زائر
« تهدد اليابان موجة من القلق الصحي من الاثار السلبية لمادة الاسبستوس (الاميانت) بعد ان كشفت التقارير عن ان واحدا من بين خمسة منازل يابانية تستخدم اسقفا تحتوي على تلك المادة التي تسبب السرطان. وتقول الاحصاءات ان خمسة ملايين منزل في اليابان تستخدم قطع قرميد تحتوي على «الاسبستوس» وهو ما يهدد صحة سكان تلك المنازل وجيرانهم ايضا عند تحطم تلك القطع او عند هدم المنازل.
القرميد الذي يحتوي على تلك المادة وصنعته شركة «كوبوتا» في الفترة من 1961 و2001 وشركة «ماتسوشيتا الكترك ووركس» في الفترة من 1971 وحتى 2003. وباعت الشركتان كمية من قطع القرميد تكفي ستة ملايين منزل.ويعتقد ان ما بين اربعة وخمسة ملايين من تلك المنازل لا تزال مستخدمة بينما يرجح ان يكون الباقي قد دمر.
وعاد الحديث عن مادة الاسبستوس في يونيو الماضي عندما كشفت شركة كوبوتا عن أن 75 من موظفيها توفوا نتيجة امراض سببها تلك المادة بينما لا يزال 18 اخرون يتلقون العلاج من امراض مماثلة. واضافت الشركة ان سكان المنازل القريبة من مصنعها في مقاطعة هيوغو اشتكوا من امراض سببها الاسبستوس.
وكشفت دراسة مستقلة عن ارتفاع نسبة الاصابة بنوع من انواع السرطان بين سكان المنطقة المحيطة بمصنع الشركة.واعلنت شركات اخرى وفاة عدد من موظفيها بسبب الاسبستوس وهو ما اثار مخاوف بين السكان. وقررت الحكومة اصدار قرار لمساعدة المصابين بأمراض تتعلق بالاسبتسوس والذين يسكنون في المناطق المجاورة للمصانع التي تتعامل مع تلك المادة.
(
القرميد الذي يحتوي على تلك المادة وصنعته شركة «كوبوتا» في الفترة من 1961 و2001 وشركة «ماتسوشيتا الكترك ووركس» في الفترة من 1971 وحتى 2003. وباعت الشركتان كمية من قطع القرميد تكفي ستة ملايين منزل.ويعتقد ان ما بين اربعة وخمسة ملايين من تلك المنازل لا تزال مستخدمة بينما يرجح ان يكون الباقي قد دمر.
وعاد الحديث عن مادة الاسبستوس في يونيو الماضي عندما كشفت شركة كوبوتا عن أن 75 من موظفيها توفوا نتيجة امراض سببها تلك المادة بينما لا يزال 18 اخرون يتلقون العلاج من امراض مماثلة. واضافت الشركة ان سكان المنازل القريبة من مصنعها في مقاطعة هيوغو اشتكوا من امراض سببها الاسبستوس.
وكشفت دراسة مستقلة عن ارتفاع نسبة الاصابة بنوع من انواع السرطان بين سكان المنطقة المحيطة بمصنع الشركة.واعلنت شركات اخرى وفاة عدد من موظفيها بسبب الاسبستوس وهو ما اثار مخاوف بين السكان. وقررت الحكومة اصدار قرار لمساعدة المصابين بأمراض تتعلق بالاسبتسوس والذين يسكنون في المناطق المجاورة للمصانع التي تتعامل مع تلك المادة.
(
