التخطيط للحمل ( مشروع حمل ) ! !

زائر
لاشك ان التخطيط قبل الأقدام على القيام بأي أمر يضمن له بإذن الله النسبة العالية من النجاح. والحمل لا يشذ عن هذه القاعدة. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس". لذلك فإن اول خطوات البدء بمشروع الزواج والحمل هو اختيار الشريك الأخر. لذلك فإن الأطباء ينصحون بالقيام باستشارة طبيبة قبل الزواج ان أمكن ، وفي اقل الأحوال قبل الحمل والهدف من هذه الزيارات هو التأكد من عدم وجود مشاكل صحية قد تؤدي الزوجين وذريتهم من الناحية الجسدية والنفسية فإذا اكتشفه بعض المخاطر وضع لها الحلول لتفاديها او الحد من خطواتها ان أمكن. لذلك فان التخطيط للحمل يبدأ قبل الزواج ويستمر إلى بعد الولادة فإذا علمنا ذلك فسوف أضع بقية حديثي على شكل نقاط إرشادية يتأكد من انها عملت قبل الأقدام على مشروع حمل.
على جميع النساء التأكد من ان لديهن مناعة من الحصبة الألمانية. ولا يكفي ان الاعتقاد بل على الجميع التأكد من أنهن أخذن لتطعيم الحصبة الألمانية لما كن في المدرسة او في السنوات الأولى من العمر إذا لم يمكن التأكد من هذا الأمر. ننصح الذهاب للمركز الصحي لإجراء تحليل للكشف عن وجود المناعة بتحليل الدم او إعطاء جرعة من لقاح الحصبة الألمانية.
ابدئي بأخذ حمض الفوليك على جميع النساء المتزوجات تناول 400 ميكروغرام يومياً قبل (واكرر قبل) الحمل حتى نهاية الشهر الأول على الأقل من الحمل والاستمرار عليه لحدوث شهرين يكون اضمن.
إذا كان هناك أمراض مجهولة السبب او وراثية في العائلة ننصح زيارة الطبيب لتأكد من نوع المرض ومناقشة أهميتها لكما كزوجين وطرق تفاديها او الكشف عنها خلال الحمل او بعد الولادة مباشرة.
إذا كانت الزوجة مصابة بمرض السكر او ضغط الدم او أي مرض مزمن كأمراض القلب والصرع والذئبة مراجعة طبيبهن و إبلاغه برغبتهن في الحمل ومناقشة تأكد ان المرض في افضل حالاته قبل الحمل فمثلاً ينصح بالتحكم بمستويات الكسر قبل الحمل وخلال الحمل وذلك أن مشاكل الخلقية تحدث في اول اشهر الحمل.
اذا كانت الزوجة تتناول علاجات او عقاقير يجب عليها مراجعة الطبيب المشرف عليها التأكد من عدم تأثير هذا العقار على الأجنة. وأهم هذه العقاقير ــــ عقاقير معالجة حبوب الشباب كعقار الاكيوتين الذي يسبب تأخر عقلي وعيوب خلقية في الوجه واليدين.
إذا كان عمر الام اكثر من 35 سنة عليها ان تعلم ان متلازمة داون) يزيد مع تقدم سن المرأة وليس هناك طرق لمنعه ولكن يمكن اكتشافه خلال 16 أسبوع من الحمل.

 

زائر
جزاك الله خير وبارك الله في كتاباتك.



تحياتي لك
 

زائر
شكراً على الموضوع