة لفترة طويلة . كذلك لا يمكن إعطاء توصيات محددة لمنع الحمل أو الرضاعة . كما يجب فحص الحالات المشخّصة حديثاً للتأكد من المصدر المرجح للإصابة وتاريخ الإصابة.