زائر
دراسة ألمانية أفادت بأن الإنسان يواصل تعلمه أثناء النوم
تشير الدراسات الطبية إلى أن الإنسان يقضي ثلث عمره في النوم، إلا أنه لا يعلم إلا القليل عن النوم وفوائده.
والفكرة السائدة بين العلماء تفيد بأن للنوم وظائف وفوائد جمة بالنسبة للدماغ. ولهذا فإن الدماغ يسمى بالساعة البيولوجية للجسد. فهو يجعلنا نستيقظ من النوم في ساعة محددة كل صباح ويشعرنا بالنعاس في الوقت ذاته من كل مساء إذا ما اعتدنا على ذلك. ومن هنا تنبع أهمية النوم بالنسبة للإنسان وجسده.
ولا ينفرد الإنسان بوجود هذه الساعة، بل انها موجودة عند الحيوانات أيضا. فمن المعروف أن الصراصير والبوم والخفاش والجرذان تنشط ليلا وتهجع في النهار، بينما الحيوانات الأخرى يكون نشاطها الأعظم أثناء النهار. ومن هنا يأتي اهتمام العلماء والأطباء المتواصل بإجراء بحوث ودراسات عن النوم وأهميته للإنسان ودماغه.
ـ النوم يجدد خلايا الدماغ ويساعد على تخزين المعلومات:
إلى ذلك، بيّنت دراسة ألمانية حديثة أن النوم العميق يساهم بشكل كبير ليس فقط في تجديد خلايا الجسم وخاصة الدماغية منها، بل يساعد أيضا على تخزين الدماغ للأشياء التي عايشها الشخص.
وبهذا يكون العلماء الملتفون حول البروفسور يان بورن من جامعة لوبيك (شمال ألمانيا) استطاعوا التعرف على العلاقة بين النوم العميق وتخزين المعلومات.
فعلى سبيل المثال، تقول الدراسة إن الطالب الذي ينام نوما عميقا أثناء التحضير للامتحانات، يستطيع في الوقت المناسب تذكر المعلومات المطلوبة وتخزينها بشكل يسمح له تكراراها واستخدامها في الوقت والمكان الصحيحين. واستعان العلماء من أجل القيام بالدراسة بأشخاص تجريبيين.
وبحسب الدراسة، فإن المسؤول عن تجديد الخلايا الدماغية هي موجات يطلق عليها اسم "موجات ديلتا" التي تطلق أثناء السبات العميق إشارات إلكترونية إلى الدماغ. ويقول القائمون على الدراسة إن الأبحاث بينت أن ازدياد قوة هذه الإشارات كان له في اليوم التالي تأثيرا كبيرا على ذاكرة الأشخاص التجريبيين.
ـ لا تَنم أقل من 8 ساعات:
وشارك في الدراسة 66 شخصا تجريبيا وقع على عاتقهم ترتيب أعداد معينة حسب طريقة متفق عليها بين القائمين على الدراسة.
وفي نهاية المطاف، تبين أن الأشخاص استطاعوا التغلب على هذه المهمة الحسابية فقط بعض نوم ثماني ساعات على الأقل. أما الأشخاص الذين قضوا أقل من 8 ساعات في النوم، فقد أخفقوا في حل هذه المسألة رغم سهولتها وواجهوا صعوبات جمة تتعلق بالذاكرة.
ولا تقتصر البحوث التي تجرى في هذا الحقل العلمي على إنجازات العلماء الألمان، ففريق البروفسور الفرنسية سوزان سارا يجري منذ فترة طويلة تجارب على الجرذان من أجل التعرف على قدرات أدمغة البشر على تخزين المعلومات.
وتوصل الفريق الفرنسي إلى أن المعلومات الجديدة التي يحصل عليها الإنسان يتم في البداية تخزينها في جزء من الدماغ يطلق عليه اسم "هيبو كامبوس" (Hippambs). وفي نهاية اليوم، لا يقوم الدماغ بحذف هذه المعلومات ونسيانها، بل أنه يتم استدعائها من جديد وتخزينها في الدماغ.
ـ النوم يقلل مشاكل زيادة الوزن:
من ناحية أخرى، بينت دراسة أمريكية أن النوم العميق يقلل من مشكلة زيادة الوزن وخاصة عند الأطفال. وأكدت إيميلي سنيل، الخبيرة المسؤولة عن الدراسة أن قلة النوم تؤثر على الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالجوع وخاصة عند الأطفال.
in14; منقول ...
تشير الدراسات الطبية إلى أن الإنسان يقضي ثلث عمره في النوم، إلا أنه لا يعلم إلا القليل عن النوم وفوائده.
والفكرة السائدة بين العلماء تفيد بأن للنوم وظائف وفوائد جمة بالنسبة للدماغ. ولهذا فإن الدماغ يسمى بالساعة البيولوجية للجسد. فهو يجعلنا نستيقظ من النوم في ساعة محددة كل صباح ويشعرنا بالنعاس في الوقت ذاته من كل مساء إذا ما اعتدنا على ذلك. ومن هنا تنبع أهمية النوم بالنسبة للإنسان وجسده.
ولا ينفرد الإنسان بوجود هذه الساعة، بل انها موجودة عند الحيوانات أيضا. فمن المعروف أن الصراصير والبوم والخفاش والجرذان تنشط ليلا وتهجع في النهار، بينما الحيوانات الأخرى يكون نشاطها الأعظم أثناء النهار. ومن هنا يأتي اهتمام العلماء والأطباء المتواصل بإجراء بحوث ودراسات عن النوم وأهميته للإنسان ودماغه.
ـ النوم يجدد خلايا الدماغ ويساعد على تخزين المعلومات:
إلى ذلك، بيّنت دراسة ألمانية حديثة أن النوم العميق يساهم بشكل كبير ليس فقط في تجديد خلايا الجسم وخاصة الدماغية منها، بل يساعد أيضا على تخزين الدماغ للأشياء التي عايشها الشخص.
وبهذا يكون العلماء الملتفون حول البروفسور يان بورن من جامعة لوبيك (شمال ألمانيا) استطاعوا التعرف على العلاقة بين النوم العميق وتخزين المعلومات.
فعلى سبيل المثال، تقول الدراسة إن الطالب الذي ينام نوما عميقا أثناء التحضير للامتحانات، يستطيع في الوقت المناسب تذكر المعلومات المطلوبة وتخزينها بشكل يسمح له تكراراها واستخدامها في الوقت والمكان الصحيحين. واستعان العلماء من أجل القيام بالدراسة بأشخاص تجريبيين.
وبحسب الدراسة، فإن المسؤول عن تجديد الخلايا الدماغية هي موجات يطلق عليها اسم "موجات ديلتا" التي تطلق أثناء السبات العميق إشارات إلكترونية إلى الدماغ. ويقول القائمون على الدراسة إن الأبحاث بينت أن ازدياد قوة هذه الإشارات كان له في اليوم التالي تأثيرا كبيرا على ذاكرة الأشخاص التجريبيين.
ـ لا تَنم أقل من 8 ساعات:
وشارك في الدراسة 66 شخصا تجريبيا وقع على عاتقهم ترتيب أعداد معينة حسب طريقة متفق عليها بين القائمين على الدراسة.
وفي نهاية المطاف، تبين أن الأشخاص استطاعوا التغلب على هذه المهمة الحسابية فقط بعض نوم ثماني ساعات على الأقل. أما الأشخاص الذين قضوا أقل من 8 ساعات في النوم، فقد أخفقوا في حل هذه المسألة رغم سهولتها وواجهوا صعوبات جمة تتعلق بالذاكرة.
ولا تقتصر البحوث التي تجرى في هذا الحقل العلمي على إنجازات العلماء الألمان، ففريق البروفسور الفرنسية سوزان سارا يجري منذ فترة طويلة تجارب على الجرذان من أجل التعرف على قدرات أدمغة البشر على تخزين المعلومات.
وتوصل الفريق الفرنسي إلى أن المعلومات الجديدة التي يحصل عليها الإنسان يتم في البداية تخزينها في جزء من الدماغ يطلق عليه اسم "هيبو كامبوس" (Hippambs). وفي نهاية اليوم، لا يقوم الدماغ بحذف هذه المعلومات ونسيانها، بل أنه يتم استدعائها من جديد وتخزينها في الدماغ.
ـ النوم يقلل مشاكل زيادة الوزن:
من ناحية أخرى، بينت دراسة أمريكية أن النوم العميق يقلل من مشكلة زيادة الوزن وخاصة عند الأطفال. وأكدت إيميلي سنيل، الخبيرة المسؤولة عن الدراسة أن قلة النوم تؤثر على الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالجوع وخاصة عند الأطفال.
in14; منقول ...