Ahmed Adel1
طبيب
إن النوع الفيروسي البسيط من التهاب الجيوب الأنفية يحدث بكثرة في الأطفال ، لكنه غالبا يصعب تشخيصه ، ويشخص على أنه رشــح او نشـله ما لم يتطور إلى الشكل الجرثومي الحاد ، أو تحت الحاد ، أو المزمن .
وقبل أن ندخل في التفاصيل ، من المناسب أن نأخذ فكرة عن الجيوب الأنفية Sinses ، حيث يوجد في الإنسان خمسة أزواج جيوب أنفية رئيسية ، وهي :
* الجيبان الموازيان للأنف Paanasa sinses: وهما من حيث التشريح والتكوين النسيجي امتدادان للتجويف الأنفي .
الجيبان الفكيان Maxiay sinses
الجيبان المِصفويان Ethmid sinses
الجيبان الجبهويان Fnta sinses: وهما لا يتشكلان في الأطفال إلا بعد سنتين من العمر .
* الجيبان الوتديان Sphenid sinses: لا يتشكلان إلا بعد الخامسة من العمر .إن حركة الأهداب iiae الموجودة في التجاويف التي تبطن هذه الجيوب ، والتي تدفع بالمخاط والإفرازات المتشكلة في تلك الجيوب باستمرار إلى الخارج عبر فتحتي الأنف ، تلعب الدور الأهم في الوقاية من التهاب تلك الجيوب ، وكل سبب يعيق حركة هذه الأهداب ، أو يؤدي إلى تجمع واحتباس المفرزات داخل الجيوب يعرضها للالتهاب ، مثل :
* التعرض لدخان السجائر . استنشاق هواء بارد وجاف . التعرض لنشلة فيروسية .
>التهــــاب الانف التحسسي. السباحة ودخول الماء إلى الأنف ومنه إلى الجيوب .
القلس المعدي إلى المريء والأنف . داء المعثكلة الكيسي . نقص المناعة .
* خلل خلقي في حركية الأهداب iiay dyskinesia . انسداد الأنف لأي سبب مثل : جسم غريب F. B ، بوليب Pyp ، ضخامة الزوائد Adenid hypetphy ، ورم Tm ، رض Tama ، أو انحراف شديد في الحجاب الأنفي Septa deviatin وهكذا فإن أية إعاقة لحركة المخاط والإفرازات وركودها داخل الجيوب الأنفية ، تشكل وسطاً خصباً لنمو الجراثيم وبالتالي التهاب تلك الجيوب .
أهم البكتريا المسؤولة عن التهاب الجيوب الأنفية هي
* <Pnems
<H. infenza
<Stepts
* Staphysالصورة السريرية inia manifestatin
يجب أن نعلم بأن أعراض التهاب الجيوب الأنفية في الأطفال ، تختلف عنها في الكبار ، فالأعراض النموذجية التي يشكو منها الكبار مثل ( الصداع ، وألم الوجه ، مع المضض بالضغط عليه ، ووذمة الوجه ..إلخ ) لا نشاهدها في الأطفال ، بل يعتبر ( السعال ، والرشح الأنفي ) من أهم الأعراض في الأطفال الصغار .
السعال : يحدث في ساعات النهار ، لكنه يزداد عندما يستلقي الطفل على ظهره ، سواء في قيلولة الظهر أو في ساعات النوم الليلية .
والرشح الأنفي : قد يكون رائقا أو قيحيا . كما قد نشاهد تقرح الحلق Se that نتيجة لارتداد المفرزات الأنفية إلى الحلق أثناء النوم . ومن العلامات التي نشاهدها على الطفل : العطاس Sniff والشخير Snt ، وهي وسائل فيزيولوجية لتنظيف الأنف .
أما الأطفال الأكبر سناً : فقد يعانون من حرارة ، مع إحساس ألم أو مضض أو شبه ضغط في منطقة الوجه ، مع رائحة تنفس كريهة ، ونقصان الإحساس بالشم .
كيف نفرق بين النشلة العادية البسيطة والتهاب الجيوب الأنفية .!؟
ثم ، كيف نفرق بين الحالات المختلفة من التهاب الجيوب .!؟
النشلة : مرض فيروسي بسيط ، يصيب المجاري التنفسية العلوية ، ويترافق مع حرارة ورشح أنفي وسعال ، لكنه لا يستمر لأكثر من أسبوع إلى عشرة أيام ، وكل أعراض من هذا القبيل تجاوزت العشرة أيام فهي التهاب جيوب وليست نشلة ، وهي درجات : التهاب جيوب فيروسي بسيط ، كما ذكرنا أعلاه ، والتهاب حاد لكن جرثومي Bateia: وأعراضه حمى شديدة ، قد تتجاوز 39 درجة مئوية ، مع ضائعات قيحية ، مع صداع شديد ، وأحيانا تورم أو انتفاخ العينين .
أما إذا استمرت الأعراض – حتى وإن كانت بسيطة ، رشح أنفي مع سعال – لأكثر من شهر ، فتسمى عندها التهاب الجيوب تحت الحاد أو المزمن Sb ate hni .
بالفحص السريري : نجد مخاطية الأنف حمراء ومحتقنة ، وهنا يجب أن نفرقه عن حالة التهاب الأنف التحسسي Aegi hinitis الذي يتميز بكون فتحة الأنف مع مخروطها شاحبة وإسفنجية الشكل (Pae and bggy ). كما قد نشاهد بالفحص السريري الضائعات الأنفية وهي تخرج للخارج أو ترتد للخلف إلى الحلق مسببة تقرحه .. ومن العلامات المهمة التي تفيد الطبيب بالفحص السريري ، علامة المضض Tendeness الناتجة عن الضغط الخفيف فوق الجيوب الملتهبة .
مضاعفات التهاب الجيوب
تتراوح ما بين التهاب الأذن الوسطى . M إلى التهاب النسيج الرخو حول محجر العين Pei bita eitis إلى خراج محجر العين bita absess ، إلى التهاب العصب البصري pti neitis . على أن أهم المضاعفات هي التهاب الدماغ وملحقاته ، ومنها السحـــايــاوهي بحمد الله نادرة نسبياً
الفحوصات المطلوبة
* >أشعة الجيوب الأنفية ، أو التصوير الطبقي لها : حيث نجد واحد أو أكثر من المعطيات الشعاعية التالية :
* ثخانة في مخاطية الجيوب Msa thikening
نضح مائي Ai – fid eve
* كثافة وابيضاض الجيوب الملتهبة Sins paifiatin
* تحليل الضائعات الأنفية بالفحص المجهري : قد نجد فيها
* خلايا قيحية Ps ees وهي مخلفات الكريات البيضاء الميتة .
بقايا خلايا مخاطية ميتة ea debis
* أما إذا وجدنا بالفحص المجهري كميات كبيرة من الحامضيات esinphis فالحالة تكون أقرب إلى الشكل التحسسي Aegi hinitis
* زرع الضائعات الأنفية لا يتطابق مع زرع الجيوب الأنفية ، ولذلك ليس بذي فائدة ، ولا نجريه .
* أما الفحص الأهم فهو زرع مخاطية الجيوب الأنفية الملتهبة عن طريق الدخول المباشر بنيدل معقمة من خلال الوجه ، وهي الطريقة الوحيدة التي توصلنا إلى نوع الجرثومة ، ونوع المضاد الحيوي المناسب لها ، ولكننا لا نلجأ لهذه الطريقة عادة إلا في الحالات الخطرة التي تهدد الحياة ، أو حالات نقص المناعة ، أو المرض الذي لم يستجب للعلاج العادي .العلاج
يجب أن يكون العلاج لهذا المرض فعالا لتجنب المضاعفات أعلاه التي قد تكون خطرة وتهدد الحياة ، ويتحقق ذلك بثلاثة شروط :
* اختيار المضاد الحيوي الجيد ، والذي يغطي العوامل الجرثومية المسببة لهذا المرض ، والبداية بأموكسيسيلين Amxiiin هي بداية جيدة ، وغالبا ما نختار الأموكسي المقوى ( أموكسي كلاف ) ، وقد نضيف له واحدا من الجيل الثاني أو الثالث للسيفالوسبورين 2nd and 3d geneatin f ephaspin
الجرعة الجيدة Gad dse
* المدة الزمنية الكافية: حيث يجب أن تستمر فترة العلاج من 14 إلى 21 يوما ، أو لمدة أسبوع بعد زوال الأعراض تماماً .ماذا عن مزيلات الاحتقان denjestant ومضادات الهستامين Anti histamines .!؟
قد تسبب بعض التحسن في الأعراض السريرية ، لكنها لا تسرع في الشفاء ، بل قد يكون لها مفعول عكسي حيث تزيد ثخانة المفرزات الأنفية ، وبالتالي تعيق حركتها ، وتسبب انحباسها ، وتفاقم الحالة المرضية .
الأفضل من كل ذلك قطرة نورمال سالين للأنف ، نكررها عدة مرات قبل الرضاعة وقبل النوم ، فهي مفيدة ، حيث تساعد على تليين الضائعات وسهولة التخلص منها .
منقول
وقبل أن ندخل في التفاصيل ، من المناسب أن نأخذ فكرة عن الجيوب الأنفية Sinses ، حيث يوجد في الإنسان خمسة أزواج جيوب أنفية رئيسية ، وهي :
* الجيبان الموازيان للأنف Paanasa sinses: وهما من حيث التشريح والتكوين النسيجي امتدادان للتجويف الأنفي .
الجيبان الفكيان Maxiay sinses
الجيبان المِصفويان Ethmid sinses
الجيبان الجبهويان Fnta sinses: وهما لا يتشكلان في الأطفال إلا بعد سنتين من العمر .
* الجيبان الوتديان Sphenid sinses: لا يتشكلان إلا بعد الخامسة من العمر .إن حركة الأهداب iiae الموجودة في التجاويف التي تبطن هذه الجيوب ، والتي تدفع بالمخاط والإفرازات المتشكلة في تلك الجيوب باستمرار إلى الخارج عبر فتحتي الأنف ، تلعب الدور الأهم في الوقاية من التهاب تلك الجيوب ، وكل سبب يعيق حركة هذه الأهداب ، أو يؤدي إلى تجمع واحتباس المفرزات داخل الجيوب يعرضها للالتهاب ، مثل :
* التعرض لدخان السجائر . استنشاق هواء بارد وجاف . التعرض لنشلة فيروسية .
>التهــــاب الانف التحسسي. السباحة ودخول الماء إلى الأنف ومنه إلى الجيوب .
القلس المعدي إلى المريء والأنف . داء المعثكلة الكيسي . نقص المناعة .
* خلل خلقي في حركية الأهداب iiay dyskinesia . انسداد الأنف لأي سبب مثل : جسم غريب F. B ، بوليب Pyp ، ضخامة الزوائد Adenid hypetphy ، ورم Tm ، رض Tama ، أو انحراف شديد في الحجاب الأنفي Septa deviatin وهكذا فإن أية إعاقة لحركة المخاط والإفرازات وركودها داخل الجيوب الأنفية ، تشكل وسطاً خصباً لنمو الجراثيم وبالتالي التهاب تلك الجيوب .
أهم البكتريا المسؤولة عن التهاب الجيوب الأنفية هي
* <Pnems
<H. infenza
<Stepts
* Staphysالصورة السريرية inia manifestatin
يجب أن نعلم بأن أعراض التهاب الجيوب الأنفية في الأطفال ، تختلف عنها في الكبار ، فالأعراض النموذجية التي يشكو منها الكبار مثل ( الصداع ، وألم الوجه ، مع المضض بالضغط عليه ، ووذمة الوجه ..إلخ ) لا نشاهدها في الأطفال ، بل يعتبر ( السعال ، والرشح الأنفي ) من أهم الأعراض في الأطفال الصغار .
السعال : يحدث في ساعات النهار ، لكنه يزداد عندما يستلقي الطفل على ظهره ، سواء في قيلولة الظهر أو في ساعات النوم الليلية .
والرشح الأنفي : قد يكون رائقا أو قيحيا . كما قد نشاهد تقرح الحلق Se that نتيجة لارتداد المفرزات الأنفية إلى الحلق أثناء النوم . ومن العلامات التي نشاهدها على الطفل : العطاس Sniff والشخير Snt ، وهي وسائل فيزيولوجية لتنظيف الأنف .
أما الأطفال الأكبر سناً : فقد يعانون من حرارة ، مع إحساس ألم أو مضض أو شبه ضغط في منطقة الوجه ، مع رائحة تنفس كريهة ، ونقصان الإحساس بالشم .
كيف نفرق بين النشلة العادية البسيطة والتهاب الجيوب الأنفية .!؟
ثم ، كيف نفرق بين الحالات المختلفة من التهاب الجيوب .!؟
النشلة : مرض فيروسي بسيط ، يصيب المجاري التنفسية العلوية ، ويترافق مع حرارة ورشح أنفي وسعال ، لكنه لا يستمر لأكثر من أسبوع إلى عشرة أيام ، وكل أعراض من هذا القبيل تجاوزت العشرة أيام فهي التهاب جيوب وليست نشلة ، وهي درجات : التهاب جيوب فيروسي بسيط ، كما ذكرنا أعلاه ، والتهاب حاد لكن جرثومي Bateia: وأعراضه حمى شديدة ، قد تتجاوز 39 درجة مئوية ، مع ضائعات قيحية ، مع صداع شديد ، وأحيانا تورم أو انتفاخ العينين .
أما إذا استمرت الأعراض – حتى وإن كانت بسيطة ، رشح أنفي مع سعال – لأكثر من شهر ، فتسمى عندها التهاب الجيوب تحت الحاد أو المزمن Sb ate hni .
بالفحص السريري : نجد مخاطية الأنف حمراء ومحتقنة ، وهنا يجب أن نفرقه عن حالة التهاب الأنف التحسسي Aegi hinitis الذي يتميز بكون فتحة الأنف مع مخروطها شاحبة وإسفنجية الشكل (Pae and bggy ). كما قد نشاهد بالفحص السريري الضائعات الأنفية وهي تخرج للخارج أو ترتد للخلف إلى الحلق مسببة تقرحه .. ومن العلامات المهمة التي تفيد الطبيب بالفحص السريري ، علامة المضض Tendeness الناتجة عن الضغط الخفيف فوق الجيوب الملتهبة .
مضاعفات التهاب الجيوب
تتراوح ما بين التهاب الأذن الوسطى . M إلى التهاب النسيج الرخو حول محجر العين Pei bita eitis إلى خراج محجر العين bita absess ، إلى التهاب العصب البصري pti neitis . على أن أهم المضاعفات هي التهاب الدماغ وملحقاته ، ومنها السحـــايــاوهي بحمد الله نادرة نسبياً
الفحوصات المطلوبة
* >أشعة الجيوب الأنفية ، أو التصوير الطبقي لها : حيث نجد واحد أو أكثر من المعطيات الشعاعية التالية :
* ثخانة في مخاطية الجيوب Msa thikening
نضح مائي Ai – fid eve
* كثافة وابيضاض الجيوب الملتهبة Sins paifiatin
* تحليل الضائعات الأنفية بالفحص المجهري : قد نجد فيها
* خلايا قيحية Ps ees وهي مخلفات الكريات البيضاء الميتة .
بقايا خلايا مخاطية ميتة ea debis
* أما إذا وجدنا بالفحص المجهري كميات كبيرة من الحامضيات esinphis فالحالة تكون أقرب إلى الشكل التحسسي Aegi hinitis
* زرع الضائعات الأنفية لا يتطابق مع زرع الجيوب الأنفية ، ولذلك ليس بذي فائدة ، ولا نجريه .
* أما الفحص الأهم فهو زرع مخاطية الجيوب الأنفية الملتهبة عن طريق الدخول المباشر بنيدل معقمة من خلال الوجه ، وهي الطريقة الوحيدة التي توصلنا إلى نوع الجرثومة ، ونوع المضاد الحيوي المناسب لها ، ولكننا لا نلجأ لهذه الطريقة عادة إلا في الحالات الخطرة التي تهدد الحياة ، أو حالات نقص المناعة ، أو المرض الذي لم يستجب للعلاج العادي .العلاج
يجب أن يكون العلاج لهذا المرض فعالا لتجنب المضاعفات أعلاه التي قد تكون خطرة وتهدد الحياة ، ويتحقق ذلك بثلاثة شروط :
* اختيار المضاد الحيوي الجيد ، والذي يغطي العوامل الجرثومية المسببة لهذا المرض ، والبداية بأموكسيسيلين Amxiiin هي بداية جيدة ، وغالبا ما نختار الأموكسي المقوى ( أموكسي كلاف ) ، وقد نضيف له واحدا من الجيل الثاني أو الثالث للسيفالوسبورين 2nd and 3d geneatin f ephaspin
الجرعة الجيدة Gad dse
* المدة الزمنية الكافية: حيث يجب أن تستمر فترة العلاج من 14 إلى 21 يوما ، أو لمدة أسبوع بعد زوال الأعراض تماماً .ماذا عن مزيلات الاحتقان denjestant ومضادات الهستامين Anti histamines .!؟
قد تسبب بعض التحسن في الأعراض السريرية ، لكنها لا تسرع في الشفاء ، بل قد يكون لها مفعول عكسي حيث تزيد ثخانة المفرزات الأنفية ، وبالتالي تعيق حركتها ، وتسبب انحباسها ، وتفاقم الحالة المرضية .
الأفضل من كل ذلك قطرة نورمال سالين للأنف ، نكررها عدة مرات قبل الرضاعة وقبل النوم ، فهي مفيدة ، حيث تساعد على تليين الضائعات وسهولة التخلص منها .
منقول
التعديل الأخير: