زائر
1 - الانسان جنينا
- الكروموسومات تفضح دعوي التماثل بين الذكر والانثي
ان علم الحياة البيولوجي يثبت فروقا بين المرأة والرجل ..تبدأ في وقت مبكر جدا قبل الحمل ويظهر ذلك في الكروموسومات
فمن المعلوم أن كل خلية موجودة في جسم الإنسان "وفي جسمه ملايين الملايين" نواة و في هذه النواة تتركز مواد هامة جدا تدعي الجسيمات الملونة أو الصبغيات أو الكر وموسومات HMSMESوهي مسئولة عن نشاط الخلية وتدبير أمورها فهي العقل المدبر وهي الموجه وهي الحاكم الذي لا تحيد الخلية عن أمره فتجعل خلية تفرز هرمون الأنوثة وتلك تفرز هرمون الذكورة وأخرى تبني العظام الصلبة وغيرها تصنع المواد المخاطية الرخوة
ان في كل خلية من خلايا جسم الإنسان 46 صبغيا مكومة في النواة دون تمييز فإذا ما بدأت مرحلة الانقسام بعد عملية التلقيح تميزت هذه الصبغيات في النواة علي شكل أزواج كل اثنين منها ملتصقين ببعضهما لتصبح 23 زوجا .. منها 22 زوجا مسئولة عن بنيان الجسم وصفاته والواحد المتبقي مسؤول عن تعيين الجنس ذكر أم أنثي ..ولايمكن قط أن تشذ خلية عن هذا التقسيم..ملايين من الخلايا توضح تلك الحقيقة الفاصلة بين الجنسين ..... خلايا الجلد ..خلايا الشعر ..خلايا الفم ..خلايا الدم .. حتي خلايا المخ تنبئي بحقيقة الاختلاف بين الجنسين التي يحاول البعض تجاهلها وادعاء المساواة بينهما وهم بذلك يصادمون الفطرة التي فطر الله الناس عليها ..الفطرة في كل خلية وفي كل ذرة من ذرات تكوين الجسم الانساني . وفي هرموناته المختلفة بين الذكورة والانوثة وفي تشريحه الجسماني المختلف ..ليس فحسب في الجهاز التناسلي بل في تكوين العظام وهيئتها ..و تكوين العضلات والاوتار وشدتها.. ثم ترتفع الفروق من الجسم الي النفس .. ومن الخلية الي السلوك
إذن فانه يتحدد نوع الجنين علي مستوي الصبغيات منذ لحظة التلقيح والتقاء الحيوان المنوي بالبويضة
-2 في داخل الرحم
*التطور الجنيني في الجهاز التناسلي :
علي مستوي الانسجة فانه لا يتحدد جنس الجنين الا في الاسبوع السابع وتحدد الاعضاء التناسلية الخارجية في الاسبوع الثاني عشر
عند ستة أسابيع من الحمل من حياة الجنين في الرحم .. يكون التشابه بين الغدة التناسلية للذكر و الانثي كبيرا.. ولايمكن التمييز بينهما وفي بداية الاسبوع السابع تبدأ الخصية بالنمو قبل المبيض قد يتضح تكون الخصية لكن لايزال المبيض غير واضح المعالم ثم تنزل الخصية تدريجيا . ابتداء من الاسبوع العاشر للحمل حتي تصل الي كيس الصفن (خارج الجسم) في أواخر الشهر السابع من الحمل وعند أربعة شهور في الذكر تتضح معالم الخصية والحبل المنوي..بينما ينزل المبيض الي موقعه في حوض المرأة .
*التطور الجنين في المناسل :
قال الله تعالى : (الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تفيض الأرحام) الرعد 8, ويتحدد الجنس عندما يخصب المني (الذكري) البويضة(الأنثوية, وتشكل الأعضاء الجنسية الداخلية والخارجية لدى الجنين (الأنثى) في المراحل الأولى للحمل, وبحلول الشهر الخامس من الحمل تكون البويضات التي ستنتجها المرأة طوال حياتها قد اكتملت في مبيضي الجنين (والتي لا تقل عن 6 مليون بويضة)! ولكن كثيرا من هذه البويضات تذوي وتموت قبل خروج الطفلة الي الحياة وتستمر في اندثارها حتي سن البلوغ (بداية الطمث) لايبقي الا ثلاثين ألف فقط...وما ينمو منها ويخرج من المبيض لايزيد عن أربعمائة بويضة فقط تخرج منها واحدة كل شهر من مرحلة الطمث الأولى وحتى آخر دورة شهرية عند عمر الخمسين عاما تقريبا أي ما يقرب من ثلاثين الي أربعين سنة
الفروق الموجودة بين الحيوان المنوي للذكر والبويضة للانثي : فبعد أبحاث طويلة قام بها العالم الدكتور شبنلر وأعوانه وجد أن:
*الكروموسوم (x) :الذي ينتج النثي يتميز بأنه يتجمع جنبا الي جنب وأنه بطيء الحركة وان كان أكثر تحملا للبيئة لذلك يعيش مدة أطول
*الكروموسوم
:الذي ينتج الذكر فانه يتمتع بسرعة الحركة والحيوية الشديدة ولكنه أقل تحملا للبيئة لذلك يعيش مدة أقل ويموت بسرعة
- الكروموسومات تفضح دعوي التماثل بين الذكر والانثي
ان علم الحياة البيولوجي يثبت فروقا بين المرأة والرجل ..تبدأ في وقت مبكر جدا قبل الحمل ويظهر ذلك في الكروموسومات
فمن المعلوم أن كل خلية موجودة في جسم الإنسان "وفي جسمه ملايين الملايين" نواة و في هذه النواة تتركز مواد هامة جدا تدعي الجسيمات الملونة أو الصبغيات أو الكر وموسومات HMSMESوهي مسئولة عن نشاط الخلية وتدبير أمورها فهي العقل المدبر وهي الموجه وهي الحاكم الذي لا تحيد الخلية عن أمره فتجعل خلية تفرز هرمون الأنوثة وتلك تفرز هرمون الذكورة وأخرى تبني العظام الصلبة وغيرها تصنع المواد المخاطية الرخوة
ان في كل خلية من خلايا جسم الإنسان 46 صبغيا مكومة في النواة دون تمييز فإذا ما بدأت مرحلة الانقسام بعد عملية التلقيح تميزت هذه الصبغيات في النواة علي شكل أزواج كل اثنين منها ملتصقين ببعضهما لتصبح 23 زوجا .. منها 22 زوجا مسئولة عن بنيان الجسم وصفاته والواحد المتبقي مسؤول عن تعيين الجنس ذكر أم أنثي ..ولايمكن قط أن تشذ خلية عن هذا التقسيم..ملايين من الخلايا توضح تلك الحقيقة الفاصلة بين الجنسين ..... خلايا الجلد ..خلايا الشعر ..خلايا الفم ..خلايا الدم .. حتي خلايا المخ تنبئي بحقيقة الاختلاف بين الجنسين التي يحاول البعض تجاهلها وادعاء المساواة بينهما وهم بذلك يصادمون الفطرة التي فطر الله الناس عليها ..الفطرة في كل خلية وفي كل ذرة من ذرات تكوين الجسم الانساني . وفي هرموناته المختلفة بين الذكورة والانوثة وفي تشريحه الجسماني المختلف ..ليس فحسب في الجهاز التناسلي بل في تكوين العظام وهيئتها ..و تكوين العضلات والاوتار وشدتها.. ثم ترتفع الفروق من الجسم الي النفس .. ومن الخلية الي السلوك
إذن فانه يتحدد نوع الجنين علي مستوي الصبغيات منذ لحظة التلقيح والتقاء الحيوان المنوي بالبويضة
-2 في داخل الرحم
*التطور الجنيني في الجهاز التناسلي :
علي مستوي الانسجة فانه لا يتحدد جنس الجنين الا في الاسبوع السابع وتحدد الاعضاء التناسلية الخارجية في الاسبوع الثاني عشر
عند ستة أسابيع من الحمل من حياة الجنين في الرحم .. يكون التشابه بين الغدة التناسلية للذكر و الانثي كبيرا.. ولايمكن التمييز بينهما وفي بداية الاسبوع السابع تبدأ الخصية بالنمو قبل المبيض قد يتضح تكون الخصية لكن لايزال المبيض غير واضح المعالم ثم تنزل الخصية تدريجيا . ابتداء من الاسبوع العاشر للحمل حتي تصل الي كيس الصفن (خارج الجسم) في أواخر الشهر السابع من الحمل وعند أربعة شهور في الذكر تتضح معالم الخصية والحبل المنوي..بينما ينزل المبيض الي موقعه في حوض المرأة .
*التطور الجنين في المناسل :
قال الله تعالى : (الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تفيض الأرحام) الرعد 8, ويتحدد الجنس عندما يخصب المني (الذكري) البويضة(الأنثوية, وتشكل الأعضاء الجنسية الداخلية والخارجية لدى الجنين (الأنثى) في المراحل الأولى للحمل, وبحلول الشهر الخامس من الحمل تكون البويضات التي ستنتجها المرأة طوال حياتها قد اكتملت في مبيضي الجنين (والتي لا تقل عن 6 مليون بويضة)! ولكن كثيرا من هذه البويضات تذوي وتموت قبل خروج الطفلة الي الحياة وتستمر في اندثارها حتي سن البلوغ (بداية الطمث) لايبقي الا ثلاثين ألف فقط...وما ينمو منها ويخرج من المبيض لايزيد عن أربعمائة بويضة فقط تخرج منها واحدة كل شهر من مرحلة الطمث الأولى وحتى آخر دورة شهرية عند عمر الخمسين عاما تقريبا أي ما يقرب من ثلاثين الي أربعين سنة
الفروق الموجودة بين الحيوان المنوي للذكر والبويضة للانثي : فبعد أبحاث طويلة قام بها العالم الدكتور شبنلر وأعوانه وجد أن:
*الكروموسوم (x) :الذي ينتج النثي يتميز بأنه يتجمع جنبا الي جنب وأنه بطيء الحركة وان كان أكثر تحملا للبيئة لذلك يعيش مدة أطول
*الكروموسوم
:الذي ينتج الذكر فانه يتمتع بسرعة الحركة والحيوية الشديدة ولكنه أقل تحملا للبيئة لذلك يعيش مدة أقل ويموت بسرعة