الارق................

زائر
هو عدم القدرة على الدخول في النوم او عدم القدرة على أن ننام المدة التي تعتقد انه ينبغي أن ننامها او حدوث تقطع متكرر في النوم أثناء الليل ..ومنه الأرق العابر الذي يتسبب عن اضطرا بات انفعاليه مؤقتة وقد يترافق مع ظروف صحية سيئة تلم بالجسم..وهناك الأرق المزمن الذي يسببه الأمراض الدائمة والمشاكل نفسيه. ويجب الانتباه الى طبيعة النوم المختلفة بين الأفراد فهناك (ممن يسمون قليلي النوم) يحصلون على كمية قليلة من النوم ولكنهم لا يعتبرون مصابين بالأرق.
وللأرق ان يأتي في درجات من الشدة، وأشدها امتناع النوم بكاملة غير انه يأتي عاده على شكل تأخر في الدخول في النوم او الاستيقاظ مبكرا وتعذر العودة الى النوم مره أخرى او النوم المتقطع الذي تتخلله فترات من اليقظة ..
وللأرق عدة صور..فمنه سوء النوم وهو ان يضطرب نوم النائم فيتراوح بشدة بين العمق والخفة ..وتصحبه اضطرا بات من نوع الكوابيس والصر على الأسنان والمشي أثناء النوم .. وهي استجابات يمكن ان تترتب على المعاناة الانفعالية ولكنها في بعض الأحيان قد ترجع الى اضطرا بات في الدورة الدموية او القلب او نتيجة تلف في المخ .. وفي الأرق الصباحي ..ويسمى أحيانا بالأرق الختامي لان النوم يختتم به يصحو الشخص مبكرا ويشعر بعكننه وتعب وقد يحاول ان يعود الى النوم فلا يستطع وهي حالة يشكو منها أحيانا الشيوخ والأفراد ممن يعانون الاكتئاب الشديد او القلق المزمن.ومن ضحاياه كذلك الذين يشكون التعب النهاري المزمن.. وفي الأرق المتقطع يصحو النائم عدة مرات ولا يستطيع ان يعود للنوم بسهوله، والامثله على ذلك كثيرة بين متوسطي العمر المصابين بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والآم المنطقة السفلى من الصدر (وليس من ذلك ان يكون السبب اضطرا بات في القلب) وهناك الأرق البدئي فيجد الشخص صعوبة في الدخول الى النوم في أوله ويعاني كل ليله ، ومنه النمط ( العصبي ) التقليدي من الأرق بسبب التوتر او الاكتئاب الخفيف او القلق. ومن هذا النوع أيضا الأرق القهري الذي يشعر المصاب به انه كما لو كان سيفوته شيء لو انه نام .وارق القلق فيخاف المريض من عواقب النوم بدعوى ان شيء ستحدث له لو انه نام. وتشير المسوح الى ان انتشار الشكوى من الأرق مع تقدم العمر، ويشكو الراشدون الصغار من صعوبة الدخول في النوم، بيمنا يشكو الراشدون في منتصف العمر وكبار السن من صعوبة في مواصلة النوم والاستيقاظ الصباحي المبكر. والأرق عرض شائع في الاضطرابات العقلية الأخرى مثل الوجدانية ..وكذلك في الاضطرابات العصا بيه واضطرا بات استخدام العقاقير واضطرا بات الأكل ..او مع اضطرا بات أخرى في النوم كالكوابيس الليلية ..كما ان الأرق قد يصاحب الأمراض الجسمية التي تصاحبها الم او قلة راحة . والأرق قد يظل لمدة شهور خاصة اذا ترسب بواسطة احد الضغوط النفسية او الطبية ..وهو ما يؤخر الشفاء. ويمر بعض الأفراد بمسار متقطع (نوبات) مع فترات من التحسن او السوء في النوم كاستجابة لأحداث الحياة مثل العطلات والضغوط. ومن الملاحظ ان العديد من الأفراد المصابين بالأرق يكون لديهم تاريخ سابق من النوم الخفيف أي نومهم يتأثر بسهوله بالمشوشات قبل تطور مشكلات النوم الأكثر استمرارا.وتضم العوامل المصاحبة الأخرى اهتمام وقلق مضخم بالصحة العامة والحساسية الزائدة تجاه المؤثرات اليومية لفقدان النوم المعتدل.كما ان المشكلات الشخصية والاجتماعي والمهنية تتزايد كنتيجة للانشغال الزائد بالنوم، والقابلية للاستثارة الزائدة، وضعف التركيز.وقد يعاني المصابون بالأرق من تاريخ لاضطرا بات نفسيه مثل اضطراب المزاج والقلق.
العــلاج:
يتوقف علاج الأرق على الحالة التي تدفع إليه ... فالعلاج العضوي هو العلاج الذي ينصح به الأطباء في الحالات التي يوجد فيها سبب عضوي يقف خلف اضطراب النوم ..او الحالات التي يكون اضطراب النوم فيها ثانوي لاضطراب جسمي او نفسي او عقلي..حيث يتم التركيز على علاج السبب الأصلي ومن ثم يتوقع ان تخف مشكلات النوم او تختفي كما هو الحال عند علاج بعض الأمراض الجسمية كالآلام الروماتزمية او ألام الجهاز الدوري التنفسي وكذلك علاج القلق او علاج الاكتئاب . وقد يتصور البعض ان اللجوء الى المهدئات والمنومات هو الحل لمن يعانون من مشكلات مستمرة في النوم خاصة الأرق المزمن (حالات سوء النوم)..الا انه يجب ان نعرف ان استخدام هذه الادويه أمر محفوف بالمخاطر.لان بعضها قد يسبب الاعتماد من ثم يصعب النوم بدون..وعليه لا ينبغي اللجوء الى مثل هذه العقاقير الا تحت إشراف طبي تام مع التقيد والالتزام بكل ما يصفه الأطباء وان يكون ذلك خيارا أخيرا اذا لم تفلح الأساليب الأخرى . اما الأرق المؤقت قد يرجع الى الضوضاء او الضوء او التهوية السيئة او بسبب ان السرير متعب وغير مريح او لظروف اخرى يمكن التخلص من ارق هنا بالتخلص من أسبابه او بعلاج كالحمام الساخن و المشروبات الداخل فيها اللبن .. كذلك التدريب على ممارسة الاسترخاء.. وغالبا ما يكون المريض بالأرق البدئي المزمن مصاب باضطراب انفعالي وعلاجه نفسي ..يتم فيها عمليات التفريغ الانفعالي والتعرف على المشكلات النفسية والصراعات غير المحلولة والخبرات المحبطة لمحاولة تفسيرها للمريض ومن ثم زيادة استبصاره بها ..وتدريبه على الاسترخاء وتمرينات التنفس البطني العميق ..والتحكم في الأفكار الماسويه وإعداد أفكار مناقضه لهذه الأفكار الماسويه.. وهو ما يساعده على العودة الى النوم الطبيعي.. تحت إشراف مختص نفسي.
منقول للفائدة للأخصائية : حصة الغامدي
in14;أخوكم :mahthaiin14;
 

زائر
تسلم اخوي على الموضوع

الارق هي مشكله كثير ما تحصل للعدد كبير من الناس وخاصه الطلبه
ههههه يعني طلبه الطب يحتاجوا انهم يقروا هذا الموضوع لانه كثير منهم من يصاب بالارق

لك تحياتي
 

استشارات طبية ذات صلة