زائر
الالتهاب الكبدي الوبائي
الالتهاب الكبدي الوبائي
وهذا مرض أهم أعراضه هى الصفراء والالتهاب الكبدى الوبائى هو المرض الذى نقصده عادة عندما نتحدث عن مرض الصفراء ، وهو الذى تتجه اليه الأذهان عند ذكر كلمة الصفراء ، والالتهاب الكبدى الوبائى يظهر على الانسان فى أى سن ، أى أنه ليس مقصورا على الأطفال ، وهو لا يعطى مناعة بل يمكن تكرار الاصابة اذ أنه ينتج عن العدوى بواحد من عدة فيروسات ، كما أن الشفاء منه أحيانا لا يكون تاما ، وتحدث نكسة بعد فترة تطول أو تقصر حسب الحالة الصحية للفرد ، سبب المرض كما قلنا فيروسات أى منها يتسبب المرض ، وبين أنوعها اختلافات طفيفة ولكن النتيجة النهائية تقريبا هى نفس الأعراض .
النوع الأول من الفيروس يعيش فى الأمعاء وينزل من البراز وبالتالى فأى تلوث للغذاء أو لمياه الشرب أو مياه غسل الخضراوات بواسطة البراز أو أى تلوث للمأكل أو المشرب بواسطة الذباب ، وهذا التلوث ينتج عنه ظهور المرض بعد فترة حضانة من أسبوعين الى شهرين .
أما باقى الفيروسات فتعيش فى الدم وتنتقل من مريض أو حامل للميكروب ( سواء كان مريضا وشفى وما زال يحمل الفيروس فى دمه .. أو حاملا للفيروس دون ظهور أى أعراض عليه ) ينتقل الفيروس باستعمال نفس الحقنة التى استعملها المريض أو حامل المرض أو باستخدام دم المريض أو حامل المرض فى اسعاف مريض آخر بنقل الدم اليه ، وقد ينتقل للطبيب أو الممرضة أثناء تعاملها مع المريض اذا أصيب أصبع بشكة من ابرة أو حقنة أو مشرط وكانت هذة الأدوات ملوثة .. ومدة الحضانة فى هذا الفيروس من شهرين الى ستة أشهر .. ومع بدء المرض فان الأعراض تكاد تتشابه ولا يوجد الا فروق طفيفة .
الأعراض :
ارتفاع شديد فى درجة الحرارة ورفض للطعام وغثيان وقئ حتى دون تناول الطعام وخمول فى الجسم وآلام فى العظام وأعلى البطن وفى منطقة الكبد ( الربع الأيمن العلوى من البطن ) وبعد بضعة أيام تبدأ الحرارة فى الانخفاض وتتحسن معنويات المريض ويتغير لون البول الى اللون البنى الفاتح ليصبح أقرب الى لون الشاى ويتحول لون البراز الى اللون الفاتح ثم يظهر اصفرار فى الجلد وفى بياض العين ، ومع اكتمال اللون الأصفر تنخفض الحرارة ويبدأ المريض فى تقبل الطعام وان كان لا يزال الكثير من أنواع الطعام متعبا بالنسبة له كما لا تزال شهيته دون المستوى ، ومع استمرار تحسن الحالة فان البول يفقد لونه الغامق تدريجيا وخاصة أثناء النهار وتبقى أول عينة بول صباحا محتفظة باللون البنى وبعد ذلك بأيام يختفى اللون البنى من أول عينة صباحا وبعدها بأيام تختفى الصفراء من الجلد ومن بياض العين.
هذه التطورات تختلف من مرض لآخر وان كانت عادة تستغرق فترة من أسبوعين الى ستة أسابيع حيث يتوقف الأمر على شدة المرض ، درجة مقاومة الجسم ، اتباع المريض للتعليمات واستجابة المريض للعلاج ..
الوقاية :
يظهر الفيروس الأول فى حالات تلوث الطعام بالمواد البرازية سواء مباشرة أو بالذباب ، اذا فالصرف الصحى الجيد ومصدر المياة المأمون والخضروات غير المطهوة المغسولة جيدا ، كل وسائل النظافة هذة تجعل من السهل حماية الطفل من الاصابة بالفيروس .
أما النوع الثانى فقد بدأت مقاومته تتحسن مع استعمال الحقن البلاستيك التى تستعمل مرة واحدة فقط وكذلك فحص عينات دم المتبرعين والمتطوعين لبنوك الدم ، فحص دمهم لهذا الفيروس وعدم استخدام دم أو مشتقاته (مثل البلازما أو كرات الدم البيضاء ) يشك فى مصدره .
وهناك طعم واقى من هذا المرض ولكن الارتفاع الشديد فى سعره جعل استخدامه مقصورا على الفئات الطبية المعرضة للعدوى ( الأطباء والممرضات فى حجرة العمليات وبنوك الدم وقاعات مرضى الحميات والأمراض المعدية ) ولكن هناك مصل الجاماجلوبيولين وهو مصل يعطى وقاية مؤقتة لبضعة أسابيع فقط ، ونحن نستعمله فى حالات معينة اذ أن تأثيره مؤقت وبالتالى يستعمل فقط اذا تعرض فرض للعدوى وكانت ظروفه تحتم وقايته تماما وعدم المخاطرة بتعريضه ( مريض السكر ، مريض بأحد أمراض الكبد ، مسافر خلال أيام ، لديه امتحان خلال أيام ) ولذلك فانى أعود وأؤكد أن الوقاية اساسا فى هذا المرض هى النظافة التامة فى المأكل والمشرب وخاصة بالنسبة للأطفال الكبار الذين يحملون نقودا تجعل فى استطاعتهم شراء أطعمة من بوفية المدرسة ومن الباعة حولها ويجب تعويد الطفل على مستوى عال من النظافة مثل غسل اليدين قبل الأكل وبعدة ، عدم الشراء من بائع يقف الذباب على بضاعته أو توحى ملابسه ويديه بمستوى سئ من النظافة ومع حرص الطفل فى انتقاء ما يأكل وما يشرب فاننا نستطيع أن نأمن عليه ليس فقط من الالتهاب الكبدى الوبائى ولكن من كافة الامراض التى تصيب الجهاز الهضمى خاصة والجسم عموما وتنتقل خلال الطعام و الماء الملوث .
( المعرفة الطبية للبراعم )
الالتهاب الكبدي الوبائي
وهذا مرض أهم أعراضه هى الصفراء والالتهاب الكبدى الوبائى هو المرض الذى نقصده عادة عندما نتحدث عن مرض الصفراء ، وهو الذى تتجه اليه الأذهان عند ذكر كلمة الصفراء ، والالتهاب الكبدى الوبائى يظهر على الانسان فى أى سن ، أى أنه ليس مقصورا على الأطفال ، وهو لا يعطى مناعة بل يمكن تكرار الاصابة اذ أنه ينتج عن العدوى بواحد من عدة فيروسات ، كما أن الشفاء منه أحيانا لا يكون تاما ، وتحدث نكسة بعد فترة تطول أو تقصر حسب الحالة الصحية للفرد ، سبب المرض كما قلنا فيروسات أى منها يتسبب المرض ، وبين أنوعها اختلافات طفيفة ولكن النتيجة النهائية تقريبا هى نفس الأعراض .
النوع الأول من الفيروس يعيش فى الأمعاء وينزل من البراز وبالتالى فأى تلوث للغذاء أو لمياه الشرب أو مياه غسل الخضراوات بواسطة البراز أو أى تلوث للمأكل أو المشرب بواسطة الذباب ، وهذا التلوث ينتج عنه ظهور المرض بعد فترة حضانة من أسبوعين الى شهرين .
أما باقى الفيروسات فتعيش فى الدم وتنتقل من مريض أو حامل للميكروب ( سواء كان مريضا وشفى وما زال يحمل الفيروس فى دمه .. أو حاملا للفيروس دون ظهور أى أعراض عليه ) ينتقل الفيروس باستعمال نفس الحقنة التى استعملها المريض أو حامل المرض أو باستخدام دم المريض أو حامل المرض فى اسعاف مريض آخر بنقل الدم اليه ، وقد ينتقل للطبيب أو الممرضة أثناء تعاملها مع المريض اذا أصيب أصبع بشكة من ابرة أو حقنة أو مشرط وكانت هذة الأدوات ملوثة .. ومدة الحضانة فى هذا الفيروس من شهرين الى ستة أشهر .. ومع بدء المرض فان الأعراض تكاد تتشابه ولا يوجد الا فروق طفيفة .
الأعراض :
ارتفاع شديد فى درجة الحرارة ورفض للطعام وغثيان وقئ حتى دون تناول الطعام وخمول فى الجسم وآلام فى العظام وأعلى البطن وفى منطقة الكبد ( الربع الأيمن العلوى من البطن ) وبعد بضعة أيام تبدأ الحرارة فى الانخفاض وتتحسن معنويات المريض ويتغير لون البول الى اللون البنى الفاتح ليصبح أقرب الى لون الشاى ويتحول لون البراز الى اللون الفاتح ثم يظهر اصفرار فى الجلد وفى بياض العين ، ومع اكتمال اللون الأصفر تنخفض الحرارة ويبدأ المريض فى تقبل الطعام وان كان لا يزال الكثير من أنواع الطعام متعبا بالنسبة له كما لا تزال شهيته دون المستوى ، ومع استمرار تحسن الحالة فان البول يفقد لونه الغامق تدريجيا وخاصة أثناء النهار وتبقى أول عينة بول صباحا محتفظة باللون البنى وبعد ذلك بأيام يختفى اللون البنى من أول عينة صباحا وبعدها بأيام تختفى الصفراء من الجلد ومن بياض العين.
هذه التطورات تختلف من مرض لآخر وان كانت عادة تستغرق فترة من أسبوعين الى ستة أسابيع حيث يتوقف الأمر على شدة المرض ، درجة مقاومة الجسم ، اتباع المريض للتعليمات واستجابة المريض للعلاج ..
الوقاية :
يظهر الفيروس الأول فى حالات تلوث الطعام بالمواد البرازية سواء مباشرة أو بالذباب ، اذا فالصرف الصحى الجيد ومصدر المياة المأمون والخضروات غير المطهوة المغسولة جيدا ، كل وسائل النظافة هذة تجعل من السهل حماية الطفل من الاصابة بالفيروس .
أما النوع الثانى فقد بدأت مقاومته تتحسن مع استعمال الحقن البلاستيك التى تستعمل مرة واحدة فقط وكذلك فحص عينات دم المتبرعين والمتطوعين لبنوك الدم ، فحص دمهم لهذا الفيروس وعدم استخدام دم أو مشتقاته (مثل البلازما أو كرات الدم البيضاء ) يشك فى مصدره .
وهناك طعم واقى من هذا المرض ولكن الارتفاع الشديد فى سعره جعل استخدامه مقصورا على الفئات الطبية المعرضة للعدوى ( الأطباء والممرضات فى حجرة العمليات وبنوك الدم وقاعات مرضى الحميات والأمراض المعدية ) ولكن هناك مصل الجاماجلوبيولين وهو مصل يعطى وقاية مؤقتة لبضعة أسابيع فقط ، ونحن نستعمله فى حالات معينة اذ أن تأثيره مؤقت وبالتالى يستعمل فقط اذا تعرض فرض للعدوى وكانت ظروفه تحتم وقايته تماما وعدم المخاطرة بتعريضه ( مريض السكر ، مريض بأحد أمراض الكبد ، مسافر خلال أيام ، لديه امتحان خلال أيام ) ولذلك فانى أعود وأؤكد أن الوقاية اساسا فى هذا المرض هى النظافة التامة فى المأكل والمشرب وخاصة بالنسبة للأطفال الكبار الذين يحملون نقودا تجعل فى استطاعتهم شراء أطعمة من بوفية المدرسة ومن الباعة حولها ويجب تعويد الطفل على مستوى عال من النظافة مثل غسل اليدين قبل الأكل وبعدة ، عدم الشراء من بائع يقف الذباب على بضاعته أو توحى ملابسه ويديه بمستوى سئ من النظافة ومع حرص الطفل فى انتقاء ما يأكل وما يشرب فاننا نستطيع أن نأمن عليه ليس فقط من الالتهاب الكبدى الوبائى ولكن من كافة الامراض التى تصيب الجهاز الهضمى خاصة والجسم عموما وتنتقل خلال الطعام و الماء الملوث .
( المعرفة الطبية للبراعم )