زائر
» التهاب اللوزتين ( دكتور ... لوزي ملتهبة ...) أول كلمة قد يسمعها طبيب الأنف و الأذن و الحنجرة من مريض في العيادة . نتكلم باختصار في هذا الموضوع عن نوعين من التهاب اللوزتين هما الالتهاب الحاد و الالتهاب المتكرر . حيث من المهم التفيرق بينهما لما يترتب على ذلك من علاج دوائي أو جراحي .
1- إلتهاب اللوزتين الحاد :
هذا النوع يكون دائما مصحوب بأعراض مرض شديدة وواضحة ( كارتفاع الحرارة , ألم في الحلق , صعوبة في البلع و نقص في الأكل و الشرب لدرجة ظهور أعراض الجفاف ) هذه الأعراض هي المعروفة لدى الجميع بالتهاب اللوز ولكن من المهم جدا عدم اللبس بين التهاب اللوز و التهاب الحلق لأنهما يعطيان نفس الأعراض و يكون فحص الطبيب هو الحكم . علاج هذه الحالة هو خفض الحرارة و الراحة في الفراش إضافة لإلى مسكنات الألم و المضادات الحيوية ( لا داعي للجراحة ....! ).
2 – إلتهاب اللوزتين المتكرر ( المزمن ) :
عندما يتكرر النوع الأول خلال السنة الواحدة من خمس إلى ست مرات أو ثلاث مرات في السنة خلال سنتين متتابعتين نستطيع القول بأن الشخص مصاب بالتهاب اللوز المتكرر ولكن كما بينا سابقا أنه من المهم جدا أن تكون جميع الحالات المتكررة التي يعاني منها المريض حالات التهاب في اللوز و ليس الحلق و أن تكون مصحوبة بارتفاع حرارة و خمول في الجسم ( و ليس ألم بسيط أو عابر في الحلق فقط ..) . لذا يجب مراجعة الطبيب في كل حالة و الاستفسار منه عن سبب الإلتهاب ( الحلق أو اللوزتين ) . لأنه من الظلم الحكم على اللوز بالإستئصال وهي ليست سبب الإلتهاب كما أن المريض سيعرض نفسه لعملية جراحية و لن يجد الفائدة المرجوة بعدها لأنه لم يعالج السبب الحقيقي للمرض . علاج إلتهاب اللوز المتكرر هو الإستئصال حين تتوفر جميع الشروط التي ذكرناها أو في حالات أخرى يكون فيها التهاب اللوز غير متكرر و لكن أدى إلى تضخم شديد و مزمن في اللوزتين يسبب شخير أو أحيانا صعوبة في الكلام و تغير في الصوت .
متمنين لكم دوام الصحة
د. نــــاصر علي الجـــيزان
1- إلتهاب اللوزتين الحاد :
هذا النوع يكون دائما مصحوب بأعراض مرض شديدة وواضحة ( كارتفاع الحرارة , ألم في الحلق , صعوبة في البلع و نقص في الأكل و الشرب لدرجة ظهور أعراض الجفاف ) هذه الأعراض هي المعروفة لدى الجميع بالتهاب اللوز ولكن من المهم جدا عدم اللبس بين التهاب اللوز و التهاب الحلق لأنهما يعطيان نفس الأعراض و يكون فحص الطبيب هو الحكم . علاج هذه الحالة هو خفض الحرارة و الراحة في الفراش إضافة لإلى مسكنات الألم و المضادات الحيوية ( لا داعي للجراحة ....! ).
2 – إلتهاب اللوزتين المتكرر ( المزمن ) :
عندما يتكرر النوع الأول خلال السنة الواحدة من خمس إلى ست مرات أو ثلاث مرات في السنة خلال سنتين متتابعتين نستطيع القول بأن الشخص مصاب بالتهاب اللوز المتكرر ولكن كما بينا سابقا أنه من المهم جدا أن تكون جميع الحالات المتكررة التي يعاني منها المريض حالات التهاب في اللوز و ليس الحلق و أن تكون مصحوبة بارتفاع حرارة و خمول في الجسم ( و ليس ألم بسيط أو عابر في الحلق فقط ..) . لذا يجب مراجعة الطبيب في كل حالة و الاستفسار منه عن سبب الإلتهاب ( الحلق أو اللوزتين ) . لأنه من الظلم الحكم على اللوز بالإستئصال وهي ليست سبب الإلتهاب كما أن المريض سيعرض نفسه لعملية جراحية و لن يجد الفائدة المرجوة بعدها لأنه لم يعالج السبب الحقيقي للمرض . علاج إلتهاب اللوز المتكرر هو الإستئصال حين تتوفر جميع الشروط التي ذكرناها أو في حالات أخرى يكون فيها التهاب اللوز غير متكرر و لكن أدى إلى تضخم شديد و مزمن في اللوزتين يسبب شخير أو أحيانا صعوبة في الكلام و تغير في الصوت .
متمنين لكم دوام الصحة
د. نــــاصر علي الجـــيزان