Dr.Osaid
طبيب
ثمة العديد من الأمراض المعدية إضافة إلى الأنفلونزا، التي تستدعي القلق بشأنها، إلا أنها لا تحظى بالكثير من الاهتمام والتركيز عليها، بل لا زالت تصيب الإنسان لعدة أيام وأسابيع، وتسبب الآلاف من حالات الوفاة كل عام.
وتعتبر أسماء الميكروبات مثل الحمى الأنفية، والفيروس الرئوي، والفيروس المخلوي التنفسي صعبة لكنها ليست بصعوبة المرض الذي تحمله، وتلك الميكروبات موجودة في كل مكان. فقد تكون في أنف الإنسان أو في رئتيه. وبعض تلك الفيروسات موجودة في الهواء، الذي يتنفسه الإنسان، تبحث عن مكان للهبوط به كالعينين والأنف لتجد لها مستقراً في جسم الإنسان.
وبينما توجهت أنظار العالم نحو أنفلونزا الطيور أو الأنفلونزا العادية، هناك خطر يحدق بالعالم، نتيجة تهديد جراثيم أخرى منتشرة في الجو. وقد قام مجموعة من خبراء الأمراض المعدية في كلية الطب في جامعة روشستر في الولايات المتحدة بتتبع الخطر، الذي يحدق بالإنسان، والذي يسببه الفيروس المخلوي التنفسي SV، ويقولون إن الخطر الذي يسببه هذا الفيروس على بعض الفئات كالمسنين يضاهي الخطر الذي تسببه الأنفلونزا. وبالرغم من ذلك فإن اهتمام العالم ينصب باتجاه الأنفلونزا أكثر من غيرها.
ووجدت كل من الدكتورة آن فولسي والدكتور إدوارد والش، من قسم الأمراض المعدية في كلية الطب في جامعة روشستر بأن فيروس الـ SV تؤثر على كبار السن والبالغين، وهم معرضون للإصابة بهذا المرض بدرجة تعادل إصابتهم بالأنفلونزا.
وفي مقال نشر في مجلة The New Engand Jna f Mediine قدر باحثون أن حوالي 14 ألف شخص من كبار السن والبالغين يتعرضون للوفاة سنوياً بسبب الـ SV، وأن هذا الفيروس مسؤول عن إدخال أكثر من 177500 شخصاً إلى المستشفيات سنوياً، كما يقول أطباء الأطفال إن هذا الفيروس يهدد الأطفال أيضاً، كما إنه يؤدي إلى إصابة مئات الآلاف سنوياً من الأطفال، تحت عمر سنة واحدة بالتهاب القصبات والتهاب الرئة.
وقد حاول كل من فولسي ووالش على مدى أكثر من عقد إيجاد مطعوم مضاد لهذا الفيروس، واستطاعا تحديد العديد من البروتينات الموجودة على سطح الـ SV، والتي تعتبر خطوة مهمة نحو إيجاد مطعوم.
وتقول فولسي إن مطعوم الأنفلونزا يساعد على السيطرة عليها، إلا أنه لا يوجد هنالك ما يستخدم للسيطرة على الـ SV، مضيفة بأن قلة التوعية بهذا المرض تعتبر مشكلة كبيرة، حيث أن غالبية الأشخاص لم يسمعوا بهذا المرض، وأن تطوير مطعوم للسيطرة عليه يكلف الكثير. وتضيف فولسي أن معظم الحالات، التي يعتقد فيها المريض بأن مرضه بسبب الأنفلونزا تكون بسبب فيروسات أخرى تنفسية مثل فيروس الـ SV، الذي يعتبر مسؤولاً عن الكثير من الأمراض، التي يعتقد الناس بأنها أنفلونزا.
وتعتبر أسماء الميكروبات مثل الحمى الأنفية، والفيروس الرئوي، والفيروس المخلوي التنفسي صعبة لكنها ليست بصعوبة المرض الذي تحمله، وتلك الميكروبات موجودة في كل مكان. فقد تكون في أنف الإنسان أو في رئتيه. وبعض تلك الفيروسات موجودة في الهواء، الذي يتنفسه الإنسان، تبحث عن مكان للهبوط به كالعينين والأنف لتجد لها مستقراً في جسم الإنسان.
وبينما توجهت أنظار العالم نحو أنفلونزا الطيور أو الأنفلونزا العادية، هناك خطر يحدق بالعالم، نتيجة تهديد جراثيم أخرى منتشرة في الجو. وقد قام مجموعة من خبراء الأمراض المعدية في كلية الطب في جامعة روشستر في الولايات المتحدة بتتبع الخطر، الذي يحدق بالإنسان، والذي يسببه الفيروس المخلوي التنفسي SV، ويقولون إن الخطر الذي يسببه هذا الفيروس على بعض الفئات كالمسنين يضاهي الخطر الذي تسببه الأنفلونزا. وبالرغم من ذلك فإن اهتمام العالم ينصب باتجاه الأنفلونزا أكثر من غيرها.
ووجدت كل من الدكتورة آن فولسي والدكتور إدوارد والش، من قسم الأمراض المعدية في كلية الطب في جامعة روشستر بأن فيروس الـ SV تؤثر على كبار السن والبالغين، وهم معرضون للإصابة بهذا المرض بدرجة تعادل إصابتهم بالأنفلونزا.
وفي مقال نشر في مجلة The New Engand Jna f Mediine قدر باحثون أن حوالي 14 ألف شخص من كبار السن والبالغين يتعرضون للوفاة سنوياً بسبب الـ SV، وأن هذا الفيروس مسؤول عن إدخال أكثر من 177500 شخصاً إلى المستشفيات سنوياً، كما يقول أطباء الأطفال إن هذا الفيروس يهدد الأطفال أيضاً، كما إنه يؤدي إلى إصابة مئات الآلاف سنوياً من الأطفال، تحت عمر سنة واحدة بالتهاب القصبات والتهاب الرئة.
وقد حاول كل من فولسي ووالش على مدى أكثر من عقد إيجاد مطعوم مضاد لهذا الفيروس، واستطاعا تحديد العديد من البروتينات الموجودة على سطح الـ SV، والتي تعتبر خطوة مهمة نحو إيجاد مطعوم.
وتقول فولسي إن مطعوم الأنفلونزا يساعد على السيطرة عليها، إلا أنه لا يوجد هنالك ما يستخدم للسيطرة على الـ SV، مضيفة بأن قلة التوعية بهذا المرض تعتبر مشكلة كبيرة، حيث أن غالبية الأشخاص لم يسمعوا بهذا المرض، وأن تطوير مطعوم للسيطرة عليه يكلف الكثير. وتضيف فولسي أن معظم الحالات، التي يعتقد فيها المريض بأن مرضه بسبب الأنفلونزا تكون بسبب فيروسات أخرى تنفسية مثل فيروس الـ SV، الذي يعتبر مسؤولاً عن الكثير من الأمراض، التي يعتقد الناس بأنها أنفلونزا.