زائر
بقي القليل ..لتعطر ايامنابقدوم رمضان ..
الذي مالبثت ان بدت طمانينته ..تجري في عروقنا ..
هكذاالاجواء تبدو في الخارج ..يتسلل منهاالقليل ..ليحظى بهامن هم على الاسرة البيضاء ..وان كثرت الامهم ..وهمومهم ..
نحييهم يتحية الصباح ..نمدلهم يدالعون طبيابقدراستطاعتنا ..
اماان ننظراليهم بعين الرحمة ...فهناتقف الحروف ..
نتجرد من مشاعرنا الانسانية..
اعلانابان نتحول الى قساة قلب بعد سنون ..
رغماعنا ..
اومن هواة (dn)يوماما ..
وكماهي العادة ..
وتتتابع الاحداث ..
استيقظ من سباتي على ذهاب اول مريض لي الى وحدة العناية المكثفة ..محمولا على دموع ابنته ..
وقد ضاقت بي الارض بمارحبت .
.عندما اخبرتني الطبيبة(eg) انهاحالة ميؤوس منها .. فلا تبذلي حيالها جهدا لاجدوى منه ..
وانهاستصلي ثم تعد كوبامن القهوة ثم تاتي لمعاينة المريض..
اهكذاانسانية ..
بدت روحه تصعد بين الغيوم ..ثم تعود ..
وقد تشبثت ابنته بايدي الطبيبة الرؤوم ..سائلة اياهاان تفعل المستحيل له ..
وهي لاتعلم انه قد حكمناعليه باحكام البشر ..
ويرحل العم حسن بلا انذار..ليكون الموت اقرب له من الحياة ..
ويمتطي جواد بلا عودة ..الى من هو ارحم به مننا ..
ولاتزال صورته ..وابتسامته محفورة في ذهني..فهذه اول حالة لي في بداية مشوار حياتي..واول مريض لي يرحل .. وان ازعجني كيف اصبحت قلوب الكبار منا ؟؟
العم حسن ..انتظرت ان يحين اذان مغرب اول يوم من ايام رمضان ..لتكمل الواحدوالسبعين خريفا ..
ثم تفوح رائحة الموت في الجناح ..
حينهاادركت انني قد اصبح يومامافي مثل قلوبهم ..
واخذت على نفسي العهد..ان اصبح طبيبة السلام ..لاجل من يحتاج في هذاالعالم ..
تحياتي الحزينة ..
الذي مالبثت ان بدت طمانينته ..تجري في عروقنا ..
هكذاالاجواء تبدو في الخارج ..يتسلل منهاالقليل ..ليحظى بهامن هم على الاسرة البيضاء ..وان كثرت الامهم ..وهمومهم ..
نحييهم يتحية الصباح ..نمدلهم يدالعون طبيابقدراستطاعتنا ..
اماان ننظراليهم بعين الرحمة ...فهناتقف الحروف ..
نتجرد من مشاعرنا الانسانية..
اعلانابان نتحول الى قساة قلب بعد سنون ..
رغماعنا ..
اومن هواة (dn)يوماما ..
وكماهي العادة ..
وتتتابع الاحداث ..
استيقظ من سباتي على ذهاب اول مريض لي الى وحدة العناية المكثفة ..محمولا على دموع ابنته ..
وقد ضاقت بي الارض بمارحبت .
.عندما اخبرتني الطبيبة(eg) انهاحالة ميؤوس منها .. فلا تبذلي حيالها جهدا لاجدوى منه ..
وانهاستصلي ثم تعد كوبامن القهوة ثم تاتي لمعاينة المريض..
اهكذاانسانية ..
بدت روحه تصعد بين الغيوم ..ثم تعود ..
وقد تشبثت ابنته بايدي الطبيبة الرؤوم ..سائلة اياهاان تفعل المستحيل له ..
وهي لاتعلم انه قد حكمناعليه باحكام البشر ..
ويرحل العم حسن بلا انذار..ليكون الموت اقرب له من الحياة ..
ويمتطي جواد بلا عودة ..الى من هو ارحم به مننا ..
ولاتزال صورته ..وابتسامته محفورة في ذهني..فهذه اول حالة لي في بداية مشوار حياتي..واول مريض لي يرحل .. وان ازعجني كيف اصبحت قلوب الكبار منا ؟؟
العم حسن ..انتظرت ان يحين اذان مغرب اول يوم من ايام رمضان ..لتكمل الواحدوالسبعين خريفا ..
ثم تفوح رائحة الموت في الجناح ..
حينهاادركت انني قد اصبح يومامافي مثل قلوبهم ..
واخذت على نفسي العهد..ان اصبح طبيبة السلام ..لاجل من يحتاج في هذاالعالم ..
تحياتي الحزينة ..