الدكتور محمد ادلبي
طبيب
أكدت دراسة بريطانية حديثة أن الأشخاص الذين يعانون البدانة وزيادة الوزن ربما يكونون أكثر عرضة للإصابة بأورام غدية بالقولون، والتي تمثل مؤشرا محتملا للإصابة بسرطان القولون كما تقول.
هذه الأورام التي تعرف بالبوليب "pyps adenmas" ما هي إلا كتل للخلايا التي تنمو من بطانة القولون.
وقد ربطت دراسات سابقة بين البدانة وزيادة مخاطر الإصابة بسرطان القولون، إلا أن هذه الدراسة الحديثة هي الأولى التي تشير إلى مخاطر أعلى لظهور الأورام الغدية عند الأشخاص أصحاب الوزن الثقيل.
وأشار الباحثون إلى التركيز على التغيرات التي تحدث للخلايا فيما قبل الإصابة بالأورام السرطانية، ويأملون في تسليط مزيد من الضوء على ما إذا كانت التوصيات بعمل أشعة للكشف عن الأورام السرطانية يجب أن تأخذ وزن الشخص في الاعتبار أم لا.
وصرحت د.هيوتان أشرافيان من "Impeia age" بلندن وهو إحدى المشاركين بالدراسة "أن بسبب العلاقة المعروفة بين البدانة وأمراض السرطان، من المنطقي توقع علاقة بين البدانة ومراحل ما قبل الإصابة بالسرطان، والتي تتمثل في الأورام الغدية.
الجدير بالذكر أن سرطان القولون يتسبب في وفاة أكثر من نصف مليون شخص كل عام، كما أشارت أحدث الإحصاءات من منظمة الصحة العالمية على أن البدانة في تزايد مستمر لتصيب ما يزيد عن 1.4 مليار شخص بالغ في العالم عام 2008.
وقد قام فريق البحث في هذه الدراسة بتحليل بيانات 23 دراسة سابقة تضمنت أكثر من 100.000 شخص في أمريكا وآسيا وأوروبا ركزت على العلاقة بين نشوء الأورام الغدية وكتلة الجسم BMI وهو مقياس الطول إلى الوزن.
وقد وجد الباحثون أن 22% من الأشخاص الذين يعانون الوزن الزائد والبدانة لديهم أورام غدية، بالمقارنة بـ19% من أصحاب الوزن الطبيعي، وتزداد مخاطر الإصابة بهذه الأورام كلما زادت كتلة الجسم.
وفي تقرير دوري نشر مؤخرا بجريدة "Gastentegy" الأمريكية أوصى الباحثون بعمل كشف دوري على القولون بين الأشخاص الذين يعانون الوزن الزائد والبدانة، حيث إن معظم هذه الأورام لا تظهر أي أعراض مرضية، ويتم اكتشافها فقط من خلال عمل فحص منظاري روتيني على القولون، وحتى يتمكن الأطباء باكتشاف تلك الأورام قبل تحولها إلى أورام سرطانية.
هذه الأورام التي تعرف بالبوليب "pyps adenmas" ما هي إلا كتل للخلايا التي تنمو من بطانة القولون.
وقد ربطت دراسات سابقة بين البدانة وزيادة مخاطر الإصابة بسرطان القولون، إلا أن هذه الدراسة الحديثة هي الأولى التي تشير إلى مخاطر أعلى لظهور الأورام الغدية عند الأشخاص أصحاب الوزن الثقيل.
وأشار الباحثون إلى التركيز على التغيرات التي تحدث للخلايا فيما قبل الإصابة بالأورام السرطانية، ويأملون في تسليط مزيد من الضوء على ما إذا كانت التوصيات بعمل أشعة للكشف عن الأورام السرطانية يجب أن تأخذ وزن الشخص في الاعتبار أم لا.
وصرحت د.هيوتان أشرافيان من "Impeia age" بلندن وهو إحدى المشاركين بالدراسة "أن بسبب العلاقة المعروفة بين البدانة وأمراض السرطان، من المنطقي توقع علاقة بين البدانة ومراحل ما قبل الإصابة بالسرطان، والتي تتمثل في الأورام الغدية.
الجدير بالذكر أن سرطان القولون يتسبب في وفاة أكثر من نصف مليون شخص كل عام، كما أشارت أحدث الإحصاءات من منظمة الصحة العالمية على أن البدانة في تزايد مستمر لتصيب ما يزيد عن 1.4 مليار شخص بالغ في العالم عام 2008.
وقد قام فريق البحث في هذه الدراسة بتحليل بيانات 23 دراسة سابقة تضمنت أكثر من 100.000 شخص في أمريكا وآسيا وأوروبا ركزت على العلاقة بين نشوء الأورام الغدية وكتلة الجسم BMI وهو مقياس الطول إلى الوزن.
وقد وجد الباحثون أن 22% من الأشخاص الذين يعانون الوزن الزائد والبدانة لديهم أورام غدية، بالمقارنة بـ19% من أصحاب الوزن الطبيعي، وتزداد مخاطر الإصابة بهذه الأورام كلما زادت كتلة الجسم.
وفي تقرير دوري نشر مؤخرا بجريدة "Gastentegy" الأمريكية أوصى الباحثون بعمل كشف دوري على القولون بين الأشخاص الذين يعانون الوزن الزائد والبدانة، حيث إن معظم هذه الأورام لا تظهر أي أعراض مرضية، ويتم اكتشافها فقط من خلال عمل فحص منظاري روتيني على القولون، وحتى يتمكن الأطباء باكتشاف تلك الأورام قبل تحولها إلى أورام سرطانية.