زائر
بسم الله الرحمن الرحيم
سلامً من الله عليكم
التشخيص الوراثي للأجنة خارج الجسم
ما هي تقنية التشخيص الوراثي للأجنة خارج الجسم؟
تهدف تقنية التشخيص الوراثي للأجنة خارج الجسم أو "فحص الأجنة قبل إعادتها لرحم الأم" إلى تشخيص الأجنة وراثياً، وذلك للتأكد من خلوها من الأمراض الوراثية قبل إعادتها إلى رحم الأم، أثناء إجراء برنامج الإخصاب خارج الجسم.
ما هو الإخصاب خارج الجسم؟
إن الإخصاب خارج الجسم يتبّع للمساعدة على الإنجاب. يسحب عدد من البويضات من الأم ، ثم يتم في المختبر تخصيب كل بويضة بحيوان منوي واحد مأخوذ من الزوج. تحفظ البويضات الملقحة في الحاضنة حتى تتحول الى أجنة، ثم يعاد جنين واحد أو أكثر إلى رحم الأم. ومن هنا التسمية العامة "طفل الأنابيب"، حيث أن عملية الإخصاب تجرى في المختبر وليس داخل جسم الأم. ولعل التسمية العلمية الأدق هي الإخصاب خارج الجسم. وتستخدم عملية الإخصاب خارج الجسم عادة لعلاج حالات العقم.
لكن عندما يكون هناك خطر الحمل بمولود مصاب بمرض وراثي خطير، قد يلجأ الوالدان إلى تقنية التشخيص الوراثي مع برنامج الإخصاب خارج الرحم، وذلك من أجل إختيار الأجنة السليمة وتفادي الحمل بجنين مصاب بإذن الله تعالى.
ما هي أهمية تقنية التشخيص الوراثي للأجنة ؟
تساعد هذه التقنية الزوجين على الحمل بمولود خالٍ من الأمراض الوراثية بإذن الله تعالى.
من يحتاج إلى هذه التقنية؟
الأبوان الحاملان أو المصابان بأمراض وراثية خطيرة، أو الزوجان اللذان يعانيان من الإجهاض المتكرر بسبب إصابة الجنين بمرض وراثي.
كيف يتم التشخيص الوراثي للأجنة ؟
يتم الحصول على البويضات الناضجة من مبايض الزوجة بدون جراحة ، وذلك عن طريق سحبها بواسطة إبرة دقيقة و باستخدام جهاز التصوير بالموجات الصوتية. ثم يضاف إليها الحيوانات المنوية للزوج في المختبر. بعد حدوث الإخصاب أو التلقيح تتحول البويضات إلى أجنة؛ وعندما تصل الأجنة إلى مرحلة ٦- ۸ خلايا متشابهة، يقوم الأخصائي بارتشاف خلية واحدة من البويضة المخصبة، بواسطة أجهزة دقيقة مجهرية، دون الإضرار بالبويضة . ثم يتم تحليل مكونات نواة الخلية بطرق مخبرية عديدة لاكتشاف أي عيوب في الكروموسومات أو الجينات الوراثية الناقلة للأمراض. وبعد ذلك يتم إعادة جنين سليم واحد أو أكثر، حسب الحالة، إلى رحم الأم.
هل هذه التقنية جديدة؟
تمكن الأطباء في الولايات المتحدة الأميركية من إجراء تقنية التشخيص الوراثي للأجنة بنجاح لأول مرة عام ١٩٩٠م لزوجين يحملان جينات فيها عيوب وراثية. ومنذ ذلك الحين انتشرت هذه التقنية في عدة مراكز عالمية.
كيف تتم عملية التشخيص الوراثي للأجنة؟
تختلف طريقة التشخيص الوراثي باختلاف المرض الوراثي المستهدف. ففي حالات الأمراض المرتبطة بجنس الجنين ذكر أم أنثى، مثل سيلان الدم، ويتم اسبتعاد الجنين ذي الجنس الحامل للمرض.
وفي حالات خطر الحمل بطفل مصاب بمتلازمة داون يتم التأكد من عدد الكروموسومات وتستبعد الأجنة ثلاثية الصبغية ٢١. أما في حالات اضطرابات الجينات الأحادية مثل التليف الكيسي، فيتم فحص الدنا (DNA) وهي المادة الوراثية الموجودة في الخلية لإستبعاد الأجنة المصابة.
هل يمكن اجراء التشخيص الوراثي للأجنة لكل الأمراض الوراثية؟
يمكن استخدام هذه التقنية في حالات الأمراض الوراثية التي تم ابتكار فحص مخبري للكشف عن الخلل الوراثي المسبب للمرض.
هل يمكن اجراء التشخيص الوراثي للأجنة لمرض فقر الدم المنجلي؟
نعم، لقد تمكن العلماء منذ عام ١٩٩٩ميلادي من إجراء التشخيص الوراثي لأجنة زوجين حاملين لمرض فقر الدم المنجلي. و تتلخص فكرة العلاج في إتمام عملية التخصيب خارج الجسم كالمعتاد، وعندما يصل عدد خلايا الجنين إلى حوالي ثمانية خـــلايا ، تؤخذ إحدى هذه الخلايا لإجراء الإختبار الوراثي لها ومعرفة ما إذا كان هذا الجنين مصاب بمرض فقر الدم المنجلي أم لا. وبعد ذلك تـنقل الأجنة السليمة إلى رحم الأم ، حتى يحدث الحمل ويولد طفل سليم من الإصابة بهذا المرض بإذن الله تعالى.
دكتور هناء الفاخوري الشئون الصحية بـ الحرس الوطني
سلامً من الله عليكم
التشخيص الوراثي للأجنة خارج الجسم
ما هي تقنية التشخيص الوراثي للأجنة خارج الجسم؟
تهدف تقنية التشخيص الوراثي للأجنة خارج الجسم أو "فحص الأجنة قبل إعادتها لرحم الأم" إلى تشخيص الأجنة وراثياً، وذلك للتأكد من خلوها من الأمراض الوراثية قبل إعادتها إلى رحم الأم، أثناء إجراء برنامج الإخصاب خارج الجسم.
ما هو الإخصاب خارج الجسم؟
إن الإخصاب خارج الجسم يتبّع للمساعدة على الإنجاب. يسحب عدد من البويضات من الأم ، ثم يتم في المختبر تخصيب كل بويضة بحيوان منوي واحد مأخوذ من الزوج. تحفظ البويضات الملقحة في الحاضنة حتى تتحول الى أجنة، ثم يعاد جنين واحد أو أكثر إلى رحم الأم. ومن هنا التسمية العامة "طفل الأنابيب"، حيث أن عملية الإخصاب تجرى في المختبر وليس داخل جسم الأم. ولعل التسمية العلمية الأدق هي الإخصاب خارج الجسم. وتستخدم عملية الإخصاب خارج الجسم عادة لعلاج حالات العقم.
لكن عندما يكون هناك خطر الحمل بمولود مصاب بمرض وراثي خطير، قد يلجأ الوالدان إلى تقنية التشخيص الوراثي مع برنامج الإخصاب خارج الرحم، وذلك من أجل إختيار الأجنة السليمة وتفادي الحمل بجنين مصاب بإذن الله تعالى.
ما هي أهمية تقنية التشخيص الوراثي للأجنة ؟
تساعد هذه التقنية الزوجين على الحمل بمولود خالٍ من الأمراض الوراثية بإذن الله تعالى.
من يحتاج إلى هذه التقنية؟
الأبوان الحاملان أو المصابان بأمراض وراثية خطيرة، أو الزوجان اللذان يعانيان من الإجهاض المتكرر بسبب إصابة الجنين بمرض وراثي.
كيف يتم التشخيص الوراثي للأجنة ؟
يتم الحصول على البويضات الناضجة من مبايض الزوجة بدون جراحة ، وذلك عن طريق سحبها بواسطة إبرة دقيقة و باستخدام جهاز التصوير بالموجات الصوتية. ثم يضاف إليها الحيوانات المنوية للزوج في المختبر. بعد حدوث الإخصاب أو التلقيح تتحول البويضات إلى أجنة؛ وعندما تصل الأجنة إلى مرحلة ٦- ۸ خلايا متشابهة، يقوم الأخصائي بارتشاف خلية واحدة من البويضة المخصبة، بواسطة أجهزة دقيقة مجهرية، دون الإضرار بالبويضة . ثم يتم تحليل مكونات نواة الخلية بطرق مخبرية عديدة لاكتشاف أي عيوب في الكروموسومات أو الجينات الوراثية الناقلة للأمراض. وبعد ذلك يتم إعادة جنين سليم واحد أو أكثر، حسب الحالة، إلى رحم الأم.
هل هذه التقنية جديدة؟
تمكن الأطباء في الولايات المتحدة الأميركية من إجراء تقنية التشخيص الوراثي للأجنة بنجاح لأول مرة عام ١٩٩٠م لزوجين يحملان جينات فيها عيوب وراثية. ومنذ ذلك الحين انتشرت هذه التقنية في عدة مراكز عالمية.
كيف تتم عملية التشخيص الوراثي للأجنة؟
تختلف طريقة التشخيص الوراثي باختلاف المرض الوراثي المستهدف. ففي حالات الأمراض المرتبطة بجنس الجنين ذكر أم أنثى، مثل سيلان الدم، ويتم اسبتعاد الجنين ذي الجنس الحامل للمرض.
وفي حالات خطر الحمل بطفل مصاب بمتلازمة داون يتم التأكد من عدد الكروموسومات وتستبعد الأجنة ثلاثية الصبغية ٢١. أما في حالات اضطرابات الجينات الأحادية مثل التليف الكيسي، فيتم فحص الدنا (DNA) وهي المادة الوراثية الموجودة في الخلية لإستبعاد الأجنة المصابة.
هل يمكن اجراء التشخيص الوراثي للأجنة لكل الأمراض الوراثية؟
يمكن استخدام هذه التقنية في حالات الأمراض الوراثية التي تم ابتكار فحص مخبري للكشف عن الخلل الوراثي المسبب للمرض.
هل يمكن اجراء التشخيص الوراثي للأجنة لمرض فقر الدم المنجلي؟
نعم، لقد تمكن العلماء منذ عام ١٩٩٩ميلادي من إجراء التشخيص الوراثي لأجنة زوجين حاملين لمرض فقر الدم المنجلي. و تتلخص فكرة العلاج في إتمام عملية التخصيب خارج الجسم كالمعتاد، وعندما يصل عدد خلايا الجنين إلى حوالي ثمانية خـــلايا ، تؤخذ إحدى هذه الخلايا لإجراء الإختبار الوراثي لها ومعرفة ما إذا كان هذا الجنين مصاب بمرض فقر الدم المنجلي أم لا. وبعد ذلك تـنقل الأجنة السليمة إلى رحم الأم ، حتى يحدث الحمل ويولد طفل سليم من الإصابة بهذا المرض بإذن الله تعالى.
دكتور هناء الفاخوري الشئون الصحية بـ الحرس الوطني