التوت.. علاج لكثير من الامراض

زائر






ثمار التوت من نوع “كرانبيري”، تعتبر سلاحاً مهماً ضد تسوس الأسنان، بعد أن أثبتت فعاليتها في الوقاية من أمراض اللثة والأسنان، والمحافظة على صحة الفم. هذا ما توصل اليه خبراء مختصون ، ووجد الباحثون في جامعة روشيستر بنيويورك حسب صحيفة الخليج، أن عصير التوت (كرانبيري) يوقف هجوم البكتيريا المؤذية على الأسنان، ويمنع التصاقها بها، فلا يسمح بتشكل طبقات الجير عليها، ولكن بسبب حموضته العالية، ينصح بالحد من استهلاكه ضمن إطار الوجبات فقط.
ومع ذلك ينبغي الحذر من استخدام عصير التوت بسبب حموضته الطبيعية، التي تسبب ترقق مينا الأسنان بصورة مؤقتة، لذا فإن استهلاكه على فترات متباعدة يتيح للعاب معادلة هذه الحموضة في الفم، واستعادة التوازن الطبيعي فيه. وتعتبر أمراض اللثة والأسنان، التي تتميز بنزيف اللثة ورائحة النَّفَس الكريهة، السبب الرئيسي لتساقط الأسنان في بريطانيا، إضافة إلى دورها في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والرئة والسكري والجلطات.
وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن توت كرانبيري فعال في علاج إصابات فيروس “الهيربس”، كما يعتبر علاجا طبيعيا مثاليا لمشكلات المثانة والالتهابات البولية

هذا ومن جانب اخر فهناك نوع اخر من التوت يسمى التوت الأزرق، يحتوي على مركبات طبيعية خافضة للكوليسترول، بنفس فعالية العقاقير التجارية ودون تأثيرات جانبية سلبية.
وأوضح الباحثون أن بالإمكان تطوير مركب "بتيروستيلبين" إلى دواء خافض للكوليسترول ودهون الدم، وخصوصا للذين لا يستجيبون جيدا للأدوية التقليدية المستخدمة لهذا الهدف.
إن التوت الأزرق غني بالمركبات الصحية، التي تمثل سلاحا فعالا وقويا في المعركة ضد البدانة وأمراض القلب، بالاضافة لما ذكر فقد ثبت مؤخرا أيضا أن تناول التوت يساعد في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم والسرطان، كما يتمتع التوت الأزرق أو العليق، على وجه خاص، بخصائص فريدة، تساعد في تحسين الوظائف الدماغية، وتقلل من تأثيرات الشيخوخة والتقدم في السن.
وقال الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة العلوم العصبية إن كوبا من توت بلوبيري وهو الحصة الطبيعية، يساعد في تحسين التوازن الحركي للجسم.
وقال الخبراء في مركز بحوث التغذية البشرية والشيخوخة بجامعة تافنس الأميركية، إن توت بلوبيري والفراولة والسبانخ كانت من أكثر الثمار الفعالة في التخلص من جزيئات الراديكالات الحرة المؤذية التي تنتج في الخلايا عند تحول الأكسجين إلى طاقة، حيث تساعد هذه الجزيئات عند وجودها بكميات طبيعية، في إزالة السموم من الجسم ولكنها قد تؤذي أغشية الخلايا والمادة الوراثية مما يؤدي إلى وفاة الخلية.
ولاحظ الباحثون أن خلاصة الفراولة والسبانخ أنتجت بعض التحسنات في الذاكرة ولكن خلاصة توت بلوبيري كانت الوحيدة التي أثرت على التوازن وتناسق الحركة.
وكانت دراسات أخرى قد أظهرت أن مضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه والخضراوات تسهم في حماية الإنسان من السرطان وأمراض القلب كما تساعد في إبطاء عمليات الشيخوخة في الفئران التي تناولت مكملاتها الغذائية عند بلوغها ستة أشهر من عمرها

منقول
 

زائر
شكرا اخت ساندي الله يعطيك العافية
 

زائر
موضوع رائع ..
لكي تحياتي ..
 

زائر

شكرا لمروك الكريم اختي نجمه
 

زائر

شكرا لمروك الكريم اخي
دمت بخير