زائر
يعتبر دخان التبغ الصادر عن السجائر والسيجار والغليون والأرجيلة وغيرها ، خليطا Mixte كيميائيا معقدا للغاية وخطيرا على صحة الإنسان وعلى كافة عناصر البيئة ، فهو يحتوي على أكثر من 3800 مادة كيميائية سامة ، ومن أهمها نذكر أول أكسيد الكربون وكبريتيد الهيدروجين H2S والأمونيا NH3والفورمالدهايد HH والأسيتالدهايد H3H وسيانيد الهيدروجين HN ، بالإضافة إلى طائفة كبيرة من الأحماض المختلفة ، من أهمها حامض الكربونيك H23 وحامض النيتريك HN3 وحامض الخليك H3H وحامض الفورميك HH .
إن دخان التبغ الساخن يحمل أيضا مجموعة ضخمة من المركبات العضوية المسرطنة والتي أثبتت التجارب المخبرية مدى خطورتها ، بحيث صنفت عالميا على إنها من المركبات الخطرة جدا ، ومن هذه المواد نذكر مادة البنزوبيرين Benzpyene والتي تعمل على تدمير وإتلاف الخلايا المنتجة للأهداب وللخلايا المخاطية الواقية في الجهاز التنفسي للمدخنين وأيضا تدمر كافة الممرات الهوائية للإنسان المدخن أو الذي يستنشق الهواء الملوث بالدخان ، وما ينجم عن ذلك من التهابات مزمنة في القصبات الهوائية .
لقد دل التحليل المخبري لدخان السجائر ولدخان كافة أنواع التبغ ، احتوائه على مركب القطران ، ومركب النيكوتين والذي هو عبارة عن مادة منبهة للجهاز العصبي المركزي ، ومن المعروف أن مادة النيكوتين تحدث تغيرات كيميائية وفسيولوجية ونفسية حادة لدى المدخنين ، كتسارع نبضات القلب وزيادة عددها بشكل كبير وارتفاع ضغط الدم وزيادة إفراز بعض هرمونات الغدد الصماء ، كهرمون الأدرينالين والذي يؤثر بدوره على عمل الجهاز العصبي ، أيضا بينت الدراسات الطبية أن النيكوتين يعمل على زيادة نسبة الحوامض الدهنية في الجسم .
كذلك فقد بين التحليل الكيميائي لدخان التبغ ، احتوائه على نسبة من الكحول الميثيلي H3H والذي يتسبب في حدوث العمى المؤقت لدى بعض المدخنين ومما يفاقم الوضع سوءا ، إذا كان المدخن مصابا بمرض السكري ، حيث قد تحدث حالة من العمى الدائم لديه بسبب تراكم هذا الكحول في دمه ، ولا يقتصر خطر دخان التبغ على المدخنين بل يطال كل من يستنشق هواء ملوثا بهذا الدخان السام والقاتل ،ففي عام 1990 بينت إحدى الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أن التدخين يتسبب سنويا في قتل ما يزيد عن ستة أضعاف من ماتوا في الحرب الفيتنامية ، كذلك وجد انه يموت سنويا أكثر من 3500 شخص بسبب سرطان الرئة الناتج عن دخان التبغ .
إن الدراسات الطبية بينت بشكل قاطع أن التدخين هو المسئول الأول عن الإصابة بمرض السرطان وأمراض القلب والشرايين ، كما انه يتسبب في حدوث عدد هائل من الأمراض الخطيرة والمزمنة .
منقول............
إن دخان التبغ الساخن يحمل أيضا مجموعة ضخمة من المركبات العضوية المسرطنة والتي أثبتت التجارب المخبرية مدى خطورتها ، بحيث صنفت عالميا على إنها من المركبات الخطرة جدا ، ومن هذه المواد نذكر مادة البنزوبيرين Benzpyene والتي تعمل على تدمير وإتلاف الخلايا المنتجة للأهداب وللخلايا المخاطية الواقية في الجهاز التنفسي للمدخنين وأيضا تدمر كافة الممرات الهوائية للإنسان المدخن أو الذي يستنشق الهواء الملوث بالدخان ، وما ينجم عن ذلك من التهابات مزمنة في القصبات الهوائية .
لقد دل التحليل المخبري لدخان السجائر ولدخان كافة أنواع التبغ ، احتوائه على مركب القطران ، ومركب النيكوتين والذي هو عبارة عن مادة منبهة للجهاز العصبي المركزي ، ومن المعروف أن مادة النيكوتين تحدث تغيرات كيميائية وفسيولوجية ونفسية حادة لدى المدخنين ، كتسارع نبضات القلب وزيادة عددها بشكل كبير وارتفاع ضغط الدم وزيادة إفراز بعض هرمونات الغدد الصماء ، كهرمون الأدرينالين والذي يؤثر بدوره على عمل الجهاز العصبي ، أيضا بينت الدراسات الطبية أن النيكوتين يعمل على زيادة نسبة الحوامض الدهنية في الجسم .
كذلك فقد بين التحليل الكيميائي لدخان التبغ ، احتوائه على نسبة من الكحول الميثيلي H3H والذي يتسبب في حدوث العمى المؤقت لدى بعض المدخنين ومما يفاقم الوضع سوءا ، إذا كان المدخن مصابا بمرض السكري ، حيث قد تحدث حالة من العمى الدائم لديه بسبب تراكم هذا الكحول في دمه ، ولا يقتصر خطر دخان التبغ على المدخنين بل يطال كل من يستنشق هواء ملوثا بهذا الدخان السام والقاتل ،ففي عام 1990 بينت إحدى الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أن التدخين يتسبب سنويا في قتل ما يزيد عن ستة أضعاف من ماتوا في الحرب الفيتنامية ، كذلك وجد انه يموت سنويا أكثر من 3500 شخص بسبب سرطان الرئة الناتج عن دخان التبغ .
إن الدراسات الطبية بينت بشكل قاطع أن التدخين هو المسئول الأول عن الإصابة بمرض السرطان وأمراض القلب والشرايين ، كما انه يتسبب في حدوث عدد هائل من الأمراض الخطيرة والمزمنة .
منقول............
التعديل الأخير بواسطة المشرف: