زائر
الامتنان أفضل دواء للإنسان
لغة الشكر تعزز الصحة وهناء البال
يفترض باحث أميركي أن الشعور المتواصل بالامتنان والتقدير لدى الإنسان، يحقق نتائج مفيدة له من الناحية الجسدية والنفسية. وقال روبرت إيمونسن الباحث في علم النفس في جامعة كاليفورنيا في دايفيس، إن الأشخاص الذين يشعرون بالامتنان، عادة ما يتمتعون بصحة أفضل من غيرهم، كما تقل لديهم الأعراض المرضية، ولديهم طاقة كبيرة، ولهم علاقات اجتماعية أوسع، إضافة إلى تمتعهم بروابط زوجية أقوى، وربما بمدخول مادي أكبر، مقارنة بأشخاص من غير الشاكرين! وأضاف الباحث، وفقاً لما نقلته صحيفة «ماكلاتشي تريبيون» الأميركية، إن الشاكرين يخلدون إلى النوم بسهولة، وينامون بعمق ولفترات أطول، ويستيقظون هانئي البال.
ونوه الباحث بأن زيادة مستويات الشعور بالشكر والامتنان تزيد من مستويات «إميونوغلوبولين إيه» immngbin A في الحنجرة والأنف، الأمر الذي يزيد من مقدرة الجسم على مقاومة العدوى الخبيثة. كما أشار إلى دور الامتنان في تقليل هرمون التوتر في الجسم.
والـ«إميونوغلوبولين إيه» هو صنف من الأجسام المضادة التي يفرزها الجسم لمكافحة الفيروسات والبكتيريا. ويقترح إيمونسن عدداً من التطبيقات التي تؤدي، إذا ما تم تطبيقها بقناعة تامة، إلى تعزيز مشاعر الامتنان والشكر لدى الإنسان، ومنها:
* تسجيل الملاحظات حول الأمور أو المغانم الجيدة التي حصلت خلال اليوم.
* المحافظة على ممارسة الشكر بانتظام.
* تركيز الانتباه على ما قدمه لك الآخرون من الأمور الجيدة.
* تعلم لغة الشكر بدلا من لغة الشكوى. والطلب من الأقرباء والأصدقاء مساعدتك في ذلك.
* توظيف المشاعر للتعرف على الحاضر وتقدير ما توصلت إليه من نعمة؛ تقدير ابتسامة الطفل، قدح الشاي الذي تتناوله في الصباح، روعة الغروب.
* تنفيذ أفعال حميدة مليئة بالامتنان.. ابتسم، اعطف على الناس، ساعد الغرباء.
مقتبس من جريدة الشرق الأوسط
لغة الشكر تعزز الصحة وهناء البال
يفترض باحث أميركي أن الشعور المتواصل بالامتنان والتقدير لدى الإنسان، يحقق نتائج مفيدة له من الناحية الجسدية والنفسية. وقال روبرت إيمونسن الباحث في علم النفس في جامعة كاليفورنيا في دايفيس، إن الأشخاص الذين يشعرون بالامتنان، عادة ما يتمتعون بصحة أفضل من غيرهم، كما تقل لديهم الأعراض المرضية، ولديهم طاقة كبيرة، ولهم علاقات اجتماعية أوسع، إضافة إلى تمتعهم بروابط زوجية أقوى، وربما بمدخول مادي أكبر، مقارنة بأشخاص من غير الشاكرين! وأضاف الباحث، وفقاً لما نقلته صحيفة «ماكلاتشي تريبيون» الأميركية، إن الشاكرين يخلدون إلى النوم بسهولة، وينامون بعمق ولفترات أطول، ويستيقظون هانئي البال.
ونوه الباحث بأن زيادة مستويات الشعور بالشكر والامتنان تزيد من مستويات «إميونوغلوبولين إيه» immngbin A في الحنجرة والأنف، الأمر الذي يزيد من مقدرة الجسم على مقاومة العدوى الخبيثة. كما أشار إلى دور الامتنان في تقليل هرمون التوتر في الجسم.
والـ«إميونوغلوبولين إيه» هو صنف من الأجسام المضادة التي يفرزها الجسم لمكافحة الفيروسات والبكتيريا. ويقترح إيمونسن عدداً من التطبيقات التي تؤدي، إذا ما تم تطبيقها بقناعة تامة، إلى تعزيز مشاعر الامتنان والشكر لدى الإنسان، ومنها:
* تسجيل الملاحظات حول الأمور أو المغانم الجيدة التي حصلت خلال اليوم.
* المحافظة على ممارسة الشكر بانتظام.
* تركيز الانتباه على ما قدمه لك الآخرون من الأمور الجيدة.
* تعلم لغة الشكر بدلا من لغة الشكوى. والطلب من الأقرباء والأصدقاء مساعدتك في ذلك.
* توظيف المشاعر للتعرف على الحاضر وتقدير ما توصلت إليه من نعمة؛ تقدير ابتسامة الطفل، قدح الشاي الذي تتناوله في الصباح، روعة الغروب.
* تنفيذ أفعال حميدة مليئة بالامتنان.. ابتسم، اعطف على الناس، ساعد الغرباء.
مقتبس من جريدة الشرق الأوسط