التوتر ....وطرق التعامل معة السيطرة علية!

التوتر حالة قد يعانيها أي منا عند حصول تغير في حياته أكان سلبياً أو إيجابياً. ويعتبر التوتر طريقة يعتمدها الجسم في التعبير جسدياً ونفسياً عند حصول تغيرات. وينتج عن التوتر أعراض جسدية مختلفة كتسارع دقات القلب وسرعة التنفس وتشنج العضلات وارتفاع ضغط الدم، إضافةً إلى الأعراض النفسية كسرعة الغضب وفقدان السيطرة على الذات والصراخ وصعوبة التركيز... وفي حال إهمال التوتر، يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية مهمة كالأرق والقرحة وآلام الظهر وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وضعف مناعة الجسم.


لكي تتمكن من معرفة ما إذا كنت تعاني توتراً لكي تعالجه قبل فوات الأوان، ضروري أن تراقب أعراضاً معينة تعانيها. أطلب المساعدة في الحالات الآتية:

إذا كنت تشعر بالتوتر إلى درجة تفكر فيها بالانتحار والموت.
إذا كنت تشعر بقلق دائم ورغبة في البكاء وارتباك حول كيفية مواجهة المشكلات.
إذا كنت تتناول المهدئات لمكافحة التوتر.
إذا كنت قد عشت كارثة كحادث مهم وتعود إليك مشاهد منه إن في اليقظة أو أثناء النوم أو أنك تجد صعوبة في النوم أو تشعر بالانعزال عن الآخرين.
إذا كنت تعان مشكلة صحية تعجز عن التعامل معها أو معالجتها.
ذا كنت تواجة أبسط الأمور بردود فعل عنيفة.


يعتبر تجنب التوتر مهماً لعيش حياة صحية وسعيدة ومنتجة. ويمكنك أن تعالجي التوتر بنفسك. إتخذي الإجراءات الآتية:

إتبع برنامجاً منتظماً من العادات الصحية المناسبة كالنوم المنتظم والمناسب والنظام الغذائي الصحي.
ركز على الأطعمة الغنية بالنشويات خصوصاً الخبز والحبوب والمعكرونة.
مارس الرياضة بانتظام، فهذا يساعدك في الحفاظ على رشاقتك وفي تحسين نفسيتك ومعنوياتك في الوقت نفسه.
أقم توازناً ما بين العمل والتسلية. لذلك، يمكنك تنظيم وقتك ما بين الهوايات والراحة من جهة لكي تريح عقلك وتسترخي وتهرب من المشكلات اليومية والعمل.
ساعد الآخرين لأنها تعتبر علاجاً مثالياً يساعد في مكافحة كل ما يزعجنا أو يسبب لنا التوتر بدلاً من التركيز على أنفسنا وعلى مشكلاتنا.
خذ حماماً ساخناً فهذا يهدئ الأعصاب ويرخي العضلات.
إبكي، إذ تساعد دموع الحزن والفرح في تنظيف الجسم من المواد التي تتكدس فيه بسبب التوتر وتساعد في صنع مادة تخفف التوتر.
إضحك كثيراً. فحتى عندما تبدو لك الأوضاع معقدة، إحتفظ بروح الفكاهة. إذ أن الضحك يخفف التوتر، خصوصاً أنه يصعب الشعور بالتوتر أثناء الضحك. تعلم الضحك لكي تسترخي.
تعلم تقبّل الأمور. ففي بعض الأحيان تواجه صعوبات تجعلك تشعر بفقدان السيطرة على الأمور. في حال حصول ذلك، تقبل الأمر إلى أن تتغير الظروف، إذ يعتبر ذلك أفضل من القلق الذي لن يفيد في شيء.
تحدث عن مشكلاتك، إذ يساعد أحياناً التحدث إلى صديق، خصوصاً أنه يمكنه أن يساعدك في رؤية الأمور بنظرة مختلفة.
تهرب موقتاً عندما تشعر أنك لن تصل في معالجة مشكلتك إلى أي مكان. يمكنك أن تقرأي كتاباً أو أن تذهبي إلى السينما أو في نزهة، علماً أنه يمكن أن يساعدك ذلك في اتخاذ مواقف جديدة.
كافئ نفسك بأمور بسيطة تحدث تغييراً بالنسبة إليك وتشعرك بالتحسن. لذلك يمكنك أن تجرب عطراً جديداً أو أن تشتري لنفسك وردة أو كتاباً أو أن تخرجي في نزهة.
قوم يومياً بتمارين استرخاء.
استثمر وقتك وضعي لائحة بالأمور التي تريد القيام بها يومياً. كما أنه من الأفضل أن تتجنب الالتزام الزائد بالأمور.
حافظ على موقف إيجابي تجاه الأمور دائماً، كما أنه من الأفضل أن تنظر إلى التغيرات على أنها تحديات إيجابية وفرص.
تحضر للمواقف التي تسبب لك التوتر. وتصور نفسك هادئ وواثق من نفسك لكي تسترخي بسهولة وتهدئ عند تعرّضك للموقف.
بدّل محيطك لكي تتخلصي من التوتر الذي تعانينه أو تجنب الأمور التي تسبب لك التوتر.
 

زائر
مشكور على الموضوع دكتور



انا هلق عايشة حالة قلق وتوتر حاسة حالي مختنقة كتير رح موت من كتير الهم والمشاكل
من كل ناحية من كل طرف من كل شي
من ابسط الاشياء عم بختنق
حتى فكرت انفصل عن خطيبي لأنو ما عم يسايرني بظروفي الصعبة...


لا اله الا الله تعبت كتير
الواحد عم يخبي الوجع بضحكة وما حدا حاسس فيه
ياااااااااااااااااااااا لطيف شو صعبة هالشغلة يا لطيف
 

زائر
لايابيضاء لاتقولين هيج الله يسهل وتتخطين هذي المحنه ياررررب ان شاء الله تتسهل امورك وتعدي المشكله على خير من دون انفصال لاسمح الله . شكرا دكتور سعيد ع الموضوع المفيد جدا
 

زائر
موضوع قيم ولكن الطريقة صعبة التنفيد
 

زائر
شكرا دكتور سعيد
انا كتير اوقات بحس بتوتر وبدون ما يكون في اسباب بس خلال لحظات بروق لحالي وكأن مافي شي
 

زائر
بارك الله فيك
 

زائر
نصائح ممتازة