الاسنان والعناية بها

زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-



الفم والأسنان

تلون الأسنان

الأسباب:

أسباب خارجية :

ترسبات سطحية : حيث تترسب بعض الأصبغة والملونات الموجودة في الغذاء على سطح الأسنان ويحدث هذا النوع من التلون عند الإكثار من تناول الشاي والقهوة والتدخين وبعض الأدوية كمحاليل الحديد لمرضى فقر الدم وبعض محاليل غسولات الفم التي تعالج التهاب اللثة مثل الكلوره**دين، ويمكن السيطرة على هذا النوع من التلون أو الاصطباغ عن طريق تفريش الأسنان بشكل منتظم وإجراء تنظيف الأسنان الدوري عند طبيب الأسنان مرتين سنويا.

تراكم اللويحة الجرثومية وما تحويه من جراثيم وخاصةStepts Mtans و atbais والترسبات الكلسية (القلح) على سطوح الأسنان، لأن عدم تنظيف الأسنان بالشكل الصحيح والكافي والمنتظم يمكن أن يؤدي إلى تشكل لويحة جرثومية ومع الزمن يحدث التكلس لهذه اللويحة ومن ثم تصطبغ لتتحول إلى اللون الغامق أو البني . هذه اللويحة الجرثومية يمكن إزالتها أيضا عن طريق ممارسة الصحة الفموية المنزلية بشكل منتظم والتي تشمل تفريش الأسنان وتنظيف المسافات ما بين السنية عن طريق استخدام الخيط السني بالإضافة لتنظيف الأسنان الدوري عند طبيب الأسنان مرتين سنويا .

أسباب داخلية :

وهي التصبغات التي تحدث من القسم الداخلي للسن (النسيج اللبي للسن أو العصب) , وتحدث هذه التلونات غالبا بعد تموت السن أو بعد معالجة العصب , وهناك طرق معينة لتنظيف ومن ثم تبييض الأسنان المتلونه بهذا السبب يقوم بإجرائها طبيب الأسنان مع العلم أنه في أغلب الأحيان فإنه يتم تتويج أو تلبيس السن المعالج عصبه مما سيعيد للسن لونه الأصلي .

أسباب خَلقية :

وهي الأسباب التي تحدث في قلب بنية المادة السنية أثناء تشكل الأسنان مثل التلون الناتج عن استخدام عقار التتراسيكلين أو نتيجة لبعض أمراض الأسنان الخَلقية مثل أمراض سوء تشكل العاج أو سوء تشكل الميناء . هذا بالإضافة إلى أنه حتى بالنسبة للون الطبيعي للأسنان فهو يختلف من شخص إلى آخر ولا يوجد لون معين يمكن اعتباره لونا مثاليا لكل البشر حيث يوجد لكل شخص لونه المناسب والذي يتناسب مع لون البشرة على سبيل المثال .

طرق العلاج :

معظم حالات تلون الأسنان يمكن معالجتها بالطرق التالية :

تنظيف الأسنان عند الطبيب :

وهذا أساس كل الطرق حيث يجب تنظيف الأسنان لدى الطبيب وتلميعها ومن ثم يتم تقرير ما إذا كان هناك حاجة لوسائل علاجية أخرى .

تبييض الأسنان :

ومن خلال هذه الطريقة يمكن استعمال مواد كيميائية ذات خواص مؤ**ِدة كالهيدروجين بيرو**ايد أو الكارباميد بيرو**ايد وهي من أكثر الطرق فعالية والتي جرى دراستها علميا وأشبعت بالأبحاث العلمية . حيث تستخدم هذه المواد بتراكيز متعددة منها ما يستخدم عند الطبيب في العيادة ومنها ما يستخدم بشكل منزلي , ويمكن استخدام الليزر مع هذه المواد بتوجيهه عليها لتسريع فترة عملها وتبييض الأسنان بمدة أقصر قليلا ولكن الليزر لن يغير أو يحسن من التبييض الحاصل إذ أنه عامل مسرع لعمل المادة المبيضة فقط .

الحشوات اللصاقة :

وهنا يتم استعمال حشوات الكمبوزت اللصاقة والمماثلة للون الأسنان الطبيعي على سطح الأسنان المتلونة , ويمكن استخدام هذه الطريقة عندما لا يجدي استخدام التبييض بالمواد الكيميائية .

التيجان الخزفية :

وتستخدم في حالات التلون الشديدة وفي حال فشل الطرق المذكورة أعلاه وخاصة في حال وجود أمراض سوء تشكل في العاج أو الميناء .




أمراض اللثة


مما قد يدهش الكثيرين أن معظم الأشخاص لا يفقدون أسنانهم بسبب النخر والتسوس، وإنما بسبب أمراض تصيب الأنسجة والأجزاء العظمية المحيطة بالأسنان، وهي ما تسمى بأمراض اللثة، حيث يعاني المصاب ألما وصعوبة في المضغ وسوء رائحة الفم ونزفا لثويا. وان لهذه الأمراض تأثيرا على بقية أجهزة الجسم نظرا لانتشار الجراثيم، مما يؤدي إلى حدوث مرض إنتاني في القلب أو روماتيزم.




تبدأ أمراض اللثة بتكون غشاء لزج حول أعناق الأسنان تعيش فيه ملايين الجراثيم. وإذا تأخر الإنسان في إزالة هذا الغشاء بواسطة الاستعمال اليومي لفرشاة الأسنان، زاد تراكمه وتكاثف والتصق بالأسنان وزادت صلابته بترسب مواد كلسية ناتجة من لعاب الفم وشكل ما يدعى بالقلح الذي يعمل على تخريش اللثة، وبوجود الجراثيم العديدة تنتج مواد تهيج اللثة والسن مما يسمح بتراكم فضلات الطعام التي تتفسخ بفعل الجراثيم ليتكون القيح الذي يتلف اللثة والأنسجة العظمية المحيطة بالأسنان. وبهذه الآلية يستمر تراجع اللثة وامتصاص العظم وانكشاف الأسنان مما يؤدي إلى تقلقلها وانخلاعها، ثم فقدانها، مع إنها قد تكون خالية من أي نخر أو تسوس.

إن للشخص الدور الأول في تلافي مثل هذه الأمراض بانتقاء نوعية الغذاء والإكثار من الأطعمة الخشنة التي تساعد على تدليك اللثة كالخضراوات والخس والفواكه والجزر والتفاح. كما يجب الإقلال ما أمكن من تناول الأطعمة والحلويات اللزجة والسكاكر التي تلصق على الأسنان بسهولة، وتتفسخ بسرعة، وتساعد على تشكل الترسبات القلحية. وعلى الإنسان الإسراع بتنظيف أسنانه بالفرشاة والمضمضة بعد تناول مثل هذه الأطعمة مباشرة، بالإضافة إلى العناية اليومية بالفم والأسنان. ويجب زيارة عيادة طبيب الأسنان بشكل منتظم ودوري كل ستة اشهر وعدم انتظار علامات المرض والألم. وهنا يأتي دور طبيب الأسنان في الكشف المبكر لأية إصابة في السن أو اللثة والعمل على إجراء المعالجة الوقائية قبل أن يستفحل المرض وبالتالي تتطور المعالجة وتزداد تكاليفها.


الإرشادات المتبعة بعد خلع الأسنان
عدم البصق أو غسل الفم أو المضمضة لمدة 12 ساعة على الأقل.

وضع قطعة من الشاش المعقم والعض عليها لمدة ساعتين وعدم تغييرها.

عدم وضح الإصبع أو اللسان مكان الخلع.

الامتناع عن التدخين لمدة 24 ساعة على الأقل.

عدم شرب أو أكل أي ساخن لمدة 12 ساعة على الأقل.

شرب أو أكل البارد بعد 6 ساعات على الأقل من الخلع.

عدم استخدام الماصة في الشرب.

في حالة إذا استمر النزيف من مكان الخلع وضع قطعة من الشاش المعقم والعض عليها لمدة ساعة أخرى والاتصال بطبيب الأسنان إذا لزم الأمر



فداك نفسي يا رسول الله



Ppe_Pis_
 

زائر
يعطيك العافيه على الموضوع المهم
 

زائر
شكرا للمعلومات المفيدة
جزاك الله خيرا