البدانة والنحافة تؤثران بشكل سيئ على الأم الحامل والجنين

زائر
البدانة المفرطة والنحافة التي تزيد عن المطلوب كلاهما لا يؤثران فقط بالمظهر الجمالي للمرأة وبصحتها العامة, لكن الأمر يزداد سوءاً عندما تكون المرأة حامل.
فلقد أكد علماء أمريكيون بأن المرأة الحامل التي تعاني من البدانة قبل الحمل, يزداد لديها خطر إنجاب أطفال يعانون من التشوهات أكثر بضعفين من ذوات الوزن الطبيعي.
وتم التوصل إلى هذه النتائج بعد إجراء دراسة علمية على حوالي 975 امرأة أنجبن خلال فترة الدراسة التي استمرت خمسة أعوام, ولدى مقارنة أوزان النساء المشاركات في الدراسة قبل الحمل ونسبة إنجاب أطفال يعانون من التشوهات.
تبين بأن النساء اللواتي تعاني من البدانة تتضاعف لديهن خطر إنجاب أطفال يعانون من تشوهات في القلب أكثر بضعفين من النساء ذوات الوزن الطبيعي, كما يزداد خطر إنجاب أطفال مصابين باستسقاء النخاع الشوكي أكثر بثلاثة أضعاف.
كما أن التشوهات التي تصيب الأطفال يمكن أن ترتبط بنقص في بعض المواد الغذائية لدى المرأة التي تعاني من زيادة الوزن, وبشكل خاص فيتامين B9 المسئول عن العديد من التشوهات.
إلا أن هذه النتائج لا تعطي المفرطات في النحافة ميزة عن البدينات, لأن النساء الحوامل الأكثر نحافة هن الأكثر تعرضاً للإصابة بالغثيان والتقيؤ في أشهر الحمل الأولى.
ولدى متابعة حالة 61امرأة حامل يعانين من الغثيان والتقيؤ, ومقارنة أوزانهن مع نسبة شعورهن بهذه الأعراض, وجد أنه كلما قل وزن المرأة الحامل كلما زاد شعورها بالغثيان, وعدد المرات التي تتقيأ بها.
وسواء كانت المرأة الحامل نحيفة أو بدينة يتوجب عليها أن تهتم بنوعية غذائها, والتغذية في فترة الحمل لا تعني تناول أي طعام وحسب, بل يجب الحصول على فيتامينات ومعادن أكثر؛ كما يشير الأطباء إلى أن تناول الأم الحامل للفيتامينات يؤدي لوصول نسبة منها إلى الجنين تصل إلى 20%, وهي تساعد أيضاً على ولادة طفل سليم ومعافى.
 

Dr.Osaid

طبيب
مشكوورة على المعلومة القيمة والمهمة
الله يجزيكي الخير يارب
الف تحية وتقديراختي كيوتي
دمتي بخير
 

زائر
مشكوره اختي كيوتي علي المعلومات لقيمة.
 

زائر
شكرا لمروركم الطيب
جزاكم الله كل الخير