التعرض للغاز المسيل للدموع

زائر
:eek: التعرض للغاز المسيل للدموع :eek:





الغازات المسيلة للدموع هي من أقدم الأدوات التي تستخدم لفض التجمعات، وتعتبر الصين أول من ابتكر تلك الفكرة لمواجهة الأعداء، حيث كان الصينيون يقومون بتغليف الفلفل المطحون بالورق المصنوع من قش الأرز؛ ليتم قذفه في عين المعتدي، وهو ما يؤدي إلى عدم الرؤية، وقد بدأ استخدام الغاز المسيل للدموع من زمن بعيد حوالي 1000 عام تقريبًا.وهناك ثلاثة أنواع مستخدمة من الغاز المسيل للدموع

أقلهم تأثيرًا هو غاز الـ .N فهو ذو تأثير مؤقت، كما أنه يتلاشى سريعًا في الهواء، ويليه في القوة غاز الـ .S، حيث إنه أكثر فاعلية وسمّية عن غاز الـ .N، كما أنه ضار بالبيئة، أما أكثرهم قوة فهو غاز الـD.M، وقد تم إيقاف استخدامه دوليًّا منذ عام 1956م، حيث إن تأثيره على المعدة ينتج عنه قيء مستمر يودي بحياة المصاب.
ويصنع الجسم الخارجي لقنابل الغاز من الألومونيوم، ويكون به خمسة ثقوب من أعلى، وثقب من أسفل، وتغطى تلك الثقوب بشمع لاصق يذوب مع إشعال القنبلة؛ ليتم قذفها فيخرج الغاز من تلك الثقوب.


ولعلاج حالات التعرض للغاز المسيل للدموع:

- يجب أولاً إبعاد المصاب عن المنطقة الملوثة بالغاز، مع مراعاة عدم دلك العين أو الأماكن المصابة، كما يراعى ترك العينين مفتوحتين في الهواء.
- يجب خلع الملابس الملوثة بالغاز، ويعرض الجزء المصاب بالغاز للمياه الجارية.
- ثم يتم عمل محلول مخفف بنسبة 75% مضافًا إليه 25% حمض بوريك + كربونات صوديوم، ويتم معالجة الأجزاء المصابة به.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

زائر
جزاك الله خير وهل من مزيد للاخوة الفلسطنيين الذين يتعرضون لها باستمرار
 

زائر
يعطيك العافية اخوي موضوع نافع ومهم.
 

زائر
اشكركم اخوتى على المرور

وانى شاء اقدم لكم الافضل

لكم تحياتى