زائر
تعاني عائلات كثيرة من عدم القدرة على الإنجاب الطبيعي بسبب العقم الذي ينشأ عن الضغوط النفسية والأمراض العضوية، هذه المعاناة يمكن التخفيف منها عن طريق التلقيح الاصطناعي.
الزواج سنة الحياة كما يقال، وأغلب الأزواج يزدادون سعادة بعد ولادة أطفالهم الذين يغمرون حياتهم بالفرح. وفي حالات أخرى يطول انتظار المولود، وعندها يبدأ الحديث عن أسباب عدم الإنجاب، وغالباً ما يكون العقم في مقدمتها. وكغيره من المجتمعات الأخرى يعاني المجتمع الألماني من مشاكل العقم، فبعض الإحصائيات الطبية تشير إلى أنه يصيب كل حالة من سبع حالات زواج. أما أسبابه فتعود بالدرجة الأولى إلى حالات نفسية يليها الأسباب العضوية من حيث الأهمية.
وغالباً ما ينصح الأطباء الأزواج الحديثي العهد بعدم الهلع في حالة عدم حصول الحمل خلال الأشهر الأولى من الزواج. فالتقارير الطبية تفيد ان ذلك قد يتأخر الى السنة الثانية من الزواج. الجدير بالذكر إن الإحصائيات الطبية الصادرة عن المؤسسات الألمانية تشير الى ان نسبة الحمل خلال السنة الأولى من الزواج تصل الى 85 بالمئة، في حالة ممارسة الزوجين الجنس مرتين في فترة الإخصاب لدى الزوجة.
العقم اللاإرادي سببه الضغوط النفسية بالدرجة الأولى
تعتبر ظاهرة عدم القدرة على الإنجاب من سمات هذا العصر، إذ لم تكن مرتفعة سابقاً كما هو عليه الحال الآن. وحتى يومنا هذا لم يستطع الأطباء الوقوف على مجمل الأسباب التي يمكن ان تسبب العقم. غير أن فريقاً من الأطباء توصل مؤخراً الى ان الضغوط النفسية الحياتية تلعب دوراً في الإصابة بما يسمى بالعقم اللاإرادي. فالدورة الشهرية عند المرأة تتصف بحساسية عالية، وعندما تتعرض للضغوط المذكورة فأنها تتأثر بها سلبا. وينعكس ذلك في النهاية على اختلال العمل الوظيفي لهذه الدورة.
وكردة فعل على العوامل الخارجية المحيطة يقوم الجسم بفرز هرمونات بشكل سلبي على الخصوبة. وفي هذا السياق نجح الأطباء في التغلب على المشكلة الأخيرة من خلال إعطاء المصاب هرمونات مضادة أو قيامه بتمارين محددة للاسترخاء إضافة الى تغيير نمط الحياة اليومية. ومن الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى عدم الحمل ضيق قناة فالوب أو عنق الرحم، وفي حالات أخرى تواجد بعض الأجسام المضادة للحيوانات المنوية.
أما بالنسبة للعقم عند الرجال فله أسبابه الخاصة، ومنها على سبيل المثال: عدم انتصاب العضو الذكري وضعف الحيوانات المنوية، وفي بعض الحالات ينتج عن التهاب الأعضاء التناسلية وعدم اكتمال نمو الخصيتين. من جانب آخر فإن تقدم السن يلعب دورا كبيرا هو الآخر في القدرة على الإنجاب.
التلقيح الاصطناعي لمساعدات العائلات على الإنجاب
عندما لا يحدث حمل بعد مضي عام على الزواج، ينبغي على الزوجة التوجه إلى الطبيب المختص للتأكد من انتظام عملية الإباضة وسلامة قناة فالوب وكمية الإفرازات الهرمونية الكافية لهذه العملية. وفي الوقت نفسه يجب على الزوج كذلك الذهاب إلى طبيب الأعضاء التناسلية لتوضيح الأسباب، حيث تؤخذ منه عينة من الحيوانات المنوية لفحصها والتأكد من نشاطها وكميتها. وعندما يحدد الأطباء الأسباب التي تقف وراء ذلك من خلال الفحوصات المخبرية غالبوا ما يتمكنوا من وضع طرق المعالجة اللازمة. وفي حال عجزهم عن معرفة السبب وتأكدهم من صعوبة الحمل الطبيعي، فإنهم ينصحون المريض بمراجعة الأطباء المختصين بالهرمونات بغية الوقوف على مدى ضرورة اللجوء إلى التلقيح الاصطناعي. ولهذا التلقيح عدة طرق تختلف باختلاف نوع المشكلة التي تعيق عملية التلقيح الطبيعي.
الزواج سنة الحياة كما يقال، وأغلب الأزواج يزدادون سعادة بعد ولادة أطفالهم الذين يغمرون حياتهم بالفرح. وفي حالات أخرى يطول انتظار المولود، وعندها يبدأ الحديث عن أسباب عدم الإنجاب، وغالباً ما يكون العقم في مقدمتها. وكغيره من المجتمعات الأخرى يعاني المجتمع الألماني من مشاكل العقم، فبعض الإحصائيات الطبية تشير إلى أنه يصيب كل حالة من سبع حالات زواج. أما أسبابه فتعود بالدرجة الأولى إلى حالات نفسية يليها الأسباب العضوية من حيث الأهمية.
وغالباً ما ينصح الأطباء الأزواج الحديثي العهد بعدم الهلع في حالة عدم حصول الحمل خلال الأشهر الأولى من الزواج. فالتقارير الطبية تفيد ان ذلك قد يتأخر الى السنة الثانية من الزواج. الجدير بالذكر إن الإحصائيات الطبية الصادرة عن المؤسسات الألمانية تشير الى ان نسبة الحمل خلال السنة الأولى من الزواج تصل الى 85 بالمئة، في حالة ممارسة الزوجين الجنس مرتين في فترة الإخصاب لدى الزوجة.
العقم اللاإرادي سببه الضغوط النفسية بالدرجة الأولى
تعتبر ظاهرة عدم القدرة على الإنجاب من سمات هذا العصر، إذ لم تكن مرتفعة سابقاً كما هو عليه الحال الآن. وحتى يومنا هذا لم يستطع الأطباء الوقوف على مجمل الأسباب التي يمكن ان تسبب العقم. غير أن فريقاً من الأطباء توصل مؤخراً الى ان الضغوط النفسية الحياتية تلعب دوراً في الإصابة بما يسمى بالعقم اللاإرادي. فالدورة الشهرية عند المرأة تتصف بحساسية عالية، وعندما تتعرض للضغوط المذكورة فأنها تتأثر بها سلبا. وينعكس ذلك في النهاية على اختلال العمل الوظيفي لهذه الدورة.
وكردة فعل على العوامل الخارجية المحيطة يقوم الجسم بفرز هرمونات بشكل سلبي على الخصوبة. وفي هذا السياق نجح الأطباء في التغلب على المشكلة الأخيرة من خلال إعطاء المصاب هرمونات مضادة أو قيامه بتمارين محددة للاسترخاء إضافة الى تغيير نمط الحياة اليومية. ومن الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى عدم الحمل ضيق قناة فالوب أو عنق الرحم، وفي حالات أخرى تواجد بعض الأجسام المضادة للحيوانات المنوية.
أما بالنسبة للعقم عند الرجال فله أسبابه الخاصة، ومنها على سبيل المثال: عدم انتصاب العضو الذكري وضعف الحيوانات المنوية، وفي بعض الحالات ينتج عن التهاب الأعضاء التناسلية وعدم اكتمال نمو الخصيتين. من جانب آخر فإن تقدم السن يلعب دورا كبيرا هو الآخر في القدرة على الإنجاب.
التلقيح الاصطناعي لمساعدات العائلات على الإنجاب
عندما لا يحدث حمل بعد مضي عام على الزواج، ينبغي على الزوجة التوجه إلى الطبيب المختص للتأكد من انتظام عملية الإباضة وسلامة قناة فالوب وكمية الإفرازات الهرمونية الكافية لهذه العملية. وفي الوقت نفسه يجب على الزوج كذلك الذهاب إلى طبيب الأعضاء التناسلية لتوضيح الأسباب، حيث تؤخذ منه عينة من الحيوانات المنوية لفحصها والتأكد من نشاطها وكميتها. وعندما يحدد الأطباء الأسباب التي تقف وراء ذلك من خلال الفحوصات المخبرية غالبوا ما يتمكنوا من وضع طرق المعالجة اللازمة. وفي حال عجزهم عن معرفة السبب وتأكدهم من صعوبة الحمل الطبيعي، فإنهم ينصحون المريض بمراجعة الأطباء المختصين بالهرمونات بغية الوقوف على مدى ضرورة اللجوء إلى التلقيح الاصطناعي. ولهذا التلقيح عدة طرق تختلف باختلاف نوع المشكلة التي تعيق عملية التلقيح الطبيعي.