زائر
تعريفه
الالتهاب الرئوي هو التهاب يحصل في جزء من الرئة بسبب وصول ميكروب معين عادة يكون نوع من أنواع البكتيريا إلى هذا الجزء من الرئة.
أعراضه
الالتهاب الرئوي عادة يظهر على شكل ارتفاع في درجة الحرارة، إعياء عام، كحة في الغالب تكون مصاحبة لبلغم، عادة يكون لونه أصفر غامق أو أخضر، وفي بعض الأحيان قد يكون هناك ألم في أحد جنبي الصدر ويزيد هذا الألم عند أخذ نفس عميق، ولكن يجب التنبيه أن ليست كل من لديه الأعراض المذكورة يكون بالضرورة أنه مصاب بالتهاب رئوي، لأن التهاب القصبة والشعب الهوائية قد يكون له نفس الأعراض.
أسبابه
الالتهاب الرئوي قد يحصل لشخص سليم، بدون أي أسباب أو مقدمات، ولكن هناك بعض الفئات من الناس الذين تزيد عندهم احتمال الإصابة بالالتهاب الرئوي وهم :
* كبار السن.
* الناس الذين لديهم نقص في المناعة لأي سبب كان.
* الذين عندهم صعوبة في البلع، بحيث يحصل لهم إفرازات الفم، أو حتى الأكل قد يتجه إلى القصبة الهوائية والرئتين بطريق الخطأ فتسبب الالتهاب الرئوي.
كيفية تشخيصه
عادة تكون أعراض الالتهاب الرئوي واضحة نوعا ما سواء عند أخذ التاريخ المرضي أو الفحص السريري بواسطة السماعة، ولكن لكي يتم تشخيص الالتهاب الرئوي بصورة دقيقة، يجب عمل أشعة للصدر بحيث يمكن تشخيص الالتهاب الرئوي وتحديد مدى انتشاره.
و بعد تشخيص الالتهاب الرئوي قد يحتاج المريض إلى عمل فحوصات معينة لتحديد نوعية الميكروب المسبب لهذا الالتهاب، وهذه الفحوصات تشمل: ( عمل زراعة مخبرية لعينة من البلغم أو الدم )، ولكن ليس كل المرضى يحتاجون لهذه الفحوصات.
<IMG>
صورة أشعة لإلتهاب رئوي في الرئة اليمين (السهم الأحمر).
<IMG>
صورة مجهرية لصبغة جرام Gam Stain لعينة بلغم , و تبدو البكتيريا في هذه العينة كعصيات حمراء (السهم الأسود).
كيفية علاجه
يعتبر المضاد الحيوي من أهم الطرق العلاجية، عند تشخيص الالتهاب الرئوي، و المضاد الحيوي يجب أخذه حسب تعليمات الطبيب، ، ويجب أخذ العلاج لفترة كافية عادة تكون لمدة 10 أيام إلى أسبوعين على الأقل. وهناك اعتقاد خاطىء بأنه يجب على المريض المصاب بالتهاب رئوي الدخول إلى المستشفى لأخذ المضاد الحيوي عن طريق الوريد، ولكن في الحقيقة نسبة كبيرة من المرضى يمكن علاجهم في البيت باستخدام مضاد حيوي عن طريق الفم.
وأيضا يجب على المريض أخذ سوائل كافية، ومخفض لدرجة الحرارة بالإضافة للمضاد الحيوي. وتكون الاستجابة للعلاج عادة تدريجية بحيث يشعر المريض بتحسن خلال 3 أو 4 أيام وليس بشكل فوري، وفي حالة أخذ العلاج بشكل سليم تكون نسبة الشفاء من الالتهاب الرئوي 100 %، وعادة لا تتكرر هذه المشكلة.
مضاعفاته
في غالبية حالات الالتهابات الرئوية، خصوصا عند الناس الأصحاء لا يوجد أي مضاعفات كثيرة، ولكن في بعض الناس قد يؤدي الالتهاب الرئوي إلى تجمع سائل في الفراغ ما بين الرئة والقفص الصدري أو ما يسمى بالانسكاب البلوري، وهذه الحالة قد تتطلب سحب هذا السائل باستخدام أنبوب خاص لذلك
الموضوع للدكتور ناصر بهبهابي استشاري الأمراض الصدرية
الالتهاب الرئوي هو التهاب يحصل في جزء من الرئة بسبب وصول ميكروب معين عادة يكون نوع من أنواع البكتيريا إلى هذا الجزء من الرئة.
أعراضه
الالتهاب الرئوي عادة يظهر على شكل ارتفاع في درجة الحرارة، إعياء عام، كحة في الغالب تكون مصاحبة لبلغم، عادة يكون لونه أصفر غامق أو أخضر، وفي بعض الأحيان قد يكون هناك ألم في أحد جنبي الصدر ويزيد هذا الألم عند أخذ نفس عميق، ولكن يجب التنبيه أن ليست كل من لديه الأعراض المذكورة يكون بالضرورة أنه مصاب بالتهاب رئوي، لأن التهاب القصبة والشعب الهوائية قد يكون له نفس الأعراض.
أسبابه
الالتهاب الرئوي قد يحصل لشخص سليم، بدون أي أسباب أو مقدمات، ولكن هناك بعض الفئات من الناس الذين تزيد عندهم احتمال الإصابة بالالتهاب الرئوي وهم :
* كبار السن.
* الناس الذين لديهم نقص في المناعة لأي سبب كان.
* الذين عندهم صعوبة في البلع، بحيث يحصل لهم إفرازات الفم، أو حتى الأكل قد يتجه إلى القصبة الهوائية والرئتين بطريق الخطأ فتسبب الالتهاب الرئوي.
كيفية تشخيصه
عادة تكون أعراض الالتهاب الرئوي واضحة نوعا ما سواء عند أخذ التاريخ المرضي أو الفحص السريري بواسطة السماعة، ولكن لكي يتم تشخيص الالتهاب الرئوي بصورة دقيقة، يجب عمل أشعة للصدر بحيث يمكن تشخيص الالتهاب الرئوي وتحديد مدى انتشاره.
و بعد تشخيص الالتهاب الرئوي قد يحتاج المريض إلى عمل فحوصات معينة لتحديد نوعية الميكروب المسبب لهذا الالتهاب، وهذه الفحوصات تشمل: ( عمل زراعة مخبرية لعينة من البلغم أو الدم )، ولكن ليس كل المرضى يحتاجون لهذه الفحوصات.
<IMG>
صورة أشعة لإلتهاب رئوي في الرئة اليمين (السهم الأحمر).
<IMG>
صورة مجهرية لصبغة جرام Gam Stain لعينة بلغم , و تبدو البكتيريا في هذه العينة كعصيات حمراء (السهم الأسود).
كيفية علاجه
يعتبر المضاد الحيوي من أهم الطرق العلاجية، عند تشخيص الالتهاب الرئوي، و المضاد الحيوي يجب أخذه حسب تعليمات الطبيب، ، ويجب أخذ العلاج لفترة كافية عادة تكون لمدة 10 أيام إلى أسبوعين على الأقل. وهناك اعتقاد خاطىء بأنه يجب على المريض المصاب بالتهاب رئوي الدخول إلى المستشفى لأخذ المضاد الحيوي عن طريق الوريد، ولكن في الحقيقة نسبة كبيرة من المرضى يمكن علاجهم في البيت باستخدام مضاد حيوي عن طريق الفم.
وأيضا يجب على المريض أخذ سوائل كافية، ومخفض لدرجة الحرارة بالإضافة للمضاد الحيوي. وتكون الاستجابة للعلاج عادة تدريجية بحيث يشعر المريض بتحسن خلال 3 أو 4 أيام وليس بشكل فوري، وفي حالة أخذ العلاج بشكل سليم تكون نسبة الشفاء من الالتهاب الرئوي 100 %، وعادة لا تتكرر هذه المشكلة.
مضاعفاته
في غالبية حالات الالتهابات الرئوية، خصوصا عند الناس الأصحاء لا يوجد أي مضاعفات كثيرة، ولكن في بعض الناس قد يؤدي الالتهاب الرئوي إلى تجمع سائل في الفراغ ما بين الرئة والقفص الصدري أو ما يسمى بالانسكاب البلوري، وهذه الحالة قد تتطلب سحب هذا السائل باستخدام أنبوب خاص لذلك
الموضوع للدكتور ناصر بهبهابي استشاري الأمراض الصدرية