التكيسات وتأخر الحمل والدورة الشهرية

سؤالك يحتوي على عدة نقاط هامة للغاية، يجب التعليق عليها!
أولًا.. تكيس المبايض لا يتم تشخيصه بمجرد اكتشاف كيس على المبيض! فتكيس المبايض هو خلل هرموني في المقام الأول، وهذا الخلل الهرموني شيء ووجود أكياس على المبيض شيء آخر تمامًا.
بمعنى أن تحاليل الهرمونات الجنسية إذا كانت طبيعية فأنتِ غير مصابة بمتلازمة تكيس المبايض بصرف النظر عن وجود كيس أو أكياس على المبيض أم لا، بينما الإصابة المؤكدة بمتلازمة تكيس المبايض (بناءً على التحاليل والأعراض) لا تعني بالضرورة وجود أي كيس على المبيض "رغم اسم المرض"!!
وبما أنكِ لم تشيري إلى تحاليل الهرمونات ولم تذكري وجود اضطراب في الدورة الشهرية ولا تأخر الحمل (بل حدث الحمل بالفعل!) فأخشى أن تكون طبيبتك قد أخطأت في تشخيص تكيس المبايض!!
ثانيًا.. حقنة لوتوفولون تُعطى لعلاج انقطاع الدورة الشهرية لشهور، وليس لتأخر نزول الدورة بضعة أيام!! وتناول هذه الحقنة قبل التأكد التام من عدم وجود حمل هو خطأ جسيم جدًا، لأنها قد تسبب الإجهاض أو تشوهات للجنين!
ثالثًا.. يجب عليكِ إجراء تحليل الحمل الكمي في الدم (B-HCG) للتأكد من عدم وجود حمل حاليًا، ثم إذا تأخر نزول الدورة لمدة ٧-١٠ أيام بعد الحقنة، فعليكِ باستشارة الطبيبة فورًا، وبصراحة أرجح أن تستشيري طبيبة أخرى إذا أمكن!

اهلا بكي
و الف سلامه عليكي
اهم نقطه بالموضوع هو نسبة الهرمونات الانثويه بالدم و هي المسؤولة بشكل كبير عن تنظيم الدوره الشهرية كتمهيد لتجهيز الأعضاء التناسليه الانثويه لاستقبال الحمل
و لذلك اذا كنتي عملتي تحليل بالفعل يرجى ارسال صورة لها في استشاره جديده و اذا لم تكوني قد حللتي بالفعل فساكتب لكي التحاليل الطبية المطلوبه منك
يرجي عمل التحليل اللزم و معاودة الاستشارة لاستكمالها بعد تجهيز صور التحليل
Fsh
Lh
Tsh
Prolactin
Testosteron