زائر
التوتر العصبي وتأثيره على الأنجاب
التوتر العصبى قد يؤثر على الإنجاب
د. ملاك محارب عبد الملك
تأخر الانجاب لا يرجع دائما إلى أسباب عضوية ومشاكل مرضية بالأبواق والمبيضين وغيره ..
ولكن هناك أسباب أخرى غير عضوية قد لاتثير
انتباه حواء ، ولكنها أصبحت الأن محور إهتمام الأوساط العلمية، لأنها اثبتت أنها تلعب دورا
مهما فى تأخر الانجاب ، يأتى فى مقدمتها
أسلوب المعيشة الذى تنتهجة حواء فى حياتها اليومية وما تتعرض له من أحداث يومية.
كيف يحدث ذلك ؟ هذا هو محور حديثنا هذه المرة مع د. ملاك محارب عبد الملك إستشارى
أمراض النساء والولادة وعلاج العقم الذى قال:
يعتبر التوتر العصبى سمة العصر الذى نعيشة الأن نتيجة للصعوبات والصدمات والمشاكل التى يتعرض لها الانسان فى حياتة اليومية .. والتوتر المزمن يؤدى فى أحوال كثيرة إلى إنقطاع الدورة الشهرية وعدم إنتظام التبويض ، وقد أجريت دراسة فىأحد مراكز العقم على 54 سيدة تعانى من تاخر الانجاب لأسباب غير عضوية ، وتم علاجهن بالفعل عن طريق تغيير أسلوب معيشتهن سواء بعدم تعرضهن للتوتر العصبى والانفعالات ، أوتغيير نوع العمل وخفض ساعاتة وتقليل الجهد الجسمانى والارهاق الذهنى.
ولا شك أن النشاط والحيوية وممارسة رياضة يومية خفيفة حتى ولو فى صورة المشى ستحقق فائدة للجهاز العضلى وجميع أعضاء الجسم ، كما أن لها تأثير مباشر على الجهاز التناسلى والانجاب ... لأن النشاط الحركى المعتدل يؤثر على الجهاز العصبى ويقلل التوتر العصبى ويؤدى إلى إحتراق بعض الدهون المختزنة بالجسم.
من ناحية أخرى يجب الألتزام بالغذاء الصحى السليم ، لأن بعض السيدات يعتمدن على وجبة غذائية رئيسية واحدة فى اليوم بحجة ظروف العمل ، كما أن بعض السيدات يحاولن إنقاص وزنهن بأسلوب خاطىء وذلك بالانقطاع عن الطعام فترات طويلة ، وفى أحيان كثيرة يؤدى هذا الرجيم الخاطىء إلى إنقطاع الدورة الشهرية أو تأخرها ... كما أن الاعتماد على الطعام النباتى يؤدى إلى عدم انتظام التبويض نتيجة فقد كمية كبيرة من هرمون الاستروجين الذى يمتص بواسطة الألياف النباتية
التوتر العصبى قد يؤثر على الإنجاب
د. ملاك محارب عبد الملك
تأخر الانجاب لا يرجع دائما إلى أسباب عضوية ومشاكل مرضية بالأبواق والمبيضين وغيره ..
ولكن هناك أسباب أخرى غير عضوية قد لاتثير
انتباه حواء ، ولكنها أصبحت الأن محور إهتمام الأوساط العلمية، لأنها اثبتت أنها تلعب دورا
مهما فى تأخر الانجاب ، يأتى فى مقدمتها
أسلوب المعيشة الذى تنتهجة حواء فى حياتها اليومية وما تتعرض له من أحداث يومية.
كيف يحدث ذلك ؟ هذا هو محور حديثنا هذه المرة مع د. ملاك محارب عبد الملك إستشارى
أمراض النساء والولادة وعلاج العقم الذى قال:
يعتبر التوتر العصبى سمة العصر الذى نعيشة الأن نتيجة للصعوبات والصدمات والمشاكل التى يتعرض لها الانسان فى حياتة اليومية .. والتوتر المزمن يؤدى فى أحوال كثيرة إلى إنقطاع الدورة الشهرية وعدم إنتظام التبويض ، وقد أجريت دراسة فىأحد مراكز العقم على 54 سيدة تعانى من تاخر الانجاب لأسباب غير عضوية ، وتم علاجهن بالفعل عن طريق تغيير أسلوب معيشتهن سواء بعدم تعرضهن للتوتر العصبى والانفعالات ، أوتغيير نوع العمل وخفض ساعاتة وتقليل الجهد الجسمانى والارهاق الذهنى.
ولا شك أن النشاط والحيوية وممارسة رياضة يومية خفيفة حتى ولو فى صورة المشى ستحقق فائدة للجهاز العضلى وجميع أعضاء الجسم ، كما أن لها تأثير مباشر على الجهاز التناسلى والانجاب ... لأن النشاط الحركى المعتدل يؤثر على الجهاز العصبى ويقلل التوتر العصبى ويؤدى إلى إحتراق بعض الدهون المختزنة بالجسم.
من ناحية أخرى يجب الألتزام بالغذاء الصحى السليم ، لأن بعض السيدات يعتمدن على وجبة غذائية رئيسية واحدة فى اليوم بحجة ظروف العمل ، كما أن بعض السيدات يحاولن إنقاص وزنهن بأسلوب خاطىء وذلك بالانقطاع عن الطعام فترات طويلة ، وفى أحيان كثيرة يؤدى هذا الرجيم الخاطىء إلى إنقطاع الدورة الشهرية أو تأخرها ... كما أن الاعتماد على الطعام النباتى يؤدى إلى عدم انتظام التبويض نتيجة فقد كمية كبيرة من هرمون الاستروجين الذى يمتص بواسطة الألياف النباتية