الدكتور سعيد
طبيب
رجحت دراسات لعلماء الدماغ عرضت مؤخرا بالمؤتمر السنوي لجمعية علم الأعصاب الأميركية بسان دييغو أن الحافز لتعاطي الكوكايين لدى مدمن مخدرات يصدر عن دوائر بالدماغ تماثل الدوائر المتصلة بالحافز للإفراط بالطعام لدى شخص جائع.
وذكر الباحث بجامعة ييل، رالف دي ليون -بحسب تقرير جون هاملتن للإذاعة الأميركية القومية العامة- أن خلاصة دراسات لمقارنة الإفراط في الطعام بإدمان المخدرات توصلت إلى أن الأطعمة الحلوة والذهنية قد تعمل بالدماغ عمل المخدرات.
وقال إن هناك أدلة على أن الإكثار من المخدرات قد يسبب تغيرات طويلة الأمد بدوائر الدماغ المتحكمة بسلوكيات الأكل، مشيرا إلى أن أدمغة البشر والحيوانات تضم مسارات تجعلنا نشعر بالرضا عندما نأكل، وبرضا أكثر عندما نأكل الأطعمة الحلوة والدسمة الغنية بالسعرات الحرارية.
وبحسب دي ليون، يختطف إدمان المخدرات بعض هذه المسارات التي تتطور باتجاه تعزيز تناول الطعام بسبب غريزة البقاء.
وأظهرت الباحثة بقسم الدوائيات بجامعة بنسلفانيا، تيريزا رَيّـِس وفي تجربة على الفئران أن هناك أدلة متنامية على أن كثرة تناول أطعمة معينة في وقت مبكر من العمر قد يغير الدماغ كما تفعل المخدرات.
وأعطيت الفئران حمية عالية الدهون منذ فطامها وحتى بلغت 20 أسبوعا مما جعلها تكتسب أوزانا كبيرة وتصبح بدينة. ثم دُرِست مراكز اللذة بالدماغ، أي المناطق المعروف أنها تتغير بإدمان المخدرات.
ووجدت الباحثة لدى الفئران البدينة تغيرات دراماتيكية بمناطق المخ تجعلها أقل استجابة للأطعمة الذهنية، ولذلك تحتاج الفئران البدينة لتناول دهون أكثر من الفئران غير البدينة لتحصيل نفس القدر من اللذة.
وتستمر بعض هذه التغيرات حتى بعد عودة الفئران للغذاء المتوازن.
يعتقد الباحث دي ليون أن مدى ارتباط الطعام بالمخدرات (بدوائر الدماغ) لا يزال غير واضح تماما خاصة لدى البشر، مشيرا إلى أن الجدل لا يزال قائما بين أهل الاختصاص حول إدمان الطعام وربما كان في الأمر عناصر تماثل الإدمان
وهذه التجربة تتشابه مع ما يحدث لدى تعاطي المخدرات المزمن، فدائرة الإثابة تتغير بطريقة مماثلة، مما يعزز طلب ذلك المخدر أو الطعام السكري والذهني، وهذا يفسر استمرار بدانة الأطفال في سن الرشد.
وقدم فريق بحث جامعة كونكورديا الكندية بقيادة يوري شاليف أدلة إضافية على ارتباط الإفراط بالطعام بالمخدرات، في سياق دراسة بشأن كيفية أن جوع الحيوانات يؤدي إلى رغبتها بالمخدرات.
ودرس شاليف وزملاؤه الفئران التي تعلمت تعاطي الهيروين بالضغط على رافعة، وعندما منعوا الهيروين توقف ضغط الفئران للرافعة تقريبا. لكن عندما مُنِع عنها الطعام أيضا عادت لضغط الرافعة بشراسة.
ولاحظ شاليف أن الفئران ضغطت الرافعة مئات المرات رغم أنها لم تعد تحصل على الهيروين.
ويعتقد الباحثون أن هذا السلوك ناجم عن مركب بالدماغ يسمى نيوروبيبتايد الذي يسبب شعور الحيوانات بالجوع. ويؤكد ذلك أن الفئران توقفت عن ضغط الرافعة لدى تلقيها مادة تعترض هذا المركب.
وأظهرت دراسة سويدية أن هرمون المعدة "غريلين" قد يجعل الفئران تطلب السكر كما يطلب المدمن المخدرات.
كما وجد فريق بحث بجامعة كاليفورنيا- سانتا باربرا أن ذكور الفئران فضّلت السكر على كميات كوكايين صغيرة، بينما اختارت الإناث العكس تماما.
ويعتقد الباحث دي ليون أن مدى ارتباط الطعام بالمخدرات (بدوائر الدماغ) لا يزال غير واضح تماما خاصة لدى البشر، مشيرا إلى أن الجدل لا يزال قائما بين أهل الاختصاص حول إدمان الطعام وربما كان في الأمر عناصر تماثل الإدمان.
وقالوا إن من المنطقي التركيز على اضطرابات الأكل مبكرا عندما يتكيف الدماغ مع بيئة معينة، وأشاروا إلى أنه من المعقول أيضا تكييف المناهج المستخدمة بعلاج الإدمان لعلاج الإفراط بالطعام
وذكر الباحث بجامعة ييل، رالف دي ليون -بحسب تقرير جون هاملتن للإذاعة الأميركية القومية العامة- أن خلاصة دراسات لمقارنة الإفراط في الطعام بإدمان المخدرات توصلت إلى أن الأطعمة الحلوة والذهنية قد تعمل بالدماغ عمل المخدرات.
وقال إن هناك أدلة على أن الإكثار من المخدرات قد يسبب تغيرات طويلة الأمد بدوائر الدماغ المتحكمة بسلوكيات الأكل، مشيرا إلى أن أدمغة البشر والحيوانات تضم مسارات تجعلنا نشعر بالرضا عندما نأكل، وبرضا أكثر عندما نأكل الأطعمة الحلوة والدسمة الغنية بالسعرات الحرارية.
وبحسب دي ليون، يختطف إدمان المخدرات بعض هذه المسارات التي تتطور باتجاه تعزيز تناول الطعام بسبب غريزة البقاء.
وأظهرت الباحثة بقسم الدوائيات بجامعة بنسلفانيا، تيريزا رَيّـِس وفي تجربة على الفئران أن هناك أدلة متنامية على أن كثرة تناول أطعمة معينة في وقت مبكر من العمر قد يغير الدماغ كما تفعل المخدرات.
وأعطيت الفئران حمية عالية الدهون منذ فطامها وحتى بلغت 20 أسبوعا مما جعلها تكتسب أوزانا كبيرة وتصبح بدينة. ثم دُرِست مراكز اللذة بالدماغ، أي المناطق المعروف أنها تتغير بإدمان المخدرات.
ووجدت الباحثة لدى الفئران البدينة تغيرات دراماتيكية بمناطق المخ تجعلها أقل استجابة للأطعمة الذهنية، ولذلك تحتاج الفئران البدينة لتناول دهون أكثر من الفئران غير البدينة لتحصيل نفس القدر من اللذة.
وتستمر بعض هذه التغيرات حتى بعد عودة الفئران للغذاء المتوازن.
يعتقد الباحث دي ليون أن مدى ارتباط الطعام بالمخدرات (بدوائر الدماغ) لا يزال غير واضح تماما خاصة لدى البشر، مشيرا إلى أن الجدل لا يزال قائما بين أهل الاختصاص حول إدمان الطعام وربما كان في الأمر عناصر تماثل الإدمان
وهذه التجربة تتشابه مع ما يحدث لدى تعاطي المخدرات المزمن، فدائرة الإثابة تتغير بطريقة مماثلة، مما يعزز طلب ذلك المخدر أو الطعام السكري والذهني، وهذا يفسر استمرار بدانة الأطفال في سن الرشد.
وقدم فريق بحث جامعة كونكورديا الكندية بقيادة يوري شاليف أدلة إضافية على ارتباط الإفراط بالطعام بالمخدرات، في سياق دراسة بشأن كيفية أن جوع الحيوانات يؤدي إلى رغبتها بالمخدرات.
ودرس شاليف وزملاؤه الفئران التي تعلمت تعاطي الهيروين بالضغط على رافعة، وعندما منعوا الهيروين توقف ضغط الفئران للرافعة تقريبا. لكن عندما مُنِع عنها الطعام أيضا عادت لضغط الرافعة بشراسة.
ولاحظ شاليف أن الفئران ضغطت الرافعة مئات المرات رغم أنها لم تعد تحصل على الهيروين.
ويعتقد الباحثون أن هذا السلوك ناجم عن مركب بالدماغ يسمى نيوروبيبتايد الذي يسبب شعور الحيوانات بالجوع. ويؤكد ذلك أن الفئران توقفت عن ضغط الرافعة لدى تلقيها مادة تعترض هذا المركب.
وأظهرت دراسة سويدية أن هرمون المعدة "غريلين" قد يجعل الفئران تطلب السكر كما يطلب المدمن المخدرات.
كما وجد فريق بحث بجامعة كاليفورنيا- سانتا باربرا أن ذكور الفئران فضّلت السكر على كميات كوكايين صغيرة، بينما اختارت الإناث العكس تماما.
ويعتقد الباحث دي ليون أن مدى ارتباط الطعام بالمخدرات (بدوائر الدماغ) لا يزال غير واضح تماما خاصة لدى البشر، مشيرا إلى أن الجدل لا يزال قائما بين أهل الاختصاص حول إدمان الطعام وربما كان في الأمر عناصر تماثل الإدمان.
وقالوا إن من المنطقي التركيز على اضطرابات الأكل مبكرا عندما يتكيف الدماغ مع بيئة معينة، وأشاروا إلى أنه من المعقول أيضا تكييف المناهج المستخدمة بعلاج الإدمان لعلاج الإفراط بالطعام