البكتيريا الحلزونية وعلاقتها بقرحة الاثني عشر

زائر
البكتيريا الحلزونية وعلاقتها بقرحة الاثني عشر

إن قرحة الاثنى عشر والتهاب جدار المعدة ما زالا يمثلان أهم أمراض الجهاز الهضمي العلوي، وخاصة أن أعراض قرحة الاثنى عشر تتداخل مع أعراض سوء الهضم الناتج من أمراض أخرى بالجهاز الهضمي والكبد وقد تم حديثا تقسيم قرحة الإثنى عشر إلى 3 أنواع :

النوع الأول الناتج من استخدام أدوية أمراض الروماتيزم وأصبح هذا النوع يمثل شريحة هامة من المرضى نتيجة لانتشار استخدام المسكنات بدون إرشاد طبي صحيح.

أما النوع الثاني وهو قرحة الإثنى عشر المصاحبة لالتهاب البكتيريا الحلزونية وقد اتضح أن ميكروب البكتيريا الحلزونية يعتبر سببا مباشرا في عدم التئام القرحة.

أما النوع الثالث وهو قرحة المعدة المصاحبة لأسباب أخرى تختلف عن النوعية السابقة وأهمها هو التدخين والتوتر العصبي وبعض أورام البنكرياس والتهاب بعض الفيروسات لجدار المعدة والإثنى عشر مثل فيروس الهربس وسوء العادات الغذائية.

أما عن أعراض قرحة الإثنى عشر فهي آلام أعلى البطن وتحدث في حدود ساعتين بعد تناول الطعام وتختفي بتناول مضادات الحموضة أما في قرحة المعدة :

1. فالآلام تحدث في حدود ربع أو نصف ساعة لبدء تناول الطعام وتختفي بتناول مضادات الحموضة أو القيء.

2. القيء وهو أكثر شيوعا في قرحة المعدة عن قرحة الإثنى عشر وهنا لابد أن نسأل المريض عن عدد مرات تكرار القيء وعلاقته بتناول الطعام ومحتويات القيء من حيث اللون والكمية.

3. الإحساس بالحموضة وحرقة الفؤاد.

4. حدوث قيء دموي وذلك في حالة القرحة النشطة.

أمل عن وسائل تشخيص قرحة الاثنى عشر فقد حدثت طفرة في هذا المجال من خلال المنظار الضوئي للجهاز الهضمي العلوي بالإضافة إلى تحليل دم لإثبات وجود مضادات ضد الميكروب الحلزوني أو أخذ عينة من جدار المعدة.

أما عن مضاعفات قرحة الإثنى عشر فهي تتمثل في النزيف الحاد أو انفجار القرحة أو التحول إلى قرحة خبيثة.

ممكن أن نقول بأن العلاج المتطور في حالات قرحة الإثنى عشر تتمثل في أدوية تقلل من إفراز حامض المعدة أو أدوية تقوم بتبطين جدار المعدة، أما عن العلاج الجراحي فقد أصبح محدودا جدا وهو في حالات المضاعفات فقط أو عدم الاستجابة للعلاج لمدة طويلة.

أما عن حدوث قرحة المعدة أو الاثنى عشر في مرض التليف الكبدي الناتج من الإصابة بالبلهارسيا والفيروسات الكبدية يحتاج إلى رعاية خاصة تتمثل في علاج لتقليل ضغط الوريد البابي الناتج من التليف الكبدي لكي يسمح بالتئام قرح المعدة ومن الممكن استخدام أجهزة الليزر في علاج بعض حالات القرحة النازفة.

المصدر : جريدة الأهرام – الجريدة الطبية
 

زائر
سلمتي موضوع مهم للغاية شكرا لطرحه
 

زائر
سلمت سيداك اخت فاتن .

احترامي وتقديري لك
 

زائر
الله يعطيك العافية (فاتــــن)

ولكن عندي سوآل هل تسبب قرحة المعدة والإثني عشر آلم شديد بالظهر

حيث أني أعاني من قرحة المعدة والإثني عشر كما ينتابني ألم شديد في الظهر وخاصة عند النوم

لا أستطيع النوم بسبب ألم الظهر . كما أني سألت الأستشاري الذي أراجع عنده وقال ليست لها علاقة ولكن

السوآل : ماسبب هذا الألم الذي بالظهر أرجو الإفادة ؟ . . . . .