زائر
التهابات الأذن: البكتيريا هي السبب! الرياض - د. خالد عبد الله طيبة (استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة)
كلما عرفت عنها أكثر كلما زادت قدرتك على تقديم المساعدة! عندما تلاحظ أن طفلك يصرخ ويبكي معظم الوقت ليلاً وقد فقد شهيته للأكل، وعندما تلاحظه يستيقظ من النوم بين الحين والآخر وترتفع درجة حرارته ويشد أذنيه بكثرة، فاعلم أن التهاب الأذن قد عاد مرة أخرى لطفلك والسبب في ذلك البكتيريا كالعادة.
إن المضادات الحيوية لحسن الحظ مفيدة بالعلاج، ولكن وعيك ومعرفتك في هذا المجال أمران حيويان كي تكون مستعداً لتقديم العون للوقاية من هذه الالتهابات عند طفلك ومساعدته على الشفاء!
من المعروف أن التهابات الأذن غالباً ما يكون سببها التهاب ما يسمى بالأذن الوسطى، وهي المنطقة التي تقع خلف طبلة الأذن تماماً، وغالباً ما تكون البكتيريا هي سبب هذه الالتهابات. وقد تلتهب أذن واحدة أو اثنتان، وغالباً بعد إصابة الطفل بالزكام، بحيث يتراكم السائل الصديدي في ذلك الفراغ الواقع خلف الطبلة، والتهاب الأذن غير معد إلا أن التهابات مجرى التنفس والجهاز التنفسي التي تسبق التهابات الأذن معدية. لذلك السبب نجد أن الأطفال الذين يدرسون بالمدارس، والذين يلتحقون بدور رعاية الأطفال يصابون بهذه العدوى باستمرار، لذلك عند اشتباهك في التهاب الأذن لدى طفلك عليك استدعاء الطبيب الذي سيصف لك المضادات الحيوية إذا دعا الأمر. لا تصر على استخدام المضادات الحيوية إذا لم يصفها لك الطبيب لأن هذه المضادات قد لا تكون مناسبة أو ضرورية في بعض الأحيان.
كما أن التهاب الأذن يسبب أحياناً ضعفاً مؤقتاً في السمع بسبب تراكم السائل بالأذن الوسطى. ونظراً لأن الأطفال يتعلمون الكلام نتيجة لسماعهم الآخرين فإن ضعف السمع قد يؤدي إلى تأخر الطفل في النطق والكلام.
المضادات الحيوية وعملها:
المضادات الحيوية عبارة عن أدوية تعمل إما على قتل البكتيريا وإما على الحد من نموها وتكاثرها. وهذه المضادات توصف عادة في علاج الالتهابات البكتيرية التي تصيب الجهاز التنفسي. كما أن هناك أنواعاً كثيرة منها، ويعتمد استخدامها على نوع الالتهاب، بحيث يتم تحديد عدد الأيام وعدد الجرعات اليومية لكي يتم القضاء على البكتيريا. فبعضها يستخدم لخمسة أيام، وبعضها الآخر لفترة عشرة أو أربعة عشر يوماً. فذلك أمر متروك للطبيب وحده كي يحدد طريقة الاستخدام وفقاً لحالة طفلك.
والمضادات الحيوية لا تستخدم أبداً لعلاج التهاب الفيروس مثل الزكام والرشح والأنفلونزا. ويجب أن يترك تحديد نوع الالتهاب للطبيب فقط، وفيما إذا كان الالتهاب بحاجة إلى العلاج بواسطة المضادات الحيوية أم لا.
ويجب على الطفل الاستمرار في تناول المضادات الحيوية حيث من الطبيعي أن يبدأ طفلك في التحسن مباشرة بعد البدء في استخدام المضادات الحيوية، لأن الأصل في استخدام هذه المواد القضاء على تلك البكتيريا، إلا أن التحسن لا يعني أبداً أن المضادات الحيوية قد قامت بالدور تماماً، إذ يجب الاستمرار في المضادات وفقاً لوصفة الطبيب وإكمال الدورة الموصوفة تماماً، لأن وقف المضادات الحيوية قبل الموعد المحدد سيمنح الفرصة للبكتيريا للعودة، ولن يكون الشفاء كاملاً. لذلك يجب إكمال الدورة العلاجية بالمضادات الحيوية حسب تعليمات الطبيب تماماً.
وختاماً يجب عليك تذكر مايلي:
1- عند انتباهك لالتهاب أذن طفلك عليك استشارة الطبيب.
2- لا تصر على استخدام المضادات الحيوية إذا لم يصفها الطبيب ضمن العلاج.
3- أكمل العلاج حتى وإن تحسنت حالة طفلك الصحية.
4- لا تستخدم الدواء نفسه لأطفالك دون استشارة الطبيب وعليك التخلص من بقايا الدواء.
5- أبلغ الطبيب عن العلاجات الأخرى التي تناولها طفلك.
6- اتبع تعليمات الطبيب بدقة فيما يختص بعدد الجرعات ووقت إعطائها.
7- أبعد الأدوية عن متناول الأطفال دائماً.
كلما عرفت عنها أكثر كلما زادت قدرتك على تقديم المساعدة! عندما تلاحظ أن طفلك يصرخ ويبكي معظم الوقت ليلاً وقد فقد شهيته للأكل، وعندما تلاحظه يستيقظ من النوم بين الحين والآخر وترتفع درجة حرارته ويشد أذنيه بكثرة، فاعلم أن التهاب الأذن قد عاد مرة أخرى لطفلك والسبب في ذلك البكتيريا كالعادة.
إن المضادات الحيوية لحسن الحظ مفيدة بالعلاج، ولكن وعيك ومعرفتك في هذا المجال أمران حيويان كي تكون مستعداً لتقديم العون للوقاية من هذه الالتهابات عند طفلك ومساعدته على الشفاء!
من المعروف أن التهابات الأذن غالباً ما يكون سببها التهاب ما يسمى بالأذن الوسطى، وهي المنطقة التي تقع خلف طبلة الأذن تماماً، وغالباً ما تكون البكتيريا هي سبب هذه الالتهابات. وقد تلتهب أذن واحدة أو اثنتان، وغالباً بعد إصابة الطفل بالزكام، بحيث يتراكم السائل الصديدي في ذلك الفراغ الواقع خلف الطبلة، والتهاب الأذن غير معد إلا أن التهابات مجرى التنفس والجهاز التنفسي التي تسبق التهابات الأذن معدية. لذلك السبب نجد أن الأطفال الذين يدرسون بالمدارس، والذين يلتحقون بدور رعاية الأطفال يصابون بهذه العدوى باستمرار، لذلك عند اشتباهك في التهاب الأذن لدى طفلك عليك استدعاء الطبيب الذي سيصف لك المضادات الحيوية إذا دعا الأمر. لا تصر على استخدام المضادات الحيوية إذا لم يصفها لك الطبيب لأن هذه المضادات قد لا تكون مناسبة أو ضرورية في بعض الأحيان.
كما أن التهاب الأذن يسبب أحياناً ضعفاً مؤقتاً في السمع بسبب تراكم السائل بالأذن الوسطى. ونظراً لأن الأطفال يتعلمون الكلام نتيجة لسماعهم الآخرين فإن ضعف السمع قد يؤدي إلى تأخر الطفل في النطق والكلام.
المضادات الحيوية وعملها:
المضادات الحيوية عبارة عن أدوية تعمل إما على قتل البكتيريا وإما على الحد من نموها وتكاثرها. وهذه المضادات توصف عادة في علاج الالتهابات البكتيرية التي تصيب الجهاز التنفسي. كما أن هناك أنواعاً كثيرة منها، ويعتمد استخدامها على نوع الالتهاب، بحيث يتم تحديد عدد الأيام وعدد الجرعات اليومية لكي يتم القضاء على البكتيريا. فبعضها يستخدم لخمسة أيام، وبعضها الآخر لفترة عشرة أو أربعة عشر يوماً. فذلك أمر متروك للطبيب وحده كي يحدد طريقة الاستخدام وفقاً لحالة طفلك.
والمضادات الحيوية لا تستخدم أبداً لعلاج التهاب الفيروس مثل الزكام والرشح والأنفلونزا. ويجب أن يترك تحديد نوع الالتهاب للطبيب فقط، وفيما إذا كان الالتهاب بحاجة إلى العلاج بواسطة المضادات الحيوية أم لا.
ويجب على الطفل الاستمرار في تناول المضادات الحيوية حيث من الطبيعي أن يبدأ طفلك في التحسن مباشرة بعد البدء في استخدام المضادات الحيوية، لأن الأصل في استخدام هذه المواد القضاء على تلك البكتيريا، إلا أن التحسن لا يعني أبداً أن المضادات الحيوية قد قامت بالدور تماماً، إذ يجب الاستمرار في المضادات وفقاً لوصفة الطبيب وإكمال الدورة الموصوفة تماماً، لأن وقف المضادات الحيوية قبل الموعد المحدد سيمنح الفرصة للبكتيريا للعودة، ولن يكون الشفاء كاملاً. لذلك يجب إكمال الدورة العلاجية بالمضادات الحيوية حسب تعليمات الطبيب تماماً.
وختاماً يجب عليك تذكر مايلي:
1- عند انتباهك لالتهاب أذن طفلك عليك استشارة الطبيب.
2- لا تصر على استخدام المضادات الحيوية إذا لم يصفها الطبيب ضمن العلاج.
3- أكمل العلاج حتى وإن تحسنت حالة طفلك الصحية.
4- لا تستخدم الدواء نفسه لأطفالك دون استشارة الطبيب وعليك التخلص من بقايا الدواء.
5- أبلغ الطبيب عن العلاجات الأخرى التي تناولها طفلك.
6- اتبع تعليمات الطبيب بدقة فيما يختص بعدد الجرعات ووقت إعطائها.
7- أبعد الأدوية عن متناول الأطفال دائماً.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: