زائر
سلام الله على الجميع ..
-
-
في الوقت الذي ثبت فيه بشكل قاطع أن المولود الجديد يميز صوت أمه ويعدل سلوكه كي يسمعه، يشير دراسة جديدة إلى أن ذلك قد يبدأ قبل الولادة .
ويقول الباحثون إن الجنين المكتمل النمو لا يستطيع تمييز صوت أمه وحسب، بل يستطيع أيضا التفريق بينه وبين أصوات النساء الأخريات ويتفاعل مع صون أمه حين يسمعه .
وقد تم التوصل إلى هذه النتيجة بعد دراسة شملت 60 جنينا في الصين حيث قسمت هذه الأجنة إلى مجموعتين. وضمت المجموعة الأولى أجنة مضى عليها في أرحام أمهاتها بين 38 – 40 أسبوعا، حيث خضعت لتسجيل شعري بصوت أمهاتها لمدة دقيقتين بينما أسمعت الأجنة الأخرى شعرا سجلته نساء أخريات.
وعندما وضع التسجيل على بطون الأمهات الحوامل والذي يحمل أصواتهن لاحظ الأطباء زيادة في عدد ضربات القلب لدى الأجنة طوال التجربة وبقيت الزيادة دقيقتين إضافيتين. أما عندما وضعت الأشرطة المسجلة بأصوات غير أمهاتهم وبنفس درجة شدة الصوت، لاحظ الأطباء انخفاض في عدد ضربات القلب لدى الأجنة أثناء وبعد التجربة.
قالت الباحثة بربارة كيسيلفسكي من جامعة أونتاريكولكن " تحصل الإثارة لدى الأجنة حين تسمع أصوات أمهاتها إنه شيء تستطيع الأجنة تمييزه ويسبب لها الإثارة ".
جدير بالذكر أن الدكتورة باربرة رئيسة فريق البحث بالتعاون مع الأطباء الصينيين. وتضيف قائلة "إن الدراسة تظهر أن الأطفال حديثي الولادة عيهم إدراك وتمييز أصوات أمهاتهم من أجل الاستجابة لها بشكل مختلف".
وفي الوقت الذي أشارت فيه دراسات أخرى إلى إن الأجنة تستطيع إدراك أصوات أمهاتها ، إلا أن نتائج الدراسة الجديدة التي نشرت في عدد أيار مايو من دورية العلوم السيكولوجية هي الاولى التي تشير الى ان الجنة في الارحام لا تدرك فقط أصوات أمهاتهم بل تستطيع ايضا التمييز بينها وبين الاصوات المشابهة.
من جانبه قال أنطوني دي كاسبر ، عالم نفس في جامعة نورث كارولينا الذي قام بدراسة أخرى حول تفاعلات الأطفال إزاء صوت الام وهم داخل الرحم، "سوف تضاف هذه النتائج الجديدة إلى نتائج مشابهة كثيرة حول إدراك الأجنة أصوات الأمهات ونحن بدورنا سنعمل على جعل هذا الشيء منطقيا.
وأضاف "نعلم أن المولودين الجدد يستطيعون تمييز صوت الام بوضوح مباشرة بعد الولادة مما يشير بشكل منطقي إلى انه كان عليهم أن يتعرفوا على هذا الصوت قبل الولادة لانه خلال الدقائق الخمس الأولى بعد الولادة لا يستطيع المولود التعرف على الصوت بشكل مفاجئ .ما قامت به باربرة يثبت ما كنا نفكر به".
وبدورها قالت باربرة إن الزيادة في عدد ضربات قلب الجنين التي شهدناها حين أردنا شريط التسجيل كانت قليلة ولكنها مهمة من الناحية العلمية. وكانت هذه الزيادة عبارة عن 5 ضربات في الدقيقة وهي نفس الانخفاض في عدد ضربات القلب لدى الأجنة التي أخضعت لأصوات غير أصوات أمهاتهن .
جدير بالذكر أن عدد ضربات قلب الجنين داخل الرحم تتراوح بين 120 – 160 دقيقة
-
-
في الوقت الذي ثبت فيه بشكل قاطع أن المولود الجديد يميز صوت أمه ويعدل سلوكه كي يسمعه، يشير دراسة جديدة إلى أن ذلك قد يبدأ قبل الولادة .
ويقول الباحثون إن الجنين المكتمل النمو لا يستطيع تمييز صوت أمه وحسب، بل يستطيع أيضا التفريق بينه وبين أصوات النساء الأخريات ويتفاعل مع صون أمه حين يسمعه .
وقد تم التوصل إلى هذه النتيجة بعد دراسة شملت 60 جنينا في الصين حيث قسمت هذه الأجنة إلى مجموعتين. وضمت المجموعة الأولى أجنة مضى عليها في أرحام أمهاتها بين 38 – 40 أسبوعا، حيث خضعت لتسجيل شعري بصوت أمهاتها لمدة دقيقتين بينما أسمعت الأجنة الأخرى شعرا سجلته نساء أخريات.
وعندما وضع التسجيل على بطون الأمهات الحوامل والذي يحمل أصواتهن لاحظ الأطباء زيادة في عدد ضربات القلب لدى الأجنة طوال التجربة وبقيت الزيادة دقيقتين إضافيتين. أما عندما وضعت الأشرطة المسجلة بأصوات غير أمهاتهم وبنفس درجة شدة الصوت، لاحظ الأطباء انخفاض في عدد ضربات القلب لدى الأجنة أثناء وبعد التجربة.
قالت الباحثة بربارة كيسيلفسكي من جامعة أونتاريكولكن " تحصل الإثارة لدى الأجنة حين تسمع أصوات أمهاتها إنه شيء تستطيع الأجنة تمييزه ويسبب لها الإثارة ".
جدير بالذكر أن الدكتورة باربرة رئيسة فريق البحث بالتعاون مع الأطباء الصينيين. وتضيف قائلة "إن الدراسة تظهر أن الأطفال حديثي الولادة عيهم إدراك وتمييز أصوات أمهاتهم من أجل الاستجابة لها بشكل مختلف".
وفي الوقت الذي أشارت فيه دراسات أخرى إلى إن الأجنة تستطيع إدراك أصوات أمهاتها ، إلا أن نتائج الدراسة الجديدة التي نشرت في عدد أيار مايو من دورية العلوم السيكولوجية هي الاولى التي تشير الى ان الجنة في الارحام لا تدرك فقط أصوات أمهاتهم بل تستطيع ايضا التمييز بينها وبين الاصوات المشابهة.
من جانبه قال أنطوني دي كاسبر ، عالم نفس في جامعة نورث كارولينا الذي قام بدراسة أخرى حول تفاعلات الأطفال إزاء صوت الام وهم داخل الرحم، "سوف تضاف هذه النتائج الجديدة إلى نتائج مشابهة كثيرة حول إدراك الأجنة أصوات الأمهات ونحن بدورنا سنعمل على جعل هذا الشيء منطقيا.
وأضاف "نعلم أن المولودين الجدد يستطيعون تمييز صوت الام بوضوح مباشرة بعد الولادة مما يشير بشكل منطقي إلى انه كان عليهم أن يتعرفوا على هذا الصوت قبل الولادة لانه خلال الدقائق الخمس الأولى بعد الولادة لا يستطيع المولود التعرف على الصوت بشكل مفاجئ .ما قامت به باربرة يثبت ما كنا نفكر به".
وبدورها قالت باربرة إن الزيادة في عدد ضربات قلب الجنين التي شهدناها حين أردنا شريط التسجيل كانت قليلة ولكنها مهمة من الناحية العلمية. وكانت هذه الزيادة عبارة عن 5 ضربات في الدقيقة وهي نفس الانخفاض في عدد ضربات القلب لدى الأجنة التي أخضعت لأصوات غير أصوات أمهاتهن .
جدير بالذكر أن عدد ضربات قلب الجنين داخل الرحم تتراوح بين 120 – 160 دقيقة