زائر
التهاب الكبد الفيروسي أ ( إلتهاب الكبد الوبائي ) Hepatitis]
تعتبر الاصابة بفيروس التهاب الكبد من النوع (ا) من أهم مسببات التهاب الكبد الحاد، وفي أكثر من 80% من الحالات تمر الإصابة على شكل نزلة انفلونزا حادة (حمى و قشعريرة)، ولا يعرف المصاب بإصابته بإلتهاب الكبد .
كيفية انتقال العدوى في التهاب الكبد الفيروسي ا :-
تنتقل عدوى التهاب الكبد الوبائي عن طريق التماس مع البراز محمل بالفيروسات المعدية، ويكون التماس بعدة طرق منها :
- أكل الفاكهة والخضراوات الملوثة، أو تناول الطعام المعد بواسطة شخص لامس الفضلات الملوثة ولم يغسل يديه جيدآ
- شرب الماء الملوث بالفيروس المسبب
- الممارسة الجنسية المحرمة (اللواط) مع شخص مصاب
فترة الحضانة :-
نقصد بفترة الحضانة، الفترة الزمنية الفاصلة بين دخول الفيروس إلى الجسم وبدء الاعراض، وهي في حالة التهاب الكبد الفيروسي "أ" ما بين 15-50 يومآ بمعدل 28 يوم
فترة العدوى :-
ويقصد بها الفترة الزمنية التي لا يكون فيها المصاب ناقلآ للعدوى وهي تمتد من اسبوعين قبل بدء الاعراض، وأهمها اليرقان وتستمر لمدة اسبوع بعد ظهوره
الاعراض :-
يمكن أن تمر الاصابة بالتهاب الكبد الفيروس (ا) دون حدوث أية أعراض تذكر، ويمكن أن يشتكي المصاب من أعراض مختلفة بالحدة حسب شدة المرض، وهي كالتالي :
- الاحساس بالتعب والارهاق
- ارتفاع في درجة الحرارة
- فقد الشهية
- آلام في البطن
- اسهال أو قيء
- اليرقان ويشمل: اصفرار البول، وتغير لون البراز (يصير لون البراز فاتحآ)، واصفرار الجلد وملتحمة العين.
- اختلال في وظيفة الكبد يظهر على شكل ارتفاع في مستوى الانزيمات الكبدية في الدم
تختفي الاعراض تمامآ بعد مرور أربعة اسابيع على بدايتها، وتحدث مناعة جائمة ضد الفيروس، ولا يتطور المرض إلى التهاب مزمن أو تليف الكبد
التشخيص :-
يعتمد الطبيب في تشخيص التهاب الكبد الفيروسي أ على التاريخ المرضي والفحص السريري، واجراء تحليل مخبري للدم للبحث عن الاجسام المضادة للفيروس (أ)
الاشخاص المعرضون للاصابة بالتهاب الكبد الفيروسي "أ" :-
يتعرض الجميع للاصابة بالتهاب الكبد الفيروسي -أ- ، ولكن هناك مجموعات من الناس هو أكثر عرضة من غيرهم للإصابة وهؤلاء هم :
- الاشخاص المخالطون لمصاب بـ إلتهاب الكبد الفيروسي (أ)
- الاطفال في الحضانات ومراكز العناية النهارية
- الرجال الممارسون للجنس الحرام ( اللواط )
- المسافرون للمناطق الموبوءة
العلاج :-
لا يحتاج المصاب بـ التهاب الكبد الفيروسي (أ) عادة للتدخل الطبي، ويتم الشفاء منه تلقائيآ خلال فترة أسابيع قليلة، وهذه بعض النصائح المساعدة على سرعة الشفاء :
- الراحة التامة لعدة أيام أو اسابيع حتى اختفاء الاعراض
- التقليل من تناول الاطعمة الغنية بالدهنيات والبروتينات، والاكثار من السكريات
- تجنب المشروبات الكحولية تمامآ
- يمكن أن يصف الطبيب المعالج بعض الادوية للتغلب على بعض الاعراض، كالحرارة والمغص
الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي أ :
الوقاية دائمآ خير من العلاج، وينطبق هذا القول على الامراض المعدية جميعآ، بما فيها إلتهاب الكبد الفيروسي (أ)، وللوقاية ننصح بالآتي :
- لبس قفازات عند التغيير لطفل أو معاق يتوقع فيه ملامسة فضلاته
- شرب المياه المعقمة (المعبأة) حالة السفر، والامتناع عن أكل الفاكهة والخضروات قبل التأكد من سلامتها من الجراثيم (تعقم أو تغلى أو تقشر)
- ترك أدوات الطعام لتجف بتعريضها للهواء وعدم إستعمال الفوط لتجفيفها
- الامتناع عن ممارسة اللواط
- التطعيم ضد فيروس الكبد (أ) ، ويمكن الاستفسار من الطبيب المعالج عن إمكانية أخذ اللقاح وعدد جرعاته
************************
التهاب الكبد الفيروسي ب Hepatitis B
يعتبر التهاب الكبد الفيروسي من النوع (ب) من أهم مسببات التهاب الكبد الحاد والمزمن في المنطقة العربية
كيفية انتقال العدوى :
تنتقل العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) من الشخص أو حامل الفيروس إلى الصحيح عن طريق الاحتكاك أو التماس بدم أو لعاب أو أي سائل من جسم الشخص المريض
وبذلك فإن العدوى يمكن أن تنتقل بإحدى الطرق التالية :
- اللقاء الجنسي (وخاصة الشذوذ الجنسي) مع شخص مصاب بإلتهاب الكبد من النوع ب
- استعمال ابر مشتركة اثناء اخذ المخدرات
- استعمال ابر الوشم أو الحجامة غير المعقمة
- استعمال فرشة الاسنان أو موس الحلاقة لشخص مصاب بالتهاب الكبد
- نقل العدوى عن طريق نقل دم ملوث بالفيروس، وهذا الطريق لنقل العدوى قل كثيرآ بعد تقدم طرق الكشف عن الفيروسات في دم المتبرعين
- يمكن أن تنتقل العدوى بالفيروس للعاملين الصحيين من جراحين واطباء الأسنان وموظفي المختبر عن طريق التماس المباشر بالدم الملوث أو جرح اليد أو التعرض لإبرة ملوثة أثناء العلاج أو سحب الدم
- تنتقل العدوى من الام المصابة بالفيروس إلى الطفل اثناء الولادة أو بعد ذلك أثناء الرضاعة
لا تنتقل العدوى بفيروس التهاب الكبد بمصافحة أو معانقة الشخص المصاب بالمرض أو حامل الفيروس المعدى أو الجلوس بجانبه
ما المقصود بـ حامل الفيروس :
يقصد بحامل الفيروس، الشخص الذي سبق له أن أصيب بالفيروس ولم يستطع التخلص منه، ويمكن أن يكون حامل الفيروس مريضآ أو لا تبدو عليه اعراض المرض، ويعتبر حامل الفيروس مصدر خطر للاشخاص المحيطين، ولذلك لا بد من تنبيههم إلى ذلك وخاصة عند الرغبة في الزواج، لأن الفيروس ينتقل عن طريق الجماع، ويمكن منع الاصابة بأخذ اللقاح المضاد للفيروس، وكذلك إخبار الفريق الصحي المعالج، وخاصة طبيب الأسنان
الاعراض :
يمكن أن تمر الاصابة بفيروس الكبد من النوع "ب" دون أية اعراض، لكن في كثير من الاحيان يشتكي المريض من الأعراض التالية :
- الاحساس بالتعب والارهاق
- ارتفاع في درجة الحرارة
- فقد الشهية
- آلام في البطن
- غثيان وقيء
- اسهال
- اليرقان، ويشمل: اصفرار البول، وتغير لون البراز إلى اللون الفاتح، واصفرار الجلد وملتحمة العين
- اختلال في وظيفة الكبد يظهر على شكل ارتفاع في إنزيمات الكبد
- تستمر الاعراض أكثر من اربعة أسابيع وقد تطول إلى ثلاثة أشهر، وفي كثير من الاحيان تتطور إلى حالة مزمنة وخاصة عندما تحمل الإصابة الاولى في عمر مبكر (قبل سن العاشرة من العمر)
الفرق بين الالتهاب الحاد والمزمن :
يقال أن الشخص مصاب بالتهاب الكبد الحاد عندما يعاني من الاعراض التي سبق ذكرها، وتستمر الاصابة الحادة حتى أربعة اسابيع، يتعافى بعدها المصاب أو تنتقل إلى الطور المزمن، ويمكن أن يحدث هذا الإنتقال سريعآ أو يأخذ فترة طويلة ليتحول إلى حالة مزمنة
ويعرف التهاب الكبد المزمن أنه حالة تدوم أكثر من اربعة أسابيع، وتكون فيه خلايا الكبد متأثرة بسبب الإلتهاب الكبدي الحاد الذي لم يتعافى منه المصاب بعد ذلك، ويقدر عدد الأشخاص الذين يعانون من الالتهاب المزمن بعد الاصابة بفيروس الكبد –ب- 10-20% من اجمالي المتعرضين للإصابة
يمكن ألا يعاني المصاب بالتهاب الكبد المزمن في بداية الامر من أية أعراض، لكن مع تقدم المرض يمكن أن تظهر اعراض تليف الكبد وهذا يحدث عندما يموت الكثير من خلايا الكبد، ويعجز الكبد عن تعويضها، وبذلك تقل كفاءة الكبد في أداء عمله ووظائفه
ومن الاعراض التي يصاب بها الشخص في المراحل المتقدمة :
- نقص في الوزن
- تعب عام وارهاق
- يرقان
- غثيان وقيء
- ضعف الشهية
يتطور تليف الكبد في بعض الاحيان ويصاب المصاب بفشل الكبد، وأحيانآ أخرى بسرطان الكبد
التشخيص:
يمكن الكشف عن الاصابة بفيروس الكبد من النوع (ب) ومعرفة ما إذا كان المصاب لا يزال حاملآ للفيروس وبالتالي ناقلآ للعدوى أو أنه تخلص منه بسبب المناعة الذاتية بعمل تحليل للدم يبين وجود الفيروس ووجود الاجسام المضادة له في دم الشخص الذي تعرض للإصابة
كما يمكن عمل تحليل لوظائف الكبد تبين مدى تأثر خلايا الكبد بالالتهاب في حالة الالتهاب الكبد المزمن
العلاج :
ينصح المصاب بالتهاب الكبد بالراحة التامة في بداية المرض وبتجنب الاطعمة الدهنية والغنية بالبروتينات حتى يتم الشفاء.
وبالنسبة للحالات التي تمتد الاعراض فيها أكثر من ثلاثة أشهر وتتحول إلى إلتهاب مزمن أو حامل للفيروس، فليس هناك سبيل للشفاء التام حتى الان، لكن تتم متابعة المرضى المصابين بالإلتهاب المزمن، بإنتظام وعندما يظهر عليهم تأثر وظائف الكبد يمكن إعطاءهم جرعات منتظمة من عقار مضاد للفيروسات يسمى انترفيرون intefen تساعد جهاز المناعة على التخلص من الفيروس، ويعطى العلاج على شكل حقن عضلية يوميآ أو مرة كل يومين أو ثلاثة أيام حسب ما يقرره الطبيب المعالج لمدة تصل إلى أربعة أشهر أو أكثر حسب الحالة المرضية، وبعد تتحسن الحالة بإذن الله
أما في الحالات المتقدمة وخاصة عندما تبدأ خلايا الكبد بالتليف، فلا تفيد العقاقير المضادة للفيروسات في منع تطور المرض، وحينه يكتفي بعلاج الاعراض التي يشتكي منها المريض، وفي بعض الحالات يمكن إجراء زراعة للكبد.
الوقاية من إلتهاب الكبد الفيروسي ب :-
يمكن الوقاية بإذن الله من التهاب الكبد الفيروسي (ب) بإتباع القواعد التالية :
التطعيم ضد الفيروس المسبب لمرض، وهذا التطعيم آمن وليس له آثار جانبية، ويعطى المريض على شكل ثلاثة جرع، بين الاولى والثانية شهر، وبين الثانية والثالثة خمشة أشهر، أما بالنسبة للاطفال فتعطى الجرعة الاولى عادة بعد الولادة مباشرة والثانية في الشهر الثاني من العمر والثالثة ما بين الستة اشهر إلى سنة.
- الابتعاد عن الزنا واللواط
- الابتعاد عن المخدرات
- تجنب المشاركة في استعمال ابر الانسولين وادوات تحليل الدم بالنسبة لمرضى السكري
- تجنب استعمال فرش الاسنان وامواس الحلاقة التي سبق استعمالها من اشخاص آخرين
***************
التهاب الكبد الفيروسي ج – الوباء الصامت - Hepatitis
يعد التهاب الكبد الفيروسي (ج) من أسباب التهاب الكبد المزمن المهمة، وليس له اعراض في المراحل الاولى من الاصابة التي تمر عادة دون أن يعرف المصاب بحدوثها (أي أنه لا يسبب التهابآ حادآ في الكبد)
لم يكتشف الفيروس (ج) قبل سنة 1992 م، ولذلك إنتقل الفيروس عن طريق التبرع بالدم من الاشخاص الحاملين لهاذ الفيروس، لأن الفحوصات التي كانت تعمل قبل التبرع بالدم للتأكد من سلامة الدم المنقول لم تشمل هذا الفيروس الذي لم يكن قد اكتشف بعد، وبذلك فإن التهاب الكبد الفيروسي يشكل حوالي 90% من حالات التهاب الكبد الناتجة بسبب تلوث الدم المنقول
كيفية انتقال العدوى :
تنتقل العدوى من الشخص المصاب إلى السليم عن طريق الدم الملوث بالفيروس المعدي، ويكون ذلك بالطرق التالية :
- المشاركة في الابر المستعملة لحقن الادوية المخدرة
- الوخز أو الجرح اللاإرادي بإبرة أو مشرط ملوث بالفيروس أثناء العمل في المختبرات أو في غرف العمليات أو للعاملين في غسيل الكلى
- الوشم أو الحجامة بإبر غير معقمة، أو الحلاقة بموس ملوث بدم شخص مصاب بالفيروس
- - الجماع الجنسي، وهذه الطريقة ليست مهمة جدآ، لأن الفيروس لا يوجد بكثرة في سوائل الجسم، ولذلك فإن إنتقاله لا يحصل بصورة مؤكدة
- الشذوذ الجنسي أو الزنا
لا تنتقل العدوى بفيروس التهاب الكبد بمصافحة أو معانقة الشخص المصاب بالمرض أو حامل الفيروس المعدى أو الجلوس بجانبه
الاعراض :
لا يشتكي المصاب بفيروس التهاب الكبد من النوع "ج" عادة من أية أعراض وقت حدوث العدوى، وتظهر الاعراض فيما بعد، اي عند تحول الإصابة إلى التهاب مزمن
ومن الأعراض التي يشكي منها المصاب :-
- الاحساس بالتعب العام والارهاق
- الغثيان و القيء
- ضعف الشهية
- آلام في البطن
- اسهال
- ارتفاع في درجة الحرارة
- يعتبر التخلص من الفضلات والمواد الضارة من أهم أعمال الكبد، وعندما تتأثر الوظيفة بسب الإلتهاب المزمن يعاني المصاب من اليرقان وهو تراكم المادة الصفراء في الدم، ويصير لون البول أصفرآ غامقآ، والبراز ذا لون فاتح، كما ترتفع انزيمات الكبد
تتحول الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي ج إلى اصابة مزمنة في حوالي 75% من حالات العدوى بالفيروس، ويصاب حوالي 20% منمهم بتليف الكبد في المراحل المتقدمة، كما أن نسبة معينة من المرضى يصابون بسرطان الكبد نتيجة لإلتهاب الكبد المزمن
التشخيص :
يمكن تشخيص الاصابة بـ الالتهاب الكبد الفيروسي (ج) بعمل تحليل مخبري للم، يكشف فيه عن وجود الأجسام المضادة للفيروس
كما أن تحليل وظائف الكبد في الدم يبين مدى تأثر خلايا الكبد بـ الإلتهاب الكبدي الفيروسي ج
يلجأ الطبيب في الحالات المتقدمة لأخذ عينة من الكبد لمعرفة حالة خلايا الكبد وتأثرها بوجود الالتهاب الكبدي الفيروسي –ج
العلاج :
إن الهدف من العلاج هو التخلص من الفيروس وإيقاف تطور المرض
يتم تحويل الاشخاص المصابين بـ التهاب الكبد ولديهم الاجسام المضادة للفيروس في الدم بالإضافة إلى ارتفاع إنزيمات الكبد، لأخذ عينة من الكبد وفحصها تحت المجهر الإلكتروني، لمعرفة درجة الالتهاب أو التليف.
أما بالنسبة للأشخاص الذين لم يصابوا بإرتفاع انزيمات الكبد، فليس هناك فائدة لتحويلهم إلى إخصائي الكبد لأن العلاج لا يعطى إلا لمن إرتفعت انزيمات الكبد لديهم بسبب تأثر خلايا الكبد.
إذا وجد أن خلايا الكبد لا تزال طبيعية ولم تتأثر بالإلتهاب، يعاد فحص الخلية بعد سنتين لمراقبة تقدم المرض.
أما عندما تظهر التحاليل وجود تليف في خلايا الكبد، فلا بد من بدء العلاج، ويكون بواسطة عقار الانترفيرون الذي يعطى ثلاث مرات اسبوعيآ لمدة ستة أشهر.
يقدر عدد المرضى الذي يستفيدون من العلاج بحوالي 40% من المرضى المعالجين.
كما أن المريض ينصح بالراحة وبالتغذية الجيدة مع تجنب الدهون في الطعام، وبالابتعاد عن شرب الكحول الذي يزيد من حدة المشكلة
الوقاية :
- تجنب استخدام فرش الاسنان وأمواس الحلاقة الخاصة بالآخرين
- تجنب المخدرات وخاصة التي تستعمل عن طريق الحقن
- تجنب استعمال الحقن وادوات التحليل للسكر التي سبق أن أستعملها شخص آخر
- استعمال الواقي اثناء الجماع إذا كان الطرف الآخر مصابآ بـ التهاب الكبد الفيروسي (ج)
- الابتعاد عن الزنا واللواط المحرمين شرعآ
- الحذر أثناء التعامل مع الدم الملوث بالنسبة للعاملين في المجال الصحي
- لبس قفازات أثناء التعامل مع الدم في الحوادث المنزلية(الجروح) عندما يكون أحد أفراد الأسرة مصابآ بـ إلتهاب الكبد الفيروسي ج
- لم يكتشف لقاح خاص بـ الالتهاب الكبدي الفيروسي ج حتى الان
, , , تـــحـــيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتـ ـــــــي, , ,
تعتبر الاصابة بفيروس التهاب الكبد من النوع (ا) من أهم مسببات التهاب الكبد الحاد، وفي أكثر من 80% من الحالات تمر الإصابة على شكل نزلة انفلونزا حادة (حمى و قشعريرة)، ولا يعرف المصاب بإصابته بإلتهاب الكبد .
كيفية انتقال العدوى في التهاب الكبد الفيروسي ا :-
تنتقل عدوى التهاب الكبد الوبائي عن طريق التماس مع البراز محمل بالفيروسات المعدية، ويكون التماس بعدة طرق منها :
- أكل الفاكهة والخضراوات الملوثة، أو تناول الطعام المعد بواسطة شخص لامس الفضلات الملوثة ولم يغسل يديه جيدآ
- شرب الماء الملوث بالفيروس المسبب
- الممارسة الجنسية المحرمة (اللواط) مع شخص مصاب
فترة الحضانة :-
نقصد بفترة الحضانة، الفترة الزمنية الفاصلة بين دخول الفيروس إلى الجسم وبدء الاعراض، وهي في حالة التهاب الكبد الفيروسي "أ" ما بين 15-50 يومآ بمعدل 28 يوم
فترة العدوى :-
ويقصد بها الفترة الزمنية التي لا يكون فيها المصاب ناقلآ للعدوى وهي تمتد من اسبوعين قبل بدء الاعراض، وأهمها اليرقان وتستمر لمدة اسبوع بعد ظهوره
الاعراض :-
يمكن أن تمر الاصابة بالتهاب الكبد الفيروس (ا) دون حدوث أية أعراض تذكر، ويمكن أن يشتكي المصاب من أعراض مختلفة بالحدة حسب شدة المرض، وهي كالتالي :
- الاحساس بالتعب والارهاق
- ارتفاع في درجة الحرارة
- فقد الشهية
- آلام في البطن
- اسهال أو قيء
- اليرقان ويشمل: اصفرار البول، وتغير لون البراز (يصير لون البراز فاتحآ)، واصفرار الجلد وملتحمة العين.
- اختلال في وظيفة الكبد يظهر على شكل ارتفاع في مستوى الانزيمات الكبدية في الدم
تختفي الاعراض تمامآ بعد مرور أربعة اسابيع على بدايتها، وتحدث مناعة جائمة ضد الفيروس، ولا يتطور المرض إلى التهاب مزمن أو تليف الكبد
التشخيص :-
يعتمد الطبيب في تشخيص التهاب الكبد الفيروسي أ على التاريخ المرضي والفحص السريري، واجراء تحليل مخبري للدم للبحث عن الاجسام المضادة للفيروس (أ)
الاشخاص المعرضون للاصابة بالتهاب الكبد الفيروسي "أ" :-
يتعرض الجميع للاصابة بالتهاب الكبد الفيروسي -أ- ، ولكن هناك مجموعات من الناس هو أكثر عرضة من غيرهم للإصابة وهؤلاء هم :
- الاشخاص المخالطون لمصاب بـ إلتهاب الكبد الفيروسي (أ)
- الاطفال في الحضانات ومراكز العناية النهارية
- الرجال الممارسون للجنس الحرام ( اللواط )
- المسافرون للمناطق الموبوءة
العلاج :-
لا يحتاج المصاب بـ التهاب الكبد الفيروسي (أ) عادة للتدخل الطبي، ويتم الشفاء منه تلقائيآ خلال فترة أسابيع قليلة، وهذه بعض النصائح المساعدة على سرعة الشفاء :
- الراحة التامة لعدة أيام أو اسابيع حتى اختفاء الاعراض
- التقليل من تناول الاطعمة الغنية بالدهنيات والبروتينات، والاكثار من السكريات
- تجنب المشروبات الكحولية تمامآ
- يمكن أن يصف الطبيب المعالج بعض الادوية للتغلب على بعض الاعراض، كالحرارة والمغص
الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي أ :
الوقاية دائمآ خير من العلاج، وينطبق هذا القول على الامراض المعدية جميعآ، بما فيها إلتهاب الكبد الفيروسي (أ)، وللوقاية ننصح بالآتي :
- لبس قفازات عند التغيير لطفل أو معاق يتوقع فيه ملامسة فضلاته
- شرب المياه المعقمة (المعبأة) حالة السفر، والامتناع عن أكل الفاكهة والخضروات قبل التأكد من سلامتها من الجراثيم (تعقم أو تغلى أو تقشر)
- ترك أدوات الطعام لتجف بتعريضها للهواء وعدم إستعمال الفوط لتجفيفها
- الامتناع عن ممارسة اللواط
- التطعيم ضد فيروس الكبد (أ) ، ويمكن الاستفسار من الطبيب المعالج عن إمكانية أخذ اللقاح وعدد جرعاته
************************
التهاب الكبد الفيروسي ب Hepatitis B
يعتبر التهاب الكبد الفيروسي من النوع (ب) من أهم مسببات التهاب الكبد الحاد والمزمن في المنطقة العربية
كيفية انتقال العدوى :
تنتقل العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) من الشخص أو حامل الفيروس إلى الصحيح عن طريق الاحتكاك أو التماس بدم أو لعاب أو أي سائل من جسم الشخص المريض
وبذلك فإن العدوى يمكن أن تنتقل بإحدى الطرق التالية :
- اللقاء الجنسي (وخاصة الشذوذ الجنسي) مع شخص مصاب بإلتهاب الكبد من النوع ب
- استعمال ابر مشتركة اثناء اخذ المخدرات
- استعمال ابر الوشم أو الحجامة غير المعقمة
- استعمال فرشة الاسنان أو موس الحلاقة لشخص مصاب بالتهاب الكبد
- نقل العدوى عن طريق نقل دم ملوث بالفيروس، وهذا الطريق لنقل العدوى قل كثيرآ بعد تقدم طرق الكشف عن الفيروسات في دم المتبرعين
- يمكن أن تنتقل العدوى بالفيروس للعاملين الصحيين من جراحين واطباء الأسنان وموظفي المختبر عن طريق التماس المباشر بالدم الملوث أو جرح اليد أو التعرض لإبرة ملوثة أثناء العلاج أو سحب الدم
- تنتقل العدوى من الام المصابة بالفيروس إلى الطفل اثناء الولادة أو بعد ذلك أثناء الرضاعة
لا تنتقل العدوى بفيروس التهاب الكبد بمصافحة أو معانقة الشخص المصاب بالمرض أو حامل الفيروس المعدى أو الجلوس بجانبه
ما المقصود بـ حامل الفيروس :
يقصد بحامل الفيروس، الشخص الذي سبق له أن أصيب بالفيروس ولم يستطع التخلص منه، ويمكن أن يكون حامل الفيروس مريضآ أو لا تبدو عليه اعراض المرض، ويعتبر حامل الفيروس مصدر خطر للاشخاص المحيطين، ولذلك لا بد من تنبيههم إلى ذلك وخاصة عند الرغبة في الزواج، لأن الفيروس ينتقل عن طريق الجماع، ويمكن منع الاصابة بأخذ اللقاح المضاد للفيروس، وكذلك إخبار الفريق الصحي المعالج، وخاصة طبيب الأسنان
الاعراض :
يمكن أن تمر الاصابة بفيروس الكبد من النوع "ب" دون أية اعراض، لكن في كثير من الاحيان يشتكي المريض من الأعراض التالية :
- الاحساس بالتعب والارهاق
- ارتفاع في درجة الحرارة
- فقد الشهية
- آلام في البطن
- غثيان وقيء
- اسهال
- اليرقان، ويشمل: اصفرار البول، وتغير لون البراز إلى اللون الفاتح، واصفرار الجلد وملتحمة العين
- اختلال في وظيفة الكبد يظهر على شكل ارتفاع في إنزيمات الكبد
- تستمر الاعراض أكثر من اربعة أسابيع وقد تطول إلى ثلاثة أشهر، وفي كثير من الاحيان تتطور إلى حالة مزمنة وخاصة عندما تحمل الإصابة الاولى في عمر مبكر (قبل سن العاشرة من العمر)
الفرق بين الالتهاب الحاد والمزمن :
يقال أن الشخص مصاب بالتهاب الكبد الحاد عندما يعاني من الاعراض التي سبق ذكرها، وتستمر الاصابة الحادة حتى أربعة اسابيع، يتعافى بعدها المصاب أو تنتقل إلى الطور المزمن، ويمكن أن يحدث هذا الإنتقال سريعآ أو يأخذ فترة طويلة ليتحول إلى حالة مزمنة
ويعرف التهاب الكبد المزمن أنه حالة تدوم أكثر من اربعة أسابيع، وتكون فيه خلايا الكبد متأثرة بسبب الإلتهاب الكبدي الحاد الذي لم يتعافى منه المصاب بعد ذلك، ويقدر عدد الأشخاص الذين يعانون من الالتهاب المزمن بعد الاصابة بفيروس الكبد –ب- 10-20% من اجمالي المتعرضين للإصابة
يمكن ألا يعاني المصاب بالتهاب الكبد المزمن في بداية الامر من أية أعراض، لكن مع تقدم المرض يمكن أن تظهر اعراض تليف الكبد وهذا يحدث عندما يموت الكثير من خلايا الكبد، ويعجز الكبد عن تعويضها، وبذلك تقل كفاءة الكبد في أداء عمله ووظائفه
ومن الاعراض التي يصاب بها الشخص في المراحل المتقدمة :
- نقص في الوزن
- تعب عام وارهاق
- يرقان
- غثيان وقيء
- ضعف الشهية
يتطور تليف الكبد في بعض الاحيان ويصاب المصاب بفشل الكبد، وأحيانآ أخرى بسرطان الكبد
التشخيص:
يمكن الكشف عن الاصابة بفيروس الكبد من النوع (ب) ومعرفة ما إذا كان المصاب لا يزال حاملآ للفيروس وبالتالي ناقلآ للعدوى أو أنه تخلص منه بسبب المناعة الذاتية بعمل تحليل للدم يبين وجود الفيروس ووجود الاجسام المضادة له في دم الشخص الذي تعرض للإصابة
كما يمكن عمل تحليل لوظائف الكبد تبين مدى تأثر خلايا الكبد بالالتهاب في حالة الالتهاب الكبد المزمن
العلاج :
ينصح المصاب بالتهاب الكبد بالراحة التامة في بداية المرض وبتجنب الاطعمة الدهنية والغنية بالبروتينات حتى يتم الشفاء.
وبالنسبة للحالات التي تمتد الاعراض فيها أكثر من ثلاثة أشهر وتتحول إلى إلتهاب مزمن أو حامل للفيروس، فليس هناك سبيل للشفاء التام حتى الان، لكن تتم متابعة المرضى المصابين بالإلتهاب المزمن، بإنتظام وعندما يظهر عليهم تأثر وظائف الكبد يمكن إعطاءهم جرعات منتظمة من عقار مضاد للفيروسات يسمى انترفيرون intefen تساعد جهاز المناعة على التخلص من الفيروس، ويعطى العلاج على شكل حقن عضلية يوميآ أو مرة كل يومين أو ثلاثة أيام حسب ما يقرره الطبيب المعالج لمدة تصل إلى أربعة أشهر أو أكثر حسب الحالة المرضية، وبعد تتحسن الحالة بإذن الله
أما في الحالات المتقدمة وخاصة عندما تبدأ خلايا الكبد بالتليف، فلا تفيد العقاقير المضادة للفيروسات في منع تطور المرض، وحينه يكتفي بعلاج الاعراض التي يشتكي منها المريض، وفي بعض الحالات يمكن إجراء زراعة للكبد.
الوقاية من إلتهاب الكبد الفيروسي ب :-
يمكن الوقاية بإذن الله من التهاب الكبد الفيروسي (ب) بإتباع القواعد التالية :
التطعيم ضد الفيروس المسبب لمرض، وهذا التطعيم آمن وليس له آثار جانبية، ويعطى المريض على شكل ثلاثة جرع، بين الاولى والثانية شهر، وبين الثانية والثالثة خمشة أشهر، أما بالنسبة للاطفال فتعطى الجرعة الاولى عادة بعد الولادة مباشرة والثانية في الشهر الثاني من العمر والثالثة ما بين الستة اشهر إلى سنة.
- الابتعاد عن الزنا واللواط
- الابتعاد عن المخدرات
- تجنب المشاركة في استعمال ابر الانسولين وادوات تحليل الدم بالنسبة لمرضى السكري
- تجنب استعمال فرش الاسنان وامواس الحلاقة التي سبق استعمالها من اشخاص آخرين
***************
التهاب الكبد الفيروسي ج – الوباء الصامت - Hepatitis
يعد التهاب الكبد الفيروسي (ج) من أسباب التهاب الكبد المزمن المهمة، وليس له اعراض في المراحل الاولى من الاصابة التي تمر عادة دون أن يعرف المصاب بحدوثها (أي أنه لا يسبب التهابآ حادآ في الكبد)
لم يكتشف الفيروس (ج) قبل سنة 1992 م، ولذلك إنتقل الفيروس عن طريق التبرع بالدم من الاشخاص الحاملين لهاذ الفيروس، لأن الفحوصات التي كانت تعمل قبل التبرع بالدم للتأكد من سلامة الدم المنقول لم تشمل هذا الفيروس الذي لم يكن قد اكتشف بعد، وبذلك فإن التهاب الكبد الفيروسي يشكل حوالي 90% من حالات التهاب الكبد الناتجة بسبب تلوث الدم المنقول
كيفية انتقال العدوى :
تنتقل العدوى من الشخص المصاب إلى السليم عن طريق الدم الملوث بالفيروس المعدي، ويكون ذلك بالطرق التالية :
- المشاركة في الابر المستعملة لحقن الادوية المخدرة
- الوخز أو الجرح اللاإرادي بإبرة أو مشرط ملوث بالفيروس أثناء العمل في المختبرات أو في غرف العمليات أو للعاملين في غسيل الكلى
- الوشم أو الحجامة بإبر غير معقمة، أو الحلاقة بموس ملوث بدم شخص مصاب بالفيروس
- - الجماع الجنسي، وهذه الطريقة ليست مهمة جدآ، لأن الفيروس لا يوجد بكثرة في سوائل الجسم، ولذلك فإن إنتقاله لا يحصل بصورة مؤكدة
- الشذوذ الجنسي أو الزنا
لا تنتقل العدوى بفيروس التهاب الكبد بمصافحة أو معانقة الشخص المصاب بالمرض أو حامل الفيروس المعدى أو الجلوس بجانبه
الاعراض :
لا يشتكي المصاب بفيروس التهاب الكبد من النوع "ج" عادة من أية أعراض وقت حدوث العدوى، وتظهر الاعراض فيما بعد، اي عند تحول الإصابة إلى التهاب مزمن
ومن الأعراض التي يشكي منها المصاب :-
- الاحساس بالتعب العام والارهاق
- الغثيان و القيء
- ضعف الشهية
- آلام في البطن
- اسهال
- ارتفاع في درجة الحرارة
- يعتبر التخلص من الفضلات والمواد الضارة من أهم أعمال الكبد، وعندما تتأثر الوظيفة بسب الإلتهاب المزمن يعاني المصاب من اليرقان وهو تراكم المادة الصفراء في الدم، ويصير لون البول أصفرآ غامقآ، والبراز ذا لون فاتح، كما ترتفع انزيمات الكبد
تتحول الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي ج إلى اصابة مزمنة في حوالي 75% من حالات العدوى بالفيروس، ويصاب حوالي 20% منمهم بتليف الكبد في المراحل المتقدمة، كما أن نسبة معينة من المرضى يصابون بسرطان الكبد نتيجة لإلتهاب الكبد المزمن
التشخيص :
يمكن تشخيص الاصابة بـ الالتهاب الكبد الفيروسي (ج) بعمل تحليل مخبري للم، يكشف فيه عن وجود الأجسام المضادة للفيروس
كما أن تحليل وظائف الكبد في الدم يبين مدى تأثر خلايا الكبد بـ الإلتهاب الكبدي الفيروسي ج
يلجأ الطبيب في الحالات المتقدمة لأخذ عينة من الكبد لمعرفة حالة خلايا الكبد وتأثرها بوجود الالتهاب الكبدي الفيروسي –ج
العلاج :
إن الهدف من العلاج هو التخلص من الفيروس وإيقاف تطور المرض
يتم تحويل الاشخاص المصابين بـ التهاب الكبد ولديهم الاجسام المضادة للفيروس في الدم بالإضافة إلى ارتفاع إنزيمات الكبد، لأخذ عينة من الكبد وفحصها تحت المجهر الإلكتروني، لمعرفة درجة الالتهاب أو التليف.
أما بالنسبة للأشخاص الذين لم يصابوا بإرتفاع انزيمات الكبد، فليس هناك فائدة لتحويلهم إلى إخصائي الكبد لأن العلاج لا يعطى إلا لمن إرتفعت انزيمات الكبد لديهم بسبب تأثر خلايا الكبد.
إذا وجد أن خلايا الكبد لا تزال طبيعية ولم تتأثر بالإلتهاب، يعاد فحص الخلية بعد سنتين لمراقبة تقدم المرض.
أما عندما تظهر التحاليل وجود تليف في خلايا الكبد، فلا بد من بدء العلاج، ويكون بواسطة عقار الانترفيرون الذي يعطى ثلاث مرات اسبوعيآ لمدة ستة أشهر.
يقدر عدد المرضى الذي يستفيدون من العلاج بحوالي 40% من المرضى المعالجين.
كما أن المريض ينصح بالراحة وبالتغذية الجيدة مع تجنب الدهون في الطعام، وبالابتعاد عن شرب الكحول الذي يزيد من حدة المشكلة
الوقاية :
- تجنب استخدام فرش الاسنان وأمواس الحلاقة الخاصة بالآخرين
- تجنب المخدرات وخاصة التي تستعمل عن طريق الحقن
- تجنب استعمال الحقن وادوات التحليل للسكر التي سبق أن أستعملها شخص آخر
- استعمال الواقي اثناء الجماع إذا كان الطرف الآخر مصابآ بـ التهاب الكبد الفيروسي (ج)
- الابتعاد عن الزنا واللواط المحرمين شرعآ
- الحذر أثناء التعامل مع الدم الملوث بالنسبة للعاملين في المجال الصحي
- لبس قفازات أثناء التعامل مع الدم في الحوادث المنزلية(الجروح) عندما يكون أحد أفراد الأسرة مصابآ بـ إلتهاب الكبد الفيروسي ج
- لم يكتشف لقاح خاص بـ الالتهاب الكبدي الفيروسي ج حتى الان
, , , تـــحـــيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتـ ـــــــي, , ,