الدكتور سعيد
طبيب
حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA من أن عدداً من عقاقير علاج الأنفلونزا، قد تؤثر سلبياً على أدمغة الأطفال، داعية شركتي "روشيه" he و"غلاكسو سميث كلاين" GaxSmithKine، إلى وضع عبارات على منتجاتها تتضمن تحذيراً من هذه التأثيرات المحتملة.
وقالت الإدارة الحكومية الجمعة، والتي أعلنت نتائج مراجعاتها لعدد من عقاقير الأنفلونزا، إن التحذير يشمل عقاري "تاميفلو" الذي تنتجه شركة روشيه، و"ريلينزا" الذي تنتجه غلاكسو.
وأشارت FDA إلى أن لجنة من خبراء الصحة العامة والأدوية، من خارج الإدارة، ستجري الأسبوع المقبل مزيداً من الاختبارات على عقاقير أخرى، لضمان سلامتها على متناوليها من الأطفال، وفقاً لما نقلت وكالة أسوشيتد برس.
وكانت الإدارة الأمريكية قد بدأت مراجعة معايير السلامة للعقار "تاميفلو" في العام 2005، بعد تلقي عدة بلاغات بأن عدداً من الأطفال تعرضوا لمشكلات في وظائف الدماغ، منها إصابتهم بالهلوسة أو التشنجات العصبية.
وبحسب تقارير صحفية، فقد توفي نحو 25 شخصاً ممن كانوا يتناولون العقار، ممن هم دون الحادية والعشرين من عمرهم، معظمهم في اليابان، خمسة منهم لقوا مصرعهم بعد سقوطهم من النوافذ أو الشرفات، أو نتيجة لتعرضهم لحوادث سير أثناء قيامهم بالركض بين سيارات مسرعة.
وفيما لم يتم تسجيل أية حالات وفاة بين من يتناولون عقار "ريلينزا"، إلا أن نتائج الاختبارات أظهرت أنه يسبب أعراضاً مشابهة لتلك التي يسببها تاميفلو.
وكانت متحدثة باسم FDA قد ذكرت في وقت سابق، أن الإدارة لم تجد دليلاً على أن عقار "تاميفلو"، تسبب في وفاة أطفال في اليابان، أو غيرها من الدول.
جاءت تلك التصريحات رداً على تقارير عن وفاة 12 طفلاً في اليابان، إضافة إلى حالات أخرى، لتأثر أشخاص بأعراض جانبية للعقار الذي يلقى إقبالاً كبيراً كوسيلة دفاع في مواجهة انتشار محتمل لأنفلونزا الطيور بين البشر.
وقالت الإدارة إن مما يثير أن 32 حدثاً نفسياً مثل الهلوسة والسلوك غير الطبيعي، ذكر أنها ظهرت على الأطفال الذين تناولوا العقار، وأضافت أن كل هذه المشاكل النفسية وقعت في اليابان ماعدا واحدة.
ومن جانبها، قالت شركة روشيه، في بيان لها: "لا توجد زيادة في الوفيات أو الأحداث النفسية العصبية لدى المرضى الذين يعالجون بعقار تاميفلو، مقارنة بمرضى الأنفلونزا بصفة عامة."
وقال المتحدث باسم "روشيه" ترينس هارلي إن التقارير المذكورة وسط متناولي عقار "تاميفلو" تعتبر قليلة العدد استنادا إلى حجم شريحة متناوليه ومع أن عقار تاميفلو لا يزال مسيطراً على أكثرية طاغية لسوق مضادات الفيروسات، وصل حجمها إلى ثلاثة مليارات دولار، تحول الانتباه مؤخراً إلى عقار "ريلينزا"، الذي تنتجه غلاكسو، بعد فشل روشيه في تلبية الطلب المتزايد عليه
وقالت الإدارة الحكومية الجمعة، والتي أعلنت نتائج مراجعاتها لعدد من عقاقير الأنفلونزا، إن التحذير يشمل عقاري "تاميفلو" الذي تنتجه شركة روشيه، و"ريلينزا" الذي تنتجه غلاكسو.
وأشارت FDA إلى أن لجنة من خبراء الصحة العامة والأدوية، من خارج الإدارة، ستجري الأسبوع المقبل مزيداً من الاختبارات على عقاقير أخرى، لضمان سلامتها على متناوليها من الأطفال، وفقاً لما نقلت وكالة أسوشيتد برس.
وكانت الإدارة الأمريكية قد بدأت مراجعة معايير السلامة للعقار "تاميفلو" في العام 2005، بعد تلقي عدة بلاغات بأن عدداً من الأطفال تعرضوا لمشكلات في وظائف الدماغ، منها إصابتهم بالهلوسة أو التشنجات العصبية.
وبحسب تقارير صحفية، فقد توفي نحو 25 شخصاً ممن كانوا يتناولون العقار، ممن هم دون الحادية والعشرين من عمرهم، معظمهم في اليابان، خمسة منهم لقوا مصرعهم بعد سقوطهم من النوافذ أو الشرفات، أو نتيجة لتعرضهم لحوادث سير أثناء قيامهم بالركض بين سيارات مسرعة.
وفيما لم يتم تسجيل أية حالات وفاة بين من يتناولون عقار "ريلينزا"، إلا أن نتائج الاختبارات أظهرت أنه يسبب أعراضاً مشابهة لتلك التي يسببها تاميفلو.
وكانت متحدثة باسم FDA قد ذكرت في وقت سابق، أن الإدارة لم تجد دليلاً على أن عقار "تاميفلو"، تسبب في وفاة أطفال في اليابان، أو غيرها من الدول.
جاءت تلك التصريحات رداً على تقارير عن وفاة 12 طفلاً في اليابان، إضافة إلى حالات أخرى، لتأثر أشخاص بأعراض جانبية للعقار الذي يلقى إقبالاً كبيراً كوسيلة دفاع في مواجهة انتشار محتمل لأنفلونزا الطيور بين البشر.
وقالت الإدارة إن مما يثير أن 32 حدثاً نفسياً مثل الهلوسة والسلوك غير الطبيعي، ذكر أنها ظهرت على الأطفال الذين تناولوا العقار، وأضافت أن كل هذه المشاكل النفسية وقعت في اليابان ماعدا واحدة.
ومن جانبها، قالت شركة روشيه، في بيان لها: "لا توجد زيادة في الوفيات أو الأحداث النفسية العصبية لدى المرضى الذين يعالجون بعقار تاميفلو، مقارنة بمرضى الأنفلونزا بصفة عامة."
وقال المتحدث باسم "روشيه" ترينس هارلي إن التقارير المذكورة وسط متناولي عقار "تاميفلو" تعتبر قليلة العدد استنادا إلى حجم شريحة متناوليه ومع أن عقار تاميفلو لا يزال مسيطراً على أكثرية طاغية لسوق مضادات الفيروسات، وصل حجمها إلى ثلاثة مليارات دولار، تحول الانتباه مؤخراً إلى عقار "ريلينزا"، الذي تنتجه غلاكسو، بعد فشل روشيه في تلبية الطلب المتزايد عليه