زائر
التدخين السلبي
التدخين السلبي مصطلح يطلق على تعرض شخص غير مدخن لمزيج من الدخان الناتج عن احتراق التبغ في سيجارة المدخن والدخان الخارج مع زفيره ويعرف ايضاً بالتدخين الثانوي واللاارادي والتدخين غير المباشر.
وينقسم هذا المزيج الى نوعين احدهما يسمى بالدخان الفرعي والاخر الدخان الرئيسي وينتج الدخان الفرعي عن احتراق التبغ في مقدمة السيجارة او البايب او السيجار او اعلى الشيشة اما الرئيسي فهو الدخان الذي ينفثه المدخن.
ما هي مخاطر التعرض للتدخين على غير المدخنين؟
لقد ثبت علمياً ان التعرض للدخان يزيد من احتمالات الاصابة بسرطان الرئة. وقد سجلت الاحصائيات في الولايات المتحدة ان معدلات وفيات سرطان الرئة لاشخاص لم يكونوا من المدخنين وصلت الى 3,000 حالة في السنة كلها نتيجة التعرض للتدخين السلبي.
كما ارتبط التدخين السلبي بسرطان الجيوب الانفية وقام الباحثون بالربط بين التدخين السلبي وسرطانات عنق الرحم والثدي خاصةً في السيدات وسرطان المثانة.
وبخلاف السرطانات فقد ربطت العديد من الدراسات بين التدخين السلبي والمشاكل والاعراض التالية:
• اعراض مزمنة كالسعال والمخاط وازيز الصدر.
• ثقل الصدر.
• تدهور الوظائف التنفسية.
• التهابات الجهاز التنفسي الحادة مثل النزلات الشعابية التهاب الشعب الهوائية.
• الازمات التنفسية واحتمال الاصابة بازمات تنفسية مزمنة في الاطفال.
• التهابات العين والانف والاذن الوسطى خاصةً في الاطفال.
• الموت المفاجئ للاجنة والمواليد.
• انخفاض وزن المولود.
• الاجهاض المتكرر.
• سلوك الاطفال العدواني.
كيف يتم التغلب على مشكلة التدخين السلبي؟
تعد مسألة التغلب على التدخين السلبي اصعب من الاقلاع عن التدخين بالنسبة للمدخنين وذلك لان اقل نسبة تعرض للتدخين السلبي تعتبر ضارة بصحة الانسان. ولذا فالطريقة الوحيدة الفعالة للتغلب على التدخين السلبي هي منع التدخين في الاماكن المغلة منعاً باتاً وتطبيق لوائح وقوانين صارمة لتفعيل ذلك وتسرية غرامات رادعة للمخالفين وكلها اساليب تم تطبيقها في الولايات المتحدة واوروبا والدول الصناعية بشكل عام. وحتى الطرق المتبعة حالياً من حيث فصل المدخنين وغير المدخنين في الاماكن المغلقة وتهوية هذه الاماكن بشكل جيد اثبتت عدم فاعليتها في القضاء على اثار التدخين السلبي كما انها لا تطبق في كل الاماكن.
وبالنسبة للاشخاص فمن السهل التحكم في التدخين السلبي بمنع التدخين في السيارة او المنزل او العمل. كما ان الوسائل التعليمية والصحية ووسائل التوعية المختلفة اثبتت فاعلية في تقليل الاثار المترتبة على التدخين السلبي.
وتنص قوانين بعض الدول على منع التدخين منعاً باتاً في الاماكن العامة واماكن العمل والمدارس والمستشفيات والمطارات والمواصلات العامة والقطارات ورحلات الطيران والسفن وكلها اجراءات اثبتت فاعلية كبيرة في السيطرة على التدخين السلبي واثاره الضارة.
التدخين السلبي مصطلح يطلق على تعرض شخص غير مدخن لمزيج من الدخان الناتج عن احتراق التبغ في سيجارة المدخن والدخان الخارج مع زفيره ويعرف ايضاً بالتدخين الثانوي واللاارادي والتدخين غير المباشر.
وينقسم هذا المزيج الى نوعين احدهما يسمى بالدخان الفرعي والاخر الدخان الرئيسي وينتج الدخان الفرعي عن احتراق التبغ في مقدمة السيجارة او البايب او السيجار او اعلى الشيشة اما الرئيسي فهو الدخان الذي ينفثه المدخن.
ما هي مخاطر التعرض للتدخين على غير المدخنين؟
لقد ثبت علمياً ان التعرض للدخان يزيد من احتمالات الاصابة بسرطان الرئة. وقد سجلت الاحصائيات في الولايات المتحدة ان معدلات وفيات سرطان الرئة لاشخاص لم يكونوا من المدخنين وصلت الى 3,000 حالة في السنة كلها نتيجة التعرض للتدخين السلبي.
كما ارتبط التدخين السلبي بسرطان الجيوب الانفية وقام الباحثون بالربط بين التدخين السلبي وسرطانات عنق الرحم والثدي خاصةً في السيدات وسرطان المثانة.
وبخلاف السرطانات فقد ربطت العديد من الدراسات بين التدخين السلبي والمشاكل والاعراض التالية:
• اعراض مزمنة كالسعال والمخاط وازيز الصدر.
• ثقل الصدر.
• تدهور الوظائف التنفسية.
• التهابات الجهاز التنفسي الحادة مثل النزلات الشعابية التهاب الشعب الهوائية.
• الازمات التنفسية واحتمال الاصابة بازمات تنفسية مزمنة في الاطفال.
• التهابات العين والانف والاذن الوسطى خاصةً في الاطفال.
• الموت المفاجئ للاجنة والمواليد.
• انخفاض وزن المولود.
• الاجهاض المتكرر.
• سلوك الاطفال العدواني.
كيف يتم التغلب على مشكلة التدخين السلبي؟
تعد مسألة التغلب على التدخين السلبي اصعب من الاقلاع عن التدخين بالنسبة للمدخنين وذلك لان اقل نسبة تعرض للتدخين السلبي تعتبر ضارة بصحة الانسان. ولذا فالطريقة الوحيدة الفعالة للتغلب على التدخين السلبي هي منع التدخين في الاماكن المغلة منعاً باتاً وتطبيق لوائح وقوانين صارمة لتفعيل ذلك وتسرية غرامات رادعة للمخالفين وكلها اساليب تم تطبيقها في الولايات المتحدة واوروبا والدول الصناعية بشكل عام. وحتى الطرق المتبعة حالياً من حيث فصل المدخنين وغير المدخنين في الاماكن المغلقة وتهوية هذه الاماكن بشكل جيد اثبتت عدم فاعليتها في القضاء على اثار التدخين السلبي كما انها لا تطبق في كل الاماكن.
وبالنسبة للاشخاص فمن السهل التحكم في التدخين السلبي بمنع التدخين في السيارة او المنزل او العمل. كما ان الوسائل التعليمية والصحية ووسائل التوعية المختلفة اثبتت فاعلية في تقليل الاثار المترتبة على التدخين السلبي.
وتنص قوانين بعض الدول على منع التدخين منعاً باتاً في الاماكن العامة واماكن العمل والمدارس والمستشفيات والمطارات والمواصلات العامة والقطارات ورحلات الطيران والسفن وكلها اجراءات اثبتت فاعلية كبيرة في السيطرة على التدخين السلبي واثاره الضارة.