زائر
البطاطا الحلوة وسيلة سهلة لتحصين نفسك من امراض القلب والسرطان
د.جابر بن سالم القحطاني
البطاطا الحلوة ليست مجرد طعام كما يعتقد بعض الناس الا أنها بجانب ذلك تحتوي على اشهر مضادات الأكسدة فالبيتاكاروتين وفيتامينا ج، ه تلعب دوراً كبيراً في الوقاية من السرطان وامراض القلب.
ولأن البطاطا الحلوة عالية الكربوهيدرات المركبة ومنخفضة السعرات الحرارية فقد وجد أن حصة غذائية مقدارها أربع أوقيات تحتوي على 17 سعراً حرارياً، ويوصي الخبراء للسيطرة على الوزن والحالات المرتبطة به مثل الداء السكري
عادة ما يوصي خبراء التغذية بتناول البطاطا الحلوة نظراً لمحتواها العالي من البيتاكاروتين، فحصة غذائية مقدارها 4 أوقيات تمد الجسم بأكثر من 14 ملليجراماً من البيتاكاروتين فيعد تناول البطاطا الحلوة وسيلة سهلة لتحصين نفسك من امراض القلب والسرطان، كما تقول باميلا سافيدج مار خبيرة التغذية والمتحدثة باسم مؤسسة الغذاء الأمريكية واخصائية تعليم الصحة في مركز عناية اوكسوود للصحة في ديربورن بمتشيجان. وشأنها شأن فيتامين ج وه ومضادات الأكسدة الأخرى، تحمي البيتاكاروتين الجسم من جزيئات الأكسجين الضارة المعروفة باسم الجذور الحرة، كما يقول الدكتور ديكستر موريس الأستاذ المساعد في قسم طب الطوارئ في جامعة نورث كارولينا في تشابل هل. ان تناول البطاطا الحلوة والأطعمة الأخرى الغنية بالبيتاكاروتين يساعد في تحييد تلك الجزيئات قبل ان تتاح لها الفرصة لإتلاف اجزاء متعددة من الجسم، مثل الأوعية الدموية او مناطق بعينها من العين. وفي دراسة اجريت على نحو 1900 رجل، وجد الدكتور موريس وزملاؤه ان الرجال الذين احتوت دماؤهم على اكبر كمية من البيتاكاروتين ومركبات الليوتين والزيكسانثين انخفض لديهم خطر الإصابة بالأزمات القلبية بنسبة 72% عن نظرائهم ممن لديهم اقل المعدلات. حتى المدخنون ممن يحتاجون الى كل حماية ممكنة، قد حظوا ببعض الفوائد: فالمدخنون الذين حصلوا على كميات من هذه المركبات انخفض لديهم خطر الإصابة بالأزمات القلبية بنسبة 25% عن نظرائهم الذين حصلوا على اقل الكميات.
وتعد البطاطا الحلوة كذلك مصدراً غنياً بفيتامين ج حيث تحتوي حصة مقدارها 4 أوقيات على 28 ملليجراماً، اي نصف المقدار اليومي تقريباً، علاوة على ذلك فإن نفس الكمية تمد الجسم بست وحدات دولية من فيتامين ه ، أي 20% من المقدار اليومي. وهو عنصر غذائي يصعب للغاية الحصول عليه من اي مصدر طبيعي، كما يقول الدكتور بول لاتشانس، رئيس قسم التغذية في جامعة روتجرز في نيوجرسي بأمريكا.
منقول
د.جابر بن سالم القحطاني
البطاطا الحلوة ليست مجرد طعام كما يعتقد بعض الناس الا أنها بجانب ذلك تحتوي على اشهر مضادات الأكسدة فالبيتاكاروتين وفيتامينا ج، ه تلعب دوراً كبيراً في الوقاية من السرطان وامراض القلب.
ولأن البطاطا الحلوة عالية الكربوهيدرات المركبة ومنخفضة السعرات الحرارية فقد وجد أن حصة غذائية مقدارها أربع أوقيات تحتوي على 17 سعراً حرارياً، ويوصي الخبراء للسيطرة على الوزن والحالات المرتبطة به مثل الداء السكري
عادة ما يوصي خبراء التغذية بتناول البطاطا الحلوة نظراً لمحتواها العالي من البيتاكاروتين، فحصة غذائية مقدارها 4 أوقيات تمد الجسم بأكثر من 14 ملليجراماً من البيتاكاروتين فيعد تناول البطاطا الحلوة وسيلة سهلة لتحصين نفسك من امراض القلب والسرطان، كما تقول باميلا سافيدج مار خبيرة التغذية والمتحدثة باسم مؤسسة الغذاء الأمريكية واخصائية تعليم الصحة في مركز عناية اوكسوود للصحة في ديربورن بمتشيجان. وشأنها شأن فيتامين ج وه ومضادات الأكسدة الأخرى، تحمي البيتاكاروتين الجسم من جزيئات الأكسجين الضارة المعروفة باسم الجذور الحرة، كما يقول الدكتور ديكستر موريس الأستاذ المساعد في قسم طب الطوارئ في جامعة نورث كارولينا في تشابل هل. ان تناول البطاطا الحلوة والأطعمة الأخرى الغنية بالبيتاكاروتين يساعد في تحييد تلك الجزيئات قبل ان تتاح لها الفرصة لإتلاف اجزاء متعددة من الجسم، مثل الأوعية الدموية او مناطق بعينها من العين. وفي دراسة اجريت على نحو 1900 رجل، وجد الدكتور موريس وزملاؤه ان الرجال الذين احتوت دماؤهم على اكبر كمية من البيتاكاروتين ومركبات الليوتين والزيكسانثين انخفض لديهم خطر الإصابة بالأزمات القلبية بنسبة 72% عن نظرائهم ممن لديهم اقل المعدلات. حتى المدخنون ممن يحتاجون الى كل حماية ممكنة، قد حظوا ببعض الفوائد: فالمدخنون الذين حصلوا على كميات من هذه المركبات انخفض لديهم خطر الإصابة بالأزمات القلبية بنسبة 25% عن نظرائهم الذين حصلوا على اقل الكميات.
وتعد البطاطا الحلوة كذلك مصدراً غنياً بفيتامين ج حيث تحتوي حصة مقدارها 4 أوقيات على 28 ملليجراماً، اي نصف المقدار اليومي تقريباً، علاوة على ذلك فإن نفس الكمية تمد الجسم بست وحدات دولية من فيتامين ه ، أي 20% من المقدار اليومي. وهو عنصر غذائي يصعب للغاية الحصول عليه من اي مصدر طبيعي، كما يقول الدكتور بول لاتشانس، رئيس قسم التغذية في جامعة روتجرز في نيوجرسي بأمريكا.
منقول