زائر
الجسم السليم في الضحك السليم
دشنت مدينة اربيناهايم في منطقة فيسبادن أول معهد للتمرين على الضحك يُقام في أوروبا، والفكرة تبدو غريبة لكنها ليس مدعاة للضحك على الإطلاق، فبحسب مدير المعهد الفريد من نوعه الدكتور ميشايل برغر، تحول الضحك من مادة ترفيهية غريزية إلى وسيلة طبية لمعالجة الأمراض انطلاقاً من قاعدة (الجسم السليم عبر الضحك السليم).
واتخذ أول معهد للتمرين على الضحك في ألمانيا مركزاً رئيسياً له في كنيسة كاثوليكية قديمة ومهجورة في ضواحي مدينة أربينهايم أطلق عليها شعار (كنيسة للترفيه) وضم الاجتماع التأسيسي الأول 150 عضواً راحوا يتمرنون على دراسة فن الضحك كوسيلة لمعالجة انتظام دقات القلب وارتفاع ضغط الدم وسهولة الهضم والانهيار العصبي والاحباط.
وحمل الدكتور ميشيل برغر فنون التمرين على الضحك من معهد هندي أسّسه قبل عامين في بومباي الطبيب مادان كاتاريا ويضم حالياً حوالي 300 تلميذ من جميع أنحاء العالم يتمرنون على فنون وطرق الضحك المفيد لجسم الإنسان.
وفي الاجتماع التأسيسي الأول في ألمانيا قال الدكتور برغر أن فنون الضحك الصحي والسليم تمرّ عبر 11 درجة من التمارين يتخرّج بعدها الطالب بصفة (أستاذ ضحك) مخوّل رسمياً من معهد بومباي بتدريس مادة الضحك في معاهد عالمية أخرى.
وتترافق التمارين العملية على الضحك مع دروس نظرية، إذ ينصح الدكتور برغر تلاميذه بممارسة الضحك من دون أي عقدة وبصوت عال مع فسح المجال أمام عضلات الوجه والحنكين للتمدّد والتقلّص بحسب غريزة الشعور بالفرح والسعادة.
وينصح الدكتور برغر أيضاً بتحويل تمارين الضحك إلى رياضة صباحية يمارسها عمّال المصانع وتلاميذ المدارس وأيضاً الجنود في الثكنات العسكرية نظراً لفائدتها في تنظيم حركة القلب والجسم بكامله عند الصباح.
أما الدكتور ميشيل تيتزي، وهو عالم في طب النفس من مدينة توتلينغر ومؤلف للعديد من الكتب التي تطرّق فيها إلى فوائد الضحك فقد أشار في مقابلة صحفية إلى فوائد المدرسة الهندية في فنون الضحك وانعكاساتها الايجابية على جسم الإنسان.
ونقلت الصحيفة الألمانية دراسة طبية تضمنت إحصائية من الولايات المتحدة الأميركية كشف من خلالها أن نسبة الضحك عند الناس انخفضت بنسبة ثلاثين في المئة عن المعدل الذي كانت عليه في فترة الخمسينيات من هذا العصر، وأعادت أسباب الفتور إلى التطور التقني وانخفاض درجة العلاقات الحميمية والعاطفة بين الناس. وجاء في الدراسة أن الأسباب التي كانت تدفع الإنسان للضحك في الخمسينيات تستلزم ضعفها لإضحاك الناس في نهاية هذا القرن.
دشنت مدينة اربيناهايم في منطقة فيسبادن أول معهد للتمرين على الضحك يُقام في أوروبا، والفكرة تبدو غريبة لكنها ليس مدعاة للضحك على الإطلاق، فبحسب مدير المعهد الفريد من نوعه الدكتور ميشايل برغر، تحول الضحك من مادة ترفيهية غريزية إلى وسيلة طبية لمعالجة الأمراض انطلاقاً من قاعدة (الجسم السليم عبر الضحك السليم).
واتخذ أول معهد للتمرين على الضحك في ألمانيا مركزاً رئيسياً له في كنيسة كاثوليكية قديمة ومهجورة في ضواحي مدينة أربينهايم أطلق عليها شعار (كنيسة للترفيه) وضم الاجتماع التأسيسي الأول 150 عضواً راحوا يتمرنون على دراسة فن الضحك كوسيلة لمعالجة انتظام دقات القلب وارتفاع ضغط الدم وسهولة الهضم والانهيار العصبي والاحباط.
وحمل الدكتور ميشيل برغر فنون التمرين على الضحك من معهد هندي أسّسه قبل عامين في بومباي الطبيب مادان كاتاريا ويضم حالياً حوالي 300 تلميذ من جميع أنحاء العالم يتمرنون على فنون وطرق الضحك المفيد لجسم الإنسان.
وفي الاجتماع التأسيسي الأول في ألمانيا قال الدكتور برغر أن فنون الضحك الصحي والسليم تمرّ عبر 11 درجة من التمارين يتخرّج بعدها الطالب بصفة (أستاذ ضحك) مخوّل رسمياً من معهد بومباي بتدريس مادة الضحك في معاهد عالمية أخرى.
وتترافق التمارين العملية على الضحك مع دروس نظرية، إذ ينصح الدكتور برغر تلاميذه بممارسة الضحك من دون أي عقدة وبصوت عال مع فسح المجال أمام عضلات الوجه والحنكين للتمدّد والتقلّص بحسب غريزة الشعور بالفرح والسعادة.
وينصح الدكتور برغر أيضاً بتحويل تمارين الضحك إلى رياضة صباحية يمارسها عمّال المصانع وتلاميذ المدارس وأيضاً الجنود في الثكنات العسكرية نظراً لفائدتها في تنظيم حركة القلب والجسم بكامله عند الصباح.
أما الدكتور ميشيل تيتزي، وهو عالم في طب النفس من مدينة توتلينغر ومؤلف للعديد من الكتب التي تطرّق فيها إلى فوائد الضحك فقد أشار في مقابلة صحفية إلى فوائد المدرسة الهندية في فنون الضحك وانعكاساتها الايجابية على جسم الإنسان.
ونقلت الصحيفة الألمانية دراسة طبية تضمنت إحصائية من الولايات المتحدة الأميركية كشف من خلالها أن نسبة الضحك عند الناس انخفضت بنسبة ثلاثين في المئة عن المعدل الذي كانت عليه في فترة الخمسينيات من هذا العصر، وأعادت أسباب الفتور إلى التطور التقني وانخفاض درجة العلاقات الحميمية والعاطفة بين الناس. وجاء في الدراسة أن الأسباب التي كانت تدفع الإنسان للضحك في الخمسينيات تستلزم ضعفها لإضحاك الناس في نهاية هذا القرن.