زائر
الجهاز اللمفاوي وعلاقة المناعة بالأورام
يتكون الجهاز اللمفاوي من مجموعة الغدد اللمفاوية التي تُقدر بالمئات في مناطق شتى من الجسم والمرتبطة بأعضاء مختلفة كالطحال والكبد ونخاع العظم والغدة الزعتريه واللوزتين. والتي يتصل بعضها بعضا عبر شبكة القنوات أو الأوعية اللمفاوية. ويجرى في الأوعية اللمفاوية سائل لونه أقرب الى الصفرة. يحتوي خلايا الدم البيضاء وبلازما الدم إضافة الى المواد الأخرى. ويتكون السائل اللمفاوي من السوائل الموجودة داخل أنسجة الأعضاء المختلفة ليمر عبر الغدد اللمفاوية ومن ثم بعدها يأخذ طريقه في النهاية ليصب في الدم الجاري في الجسم مرة أخرى. والجهاز اللمفاوي بغدده وأوعيته على هذا يعتبر جهازاً رديفاً للأوعية الدموية. تجري فيه سوائل تتجمع مباشرة من أعضاء الجسم. غير مضمونة النقاء من الميكروبات أو الخلايا غير الطبيعية سواء كانت سرطانية أو غيرها. وهو ما يحتاج الجسم الى تنقيته بنوع خاص من المرشحات أو المُصفيات. أي التنقية من الميكروبات والخلايا السرطانية على وجه الخصوص داخل متاهات الغدد اللمفاوية. وذلك قبل وصول هذه السوائل المحتوية عليها الى الدم. كما أن الغدد اللمفاوية ـ إضافة الى التصفية، تعمل على إنتاج وحفظ أنواع خاصة من خلايا المناعة أو خلايا الدم البيضاء تُسهم في عملية إلقاء القبض والقضاء على الميكروبات أثناء تصفية السائل اللمفاوي منها. وكذلك تزويد الجسم بها من ان الى اخر لأداء مهمات الحماية والمناعة حين الحاجة.
من هنا نلاحظ لو تأملنا أن الجهاز اللمفاوي هو لصيق الصلة بالالتهابات أياً كان نوعها. سواء ما له علاقة بالميكروبات منها أو لم يكن. وكذلك أيضاً وثيق الصلة بالأورام السرطانية الخبيثة، فهو يحول دون انتشار الميكروبات أو الخلايا السرطانية في الجسم. وينتج أيضاً نوعاً من خلايا المناعة والمواد الكيميائية كالأجسام المضادة لمقاومة الميكروبات ونمو الخلايا السرطانية.
المصدر الشرق الأوسط
يتكون الجهاز اللمفاوي من مجموعة الغدد اللمفاوية التي تُقدر بالمئات في مناطق شتى من الجسم والمرتبطة بأعضاء مختلفة كالطحال والكبد ونخاع العظم والغدة الزعتريه واللوزتين. والتي يتصل بعضها بعضا عبر شبكة القنوات أو الأوعية اللمفاوية. ويجرى في الأوعية اللمفاوية سائل لونه أقرب الى الصفرة. يحتوي خلايا الدم البيضاء وبلازما الدم إضافة الى المواد الأخرى. ويتكون السائل اللمفاوي من السوائل الموجودة داخل أنسجة الأعضاء المختلفة ليمر عبر الغدد اللمفاوية ومن ثم بعدها يأخذ طريقه في النهاية ليصب في الدم الجاري في الجسم مرة أخرى. والجهاز اللمفاوي بغدده وأوعيته على هذا يعتبر جهازاً رديفاً للأوعية الدموية. تجري فيه سوائل تتجمع مباشرة من أعضاء الجسم. غير مضمونة النقاء من الميكروبات أو الخلايا غير الطبيعية سواء كانت سرطانية أو غيرها. وهو ما يحتاج الجسم الى تنقيته بنوع خاص من المرشحات أو المُصفيات. أي التنقية من الميكروبات والخلايا السرطانية على وجه الخصوص داخل متاهات الغدد اللمفاوية. وذلك قبل وصول هذه السوائل المحتوية عليها الى الدم. كما أن الغدد اللمفاوية ـ إضافة الى التصفية، تعمل على إنتاج وحفظ أنواع خاصة من خلايا المناعة أو خلايا الدم البيضاء تُسهم في عملية إلقاء القبض والقضاء على الميكروبات أثناء تصفية السائل اللمفاوي منها. وكذلك تزويد الجسم بها من ان الى اخر لأداء مهمات الحماية والمناعة حين الحاجة.
من هنا نلاحظ لو تأملنا أن الجهاز اللمفاوي هو لصيق الصلة بالالتهابات أياً كان نوعها. سواء ما له علاقة بالميكروبات منها أو لم يكن. وكذلك أيضاً وثيق الصلة بالأورام السرطانية الخبيثة، فهو يحول دون انتشار الميكروبات أو الخلايا السرطانية في الجسم. وينتج أيضاً نوعاً من خلايا المناعة والمواد الكيميائية كالأجسام المضادة لمقاومة الميكروبات ونمو الخلايا السرطانية.
المصدر الشرق الأوسط