زائر
التشخيص بالقزحية(ايريدولوجي)
هو عبارة عن النظر الى قزحيه مريض لمعرفة اي خلل موجود في جسم المريض ويتم ذلك بفحص كل جزء من القزحية ورؤية ما اذا كان طبيعيا بالمقارنة مع علامات مرضية معينة تم ملاحظتها على مدى سنين طويلة لمجموعة من الاطباء المهتمين بهذا العلم.
ففي قزحية العين انعكاسات تبين التغييرات المختلفة لمناطق الجسم المختلفة، وهذه المناطق مشابهة بإنعكاسات القدم واليد الا ان هذا العلم يستخدم فقط للتشخيص ومتابعة علاج المريض وهذا من نعم الله تعالى على الانسان، فهل هناك اسهل من ان تنظر الى قزحية العين لتعرف ما اذا كان هناك خلل في مكان ما من جسمك لتتخذ الحيطة او لتعرف ما اذا كان وضع ذلك الجزء من جسمك في طريق الشفاء ام لا وغير ذلك مما يمكن ان تستفيد منه عند النظر الى عينيك او نظر الطبيب الي عينيك.
وقد عرف هذا العلم في المانيا سنة 1861م وذلك بالصدفة وقد كان ذلك من قبل إغنار بشلي البولوني الاصل عندما كان صبيا عندما اصطاد بومة ولاحظ اتساع حدقة عينيها ثم كسرت رجلها فلاحظ نقط سوداء في عينيها وبعد ذلك اصبح خطا اسودا ثم بعد ذلك لاحظ اختفاء الخط الاسود عند شفاء الكسر ثم ترك محله خطا ابيضا.وقد كانت هذه الملاحظة هي بداية هذا العلم .وبعد تخرج إغنار بشلي من كلية الطب -وكان قد تخرج قبلها من كلية الهندسة- بدء بممارسته للطب . واصبح لديه مجالا واسعا لدراسة قزحية العين وعلاقتها بالامراض وذلك بملاحظته عيون مرضاه ثم تطور هذا العلم عبر السنين الى ان اصبح الآن علما معروفا في جميع انحاء العالم وله معاهد تعليمية وكاميرات متطورة وفديو وغيرها من الاجهزة المصممة خصيصا لهذا العلم.
وقد تتعجب من حقيقة ان هناك لونان أساسيان فقط للعين عند البشر جميعا وهما الازرق والبني أما الالوان الاخرى هي عبارة عن الوان نشأت من اختلاط الاجناس أو الحالة الغير طبيعية للجسم والتي تنعكس على قزحية العين ، فعندما تدقق النظر في العين الخضراء اللون تجد انها زرقاء اصلا لكن اخضر لونها بسبب البقع الصفراء التي تراكمت عليها والتي قد تكون علامة على مشاكل الكبد او المرارة، وليس اللون البني لبعض الاوروبيين او الامريكيين و الاستراليين الا لونا كاذبا والذي قد نشأ من تراكم البقع اللونية على العيون الزرقاء.
ونرى فيما تقدم ان القزحية تبوح بكل اسرار الجسم مبينة جميع معطياته من نقاط القوة والضعف وماذا حصل للجسم في الماضي والحاضر.
خريطة التشخيص بالقزحية (Iidgy):
هو عبارة عن النظر الى قزحيه مريض لمعرفة اي خلل موجود في جسم المريض ويتم ذلك بفحص كل جزء من القزحية ورؤية ما اذا كان طبيعيا بالمقارنة مع علامات مرضية معينة تم ملاحظتها على مدى سنين طويلة لمجموعة من الاطباء المهتمين بهذا العلم.
ففي قزحية العين انعكاسات تبين التغييرات المختلفة لمناطق الجسم المختلفة، وهذه المناطق مشابهة بإنعكاسات القدم واليد الا ان هذا العلم يستخدم فقط للتشخيص ومتابعة علاج المريض وهذا من نعم الله تعالى على الانسان، فهل هناك اسهل من ان تنظر الى قزحية العين لتعرف ما اذا كان هناك خلل في مكان ما من جسمك لتتخذ الحيطة او لتعرف ما اذا كان وضع ذلك الجزء من جسمك في طريق الشفاء ام لا وغير ذلك مما يمكن ان تستفيد منه عند النظر الى عينيك او نظر الطبيب الي عينيك.
وقد عرف هذا العلم في المانيا سنة 1861م وذلك بالصدفة وقد كان ذلك من قبل إغنار بشلي البولوني الاصل عندما كان صبيا عندما اصطاد بومة ولاحظ اتساع حدقة عينيها ثم كسرت رجلها فلاحظ نقط سوداء في عينيها وبعد ذلك اصبح خطا اسودا ثم بعد ذلك لاحظ اختفاء الخط الاسود عند شفاء الكسر ثم ترك محله خطا ابيضا.وقد كانت هذه الملاحظة هي بداية هذا العلم .وبعد تخرج إغنار بشلي من كلية الطب -وكان قد تخرج قبلها من كلية الهندسة- بدء بممارسته للطب . واصبح لديه مجالا واسعا لدراسة قزحية العين وعلاقتها بالامراض وذلك بملاحظته عيون مرضاه ثم تطور هذا العلم عبر السنين الى ان اصبح الآن علما معروفا في جميع انحاء العالم وله معاهد تعليمية وكاميرات متطورة وفديو وغيرها من الاجهزة المصممة خصيصا لهذا العلم.
وقد تتعجب من حقيقة ان هناك لونان أساسيان فقط للعين عند البشر جميعا وهما الازرق والبني أما الالوان الاخرى هي عبارة عن الوان نشأت من اختلاط الاجناس أو الحالة الغير طبيعية للجسم والتي تنعكس على قزحية العين ، فعندما تدقق النظر في العين الخضراء اللون تجد انها زرقاء اصلا لكن اخضر لونها بسبب البقع الصفراء التي تراكمت عليها والتي قد تكون علامة على مشاكل الكبد او المرارة، وليس اللون البني لبعض الاوروبيين او الامريكيين و الاستراليين الا لونا كاذبا والذي قد نشأ من تراكم البقع اللونية على العيون الزرقاء.
ونرى فيما تقدم ان القزحية تبوح بكل اسرار الجسم مبينة جميع معطياته من نقاط القوة والضعف وماذا حصل للجسم في الماضي والحاضر.
خريطة التشخيص بالقزحية (Iidgy):